إقبال كبير في الكويت على العرض الإماراتي مسرحية لا تقصص رؤياك
آخر تحديث 17:43:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ثلاثة عروض في ليلة واحدة بينها مسرحيتان تنافسان على الجائزة

إقبال كبير في الكويت على العرض الإماراتي مسرحية "لا تقصص رؤياك"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إقبال كبير في الكويت على العرض الإماراتي مسرحية "لا تقصص رؤياك"

مسرح الشارقة الوطني
الكويت – صوت الإمارات

قدمت فرقة مسرح الشارقة الوطني على مسرح عبد الحسين عبد الرضا في الكويت، أول من أمس، مسرحية "لا تقصص رؤياك"، ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي الثامن، وهي من الأعمال المنافسة على النسخة الخامسة من جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، لأفضل عرض مسرحي عربي، والمسرحية من تأليف إسماعيل عبدالله، وإخراج محمد العامري، ولقي العرض الإماراتي حضورًا كبيرًا من جمهور وعشاق المسرح، كما شهد مسرح التحرير في منطقة كيفان عرض مسرحية "عطيل" الجزائرية، وهي مسرحية خارج المنافسة، في حين شهد مسرح الدسمة في منطقة الدسمة عرض مسرحية "صدى الصمت" الكويتية المنافسة على الجائزة.

وانطلق عرض مسرح الشارقة الوطني مع عبارة "اقصص رؤياك" التي بقيت حاضرة بين الحين والآخر لتبدو وكأنها شرارة وإشارة الصراع الذي يعيشه "منار" الذي كان غط في نوم عميق واستيقظ للتو، وسط محيط غريب وأصوات تصدر منه تقول "إني أرى"، مع محاولات من زوجته كي لا يقصص رؤياه، تقديرًا منها في ما يبدو أن تلك الرؤيا ستكون محطة مفصلية وذات تأثير عميق في مستقبل العالم المتقلب الذي ينتمي إليه الزوجان، وكأنه يشير إلى واقع عالمنا العربي اليوم بما فيه من إشكالات. ووضعت "لا تقصص رؤياك"، التي تدور حول شخص يقوده مصيره إلى الدخول في متاهة، جمهور المسرح في أجواء شعرية واحتفالات صوفية ممزوجة بواقعية، فاللغة التي سادت في العمل والحوارات كانت شاعرية عمومًا، كما صاحب تلك الشاعرية إبهار سينوغرافي وتنوع بصري تكامل مع شاعرية اللغة.

وكان " منار" في العتمة، بطل المسرحية، ومن حوله أشباح تقودهم امرأة على هيئة عرّافة، تقترب من الرجل وتحرضه قائلة "اقصص رؤياك، اقصص رؤياك"، وتردد المجموعة خلفها "اقصص رؤياك"، ثم ينتفض الرجل من جديد، وتنتفض المرأة التي بجانبه مذعورة وتنهر تلك العرافة لتردعها عن تحريض زوجها على قص رؤياه، ثم تبدأ بمناداة زوجها، فيستيقظ منار مذعورًا، ويقول لزوجته لقد رأيت رؤيا وقد تحققت، لكن المرأة تذعر من تلك الرؤيا، ولا تريد أن تسمعها، وتقول له "لا تقصص رؤياك"، فيجيبها أنه لا يستطيع أن يكتم ذلك، لأنه رأى تحقق تلك الرؤيا، وهنا تتدخل العرافة فتبدأ في تحريضه من جديد على قص رؤياه.

وتتنوع مشاهد المسرحية لتقدم للجمهور مشهدًا يظهر أهل المدينة وهم يتندّرون على ما صار إليه "منار" من وجاهة، بين مدّعٍ أنه صاحب كرامات وخوارق، ومكذب يتهمه بالاحتيال والدجل، وتنتهي المسرحية بمشهد أخير تظهر فيه حشود شعبية تتنافس على منار وتريده أن يكون زعيمها، ويُركبوه في سيارة، لتأتي زوجته محاولة استرجاعه ومنعه من الذهاب معهم، لكنها تسقط أرضًا وتدهسها السيارة وتتركها جثة هامدة، في حين ينطلق الرضيع حيًا بعيدًا عنهم مواصلًا الحياة، كما يُفترض أن تكون.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال كبير في الكويت على العرض الإماراتي مسرحية لا تقصص رؤياك إقبال كبير في الكويت على العرض الإماراتي مسرحية لا تقصص رؤياك



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 08:03 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان
 صوت الإمارات - الصحف العالمية تتناول تحديات وآمال رئاسة جوزيف عون في لبنان

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

شيماء مصطفى تُقدّم حقائب من الجلد الطبيعي لعشّاق التميُّز

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجم إنتر يخضع لعملية جراحية ناجحة في ركبته اليمنى

GMT 18:13 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي

GMT 08:06 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يستقبل وفداً من البرلمان العربي

GMT 09:27 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وبسيطة لعمل تتبيلة السمك المقلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates