الشارقة ـ جمال أبو سمرا
أعلن "ثقافة بلا حدود"، المشروع الثقافي الذي يتخذ من إمارة الشارقة مقرًا له، وتزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي يصادف الثامن عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول من كل عام، عن اكتمال استعداداته لتنفيذ الجزء الثاني من المرحلة الثالثة عشرة والختامية للمشروع، والتي تستهدف توزيع 250 ألف كتاب على 5000 أسرة إماراتية مقيمة في مدينة الشارقة، وذلك في إطار جهوده الرامية إلى نشر ثقافة القراءة بين أفراد المجتمع في الإمارة.
وذكر مدير عام ثقافة بلا حدود راشد الكوس: "بفضل الدعم المستمر من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، استطاع مشروع "ثقافة بلا حدود" خلال الفترة الماضية تحقيق العديد من الإنجازات، والتي يأتي على رأسها نجاحه في جعل القراءة عادة يومية يحرص جميع أفراد الأسرة، وبمختلف فئاتهم العمرية ومستوياتهم التعليمية على ممارستها، وذلك بمساهمته في جعل الكتاب في متناول يد الجميع، من خلال تزويد كل بيت إماراتي في الشارقة بمكتبة منزلية تحتوي على 50 كتابًا في مختلف المجالات المعرفية".
وأضاف الكوس: "في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للغة العربية، وهي اللغة التي تشكل أساس هويتنا ومنبع حضارتنا العربية الإسلامية، يسعدنا أن نعلن عن انتهاء استعداداتنا لاستكمال ما تبقى من أعمال خاصة بالمرحلة الثالثة عشرة والختامية من المشروع، والتي ستشهد توزيع 250 ألف كتاب باللغة العربية، على 5000 أسرة مواطنة في مدينة الشارقة".
وكان "ثقافة بلا حدود"، وضمن مبادرة مكتبة لكل منزل، قد أطلق في يناير/كانون الثاني الماضي المرحلة الثالثة عشرة والأخيرة للمبادرة والتي تستهدف الأسر المقيمة في مدينة الشارقة. وتمكن المشروع منذ انطلاقته في عام 2008 من توزيع مليون كتاب على 20 ألف أسرة إماراتية على مستوى إمارة الشارقة، وبواقع 50 كتاباً لكل أسرة.
يذكر أن مشروع "ثقافة بلا حدود" كان قد انطلق بمبادرة كريمة من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة مباشرة وحثيثة من قبل الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة اللجنة المنظمة للمشروع، بهدف تعميق علاقة الفرد بالكتاب والقراءة بشكل عام، ونشر ثقافة القراءة في كل بيت إماراتي، من خلال إنشاء مكتبات خاصة في المنازل، وتزويدها بمجموعة من الكتب المتخصصة في مختلف المجالات المعرفية المناسبة لكل أفراد العائلة.
أرسل تعليقك