دبي - صوت الإمارات
احتفت ندوة الثقافة والعلوم في دبي، مساء أول من أمس الثلاثاء، بكوكبة جديدة من فرسان جائزة العويس للابداع، إذ كرمت الفائزين بالجائزة في دورتها لهذا العام الـ(22)، في حفل خاص أقيم في مقر الندوة، تحت رعاية وحضور وزير الصحة رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون، عبد الرحمن بن محمد العويس حيث كرم الفائزين.
ظاعن شاهين وأحمد الحمادي يتوسطان موزة فكري وريم الكمالي وعلي الزكري
وذلك بحضور رئيس المجلس الوطني الاتحادي، مستشار الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية ـ رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي للقرآن الكريم محمد أحمد المر إبراهيم بوملحة ، الأديب عبد الغفار حسين،رئيس مجلس إدارة الندوة، سلطان صقر السويدي وسفير الدولة في المملكة الأردنية الهاشمية ـ نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، بلال البدور ومدير عام قطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام ورئيس تحرير صحيفة "البيان"، ظاعن شاهين علي بن حميد بن علي العويس،مستشار هيئة دبي للثقافة والفنون، الدكتور صلاح القاسم علي و رئيس مركز الأخبار بمؤسسة دبي للإعلام ـ رئيس اللجنة الإعلامية في الندوة، عبيد الهاملي والأمين العام لمؤسسة العويس الثقافيةالدكتور محمد عبد الله المطوع ، ورئيس لجنة المسابقات علي الشعالي والجوائز في الندوة.وعد من المسؤولين.
بدأ حفل توزيع الجوائز بكلمة لندوة الثقافة والعلوم في دبي، ألقاها رئيس مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام ـ رئيس اللجنة الإعلامية في الندوة، علي عبيد الهاملي - جاء فيها: في وطن أصبح الإبداع فيه ثقافة وأسلوب حياة، حق على جميع مؤسساته وأفراده أن يكرموا المبدعين فيه ويحتفوا بهم، وحق للمبدعين أن ينالوا من التكريم ما يستحقون، لقد جاد الوطن على مدى تاريخه بمبدعين، تركوا على جدار التاريخ بصمات خالدة لا يمحوها الزمن، وكان المرحوم، سلطان بن علي العويس واحدا من هؤلاء المبدعين الذين قل أن يجود الزمان بمثلهم في كثير من الأوطان.
ولأن سلطان بن علي العويس، عليه رحمة الله، كان يعرف للإبداع قيمته، وللمبدعين حقهم، فقد خصهم بهذه الجائزة المتميزة عبر ندوة الثقافة والعلوم، بغية تشجيع الباحثين والدارسين الإماراتيين على توجيه أبحاثهم وجهودهم الإبداعية لما يخدم قضايا التنمية بالدراسة والتحليل والاستشراف، ويبرز المواهب المتعددة في البحث والابتكار العلمي والفكري والأدبي والفني، والإفادة من الباحثين المقيمين في إعداد دراسات عن مجتمع الإمارات.
وأضاف الهاملي دأبت الجائزة منذ تأسيسها، قبل خمسة وعشرين عاما، على تكريم شخصيات إماراتية أسهمت في تكوين الشخصية الثقافية لهذا الوطن، وإبراز الجهد الحضاري الذي يسهم به وطننا في تقدم البشرية ونهضتها، وكرمت إلى جانبهم شخصيات شقيقة، لها إسهاماتها في نهضة هذا الوطن الثقافية والفكرية والفنية.
وتابع علي عبيد الهاملي: أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، بتوجيهات من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان،، عام 2015 عاما للابتكار، وأصدر مجلس الوزراء، برئاسة نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، توجيهاته بتكثيف الجهود، وتعزيز التنسيق، والبدء بمراجعة السياسات الحكومية العامة، بهدف خلق بيئة محفزة للابتكار، تصل بالإمارات للمراكز الأولى عالميا في المجال.
وتابع إن وطنا يخصص عاماً للابتكار، ويضع له استراتيجية، ويحث شعبه على ارتياد مجالاته كافة، لهو وطن جدير بأبنائه الذين تكرم ندوة الثقافة والعلوم اليوم كوكبة مشرفة منهم، أبدعوا في مجالات ثقافية وفكرية وعلمية وفنية عديدة، ورسموا لوطنهم صورة مشرقة، كما تكرم إلى جانبهم أخوة لهم، تركوا بصماتهم على فكر وثقافة وفن هذا الوطن، فشكرا لكل من أسهم بجهد في مسيرة هذا الوطن الإبداعية، ورحم الله صاحب هذه الجائزة التي تجمعنا تحت مظلة الإبداع كل عام.
ثم كرّم وزير الصحة،عبدالرحمن العويس يرافقه علي العويس وسلطان السويدي وعلي الشعالي، الدكتور جمال سند السويدي: شخصية العام الثقافية في جائزة العويس للإبداع 2015. وهو مفكر وخبير استراتيجي إماراتي، يشغل منصب مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
كُرِّم الموقع الإلكتروني لجريدة "البيان"، لنيله جائزة أفضل موقع إنترنت أو وسيلة للتواصل الاجتماعي بجائزة العويس للإبداع(22). وكُرِّم الزميل، الشاعر حسين درويش- رئيس قسم الثقافة والمنوعات في (البيان)، لفوزه بالجائزة الثقافية الخاصة. كما كرمت الزميلة ريم الكمالي، لفوزها بجائزة أفضل إبداع قصصي أو روائي.
أرسل تعليقك