استشراف القراءة يؤكد أن صناعة الثقافة ضرورة للمستقبل
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مثقفون يطالبون بدعم المحتوى الثقافي في وسائل الإعلام

"استشراف القراءة" يؤكد أن صناعة الثقافة ضرورة للمستقبل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "استشراف القراءة" يؤكد أن صناعة الثقافة ضرورة للمستقبل

"استشراف القراءة" يؤكد أن صناعة الثقافة ضرورة للمستقبل
أبوظبي – صوت الإمارات

انتقد كتاب ومثقفون ضعف اهتمام المؤسسات التعليمية بتنمية مهارات القراءة لدى الطلبة، وقلة اهتمام وسائل الإعلام بتقديم محتوى ثقافي متميز للمشاهد. داعين إلى العمل على تنمية الوعي الثقافي والمعرفي لدى الأجيال المختلفة، والبحث عن وسائل مبتكرة لتشجيع الناشئة على القراءة، بأساليب جديدة تهدف إلى ترغيب الطلاب في القراءة العامة، سواء عبر الكتاب الورقي أو عبر وسائل التواصل الأخرى.

وأوصى المشاركون في اللقاء الثقافي الذي نظمته وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، الاثنين، تحت عنوان "استشراف مستقبل القراءة"، بالتركيز على صناعة الثقافة والمعرفة، باعتبارهما من أهم عناصرالقوة في المستقبل، ووضع آليات محددة لتنمية المعرفة يمكن من خلالها تحقيق التنمية الشاملة اقتصاديًا ومجتمعيًا، بما يحقق رؤية الحكومة الرشيدة في الوصول إلى سعادة المجتمع بمختلف فئاته. مشددين على أهمية تشجيع المجتمع على الانخراط في عالم القراءة عبر مجموعة من الحوافر، منها تلخيص أكثر الكتب توزيعًا وطرحها للجمهور، وغيرها من الوسائل، وصولًا إلى صناعة المعرفة التي تعد ثالث عناصر الدخل القومي في أوروبا، ودراسة التجارب العالمية في التشجيع على القراءة ونشر المعرفة، مع الاستفادة من أدوار الوسائل الأخرى كالسينما والتلفزيون والصحافة والمؤسسات التعليمية، إضافة إلى الدور المهم للأسرة والمسجد والأندية، مع التأكيد على أهمية مواجهة التحديات الكبرى لصناعة المعرفة، والتحديات المتعلقة بالمحتوى، وأهمية أن يكون جذابًا، بحيث يحرص المتلقي على اقتنائه، وتذليل كل الصعوبات المتعلقة بعملية النشر.

وذكر الأديب محمد المر خلال مداخلته التي قدمها في الجلسة الأولى من اللقاء، والتي حملت عنوان "القراءة وتنمية المعرفة"، إنه رغم الإيجابيات الكثيرة التي حققتها الإمارات خلال رحلة تطورها، خصوصًا في مجال التعليم بمختلف مراحله؛ إلا أن هناك بعض العوامل السلبية. منتقدًا ما تشهده العملية التعليمية في الإمارات من تجاهل لتعليم مهارة القراءة، حيث أصبح أكثر الطلبة يلجأون إلى الملخصات للحصول على المعلومات الدراسية، وأحيانًا ملخصات الملخصات إذا توافرت لهم. متسائلًا: إذا لم يقرأ الطالب المنهج الدراسي المقرر عليه، فكيف يقرأ كتبًا عامة؟

وأكد رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، جمال بن حويرب، أن تراجع معدلات القراءة مشكلة لا تقتصرعلى الإمارات فقط، بل تواجه كل الدول العربية، وكثيرًا من الدول الإسلامية. مشيدًا باهتمام قيادة دولة الإمارات بأخذ زمام المبادرة في تحويل المجتمع إلى مجتمع معرفي، من خلال مبادرات وبرامج تعزز البحث والمعرفة، من بينها إعلان عام 2016 عامًا للقراءة، ومشروع "تحدي القراءة العربي"، وهو ما يعد دلالة على ما سيكون عليه مجتمع الإمارات بعد 20 عامًا.

وبين الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب، الدكتور علي بن تميم، في تقديمه للجلسة أن الدعوة الكريمة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بأن يكون 2016 عامًا للقراءة، تعد فرصة مثالية لتضافر الجهود لتحقيق الهدف الرئيس لهذه الدعوة الكريمة، بأن تكون القراءة وسيلة لتطوير الفرد والمجتمع، ثقافيًا ومعرفيًا. لافتًا إلى أن التغيرات الوزارية التي أعلنتها الإمارات أخيرًا تمحورت حول المستقبل. كما دعا إلى تأمل مقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حول التشكيل الوزاري، الذي دعا فيه إلى قراءة دروس التاريخ، وأنها عنوان المعرفة.

مستقبل القراءة في العصر الرقمي، كان محور مداخلات الجلسة الثانية، حيث تحدث مؤسس دار كتاب للنشر، الناشر جمال الشحي، في كلمته عن علاقة النشر بوسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى ضرورة توظيف هذه الوسائل للترويج للقراءة وللكتب. واعتبر أن الناشر الذي لا يمتلك القدرة على ترويج الكتب التي يطبعها، لا يعد ناشرًا بل طابعًا للكتب.

واعتبر الدكتور سليمان الجاسم في تقديمه للجلسة أن اللقاء الثقافي فرصة جيدة للوقوف على الوضع الراهن في ما يتعلق بالقراءة، وعلاقتها بالتقنية الرقمية من خلال طرح التجارب الحالية من أجل تطويرها والاستفادة منها في دعم الكتاب والقراءة بشكل عام، وصولًا إلى مجتمع واع بقضاياه، متفاعل مع التنمية المعرفية، مؤكدًا أن المتحدثين لديهم خبرات مختلفة في هذا الموضوع

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشراف القراءة يؤكد أن صناعة الثقافة ضرورة للمستقبل استشراف القراءة يؤكد أن صناعة الثقافة ضرورة للمستقبل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates