حارب الظاهري يؤكد أن التشظي العربي ليس وليد اللحظة
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الصعود إلى السماء" في أمسية "اتحاد الكتاب أبو ظبي"

حارب الظاهري يؤكد أن "التشظي العربي" ليس وليد اللحظة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حارب الظاهري يؤكد أن "التشظي العربي" ليس وليد اللحظة

حارب الظاهري يؤكد أن "التشظي العربي" ليس وليد اللحظة
أبوظبي – صوت الإمارات

أكد الكاتب الإماراتي حارب الظاهري إن ما تشهده المنطقة حاليًا من ظهور جماعات دينية متطرفة ليس وليد اللحظة، لكن له بدايات أخرى في فترة سابقة، موضحًا أن لحظة التشظي التي تعيشها المنطقة العربية لها أبعاد أخرى تعود إلى فترة السبعينات والثمانينات.

وأشار الظاهري إلى أن روايته "الصعود إلى السماء"، الحائزة جائزة أفضل كتاب إماراتي لمؤلف إماراتي في مجال الإبداع بمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ34، تستعرض بدايات الانطلاقة الفكرية لما نشهده حاليًا من ظهور جماعات متطرفة، إذ تتناول الرواية، التي تدور في فترة الثمانينات، قصة طالب خليجي متفوق دراسيًا يبتعث للدراسة في أميركا، وبعد فترة يقرر ترك التعليم والذهاب إلى أفغانستان.

وعن الرقابة الذاتية التي مارسها على نفسه أثناء كتابة الرواية، اعترف الظاهري خلال الأمسية التي نظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، فرع أبوظبي، مساء أول من أمس، في مقره بالمسرح الوطني، أن الرواية التي استغرق إنجازها نحو ثلاث سنوات، شهدت اختزالًا ورقابة، لكنهما لم يؤثرا في مضمونها، فقد استطاع أن يوصل للقارئ ما يرغب فيه، مضيفًا: "ليس من الضروري أن أكتب كل الأفكار التي أرغب في توصيلها للقارئ بشكل مباشر، فالقارئ من حقه أن يستنتج ويعيش تفاصيل أخرى بنفسه، والفكرة هنا أن الرواية تحمل كثيرًا من الإيحاءات التي تساعد القارئ على الاستنتاج والتفكير".

وقدم الناقد أحمد الأزعر، قراءة نقدية في "الصعود إلى السماء"، أشار فيها إلى أن النص منفتح على فنون مختلفة من الكتابة، مسكون بنوازع متعددة من تقنيات السرد، ما أضفى عليه أبعادًا جمالية وإبداعية، لافتًا إلى أن روح المسرح كامنة في النص، وكذلك نسق الكتابة المسرحية وتقنياتها. بينما قال الإعلامي والكاتب الدكتور شاكر نوري إن النص الروائي يثير شيئًا غير قليل من الجدل حول رؤية الآخر في الرواية الإماراتية، مضيفًا أن توقيت الرواية في فترة الثمانينات من القرن الماضي، تلك الفترة التي رافقتها الكثير من الإجهاضات الفكرية في فترة غليان انقسم فيها المجتمع العربي. وقد عاش الكاتب جزءًا من هذه الفترة في الغرب، خصوصًا في الولايات المتحدة الأميركية.

وأشار نوري إلى أن العمل يلقي الضوء الساطع على واقع الطلبة وتمرد انتفاضته التي كانت بذورها تغلي آنذاك، فيغوص البطل في تياراته المتصارعة بين التوجهات الإسلامية والتحرك الليبرالي والتوجهات الوجودية العدمية، لافتًا إلى مهارة الكاتب في حواراته بالرواية، وقدرته على جعل القارئ يتقبّل كل ما يصدر عن الشخصيات برحابة صدر، ويجعله يشاركها همومها، كما توقف أمام ما تتسم به الرواية من اختزال.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حارب الظاهري يؤكد أن التشظي العربي ليس وليد اللحظة حارب الظاهري يؤكد أن التشظي العربي ليس وليد اللحظة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates