دفتر العائلة ومن أقاصي النسيان وسيرك يمر وصِبية طيبون
آخر تحديث 13:32:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أربع روايات لـ"باتريك موديانو" جديد "كلمة"

"دفتر العائلة" و"من أقاصي النسيان" و"سيرك يمر" و"صِبية طيبون"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "دفتر العائلة" و"من أقاصي النسيان" و"سيرك يمر" و"صِبية طيبون"

"دفتر العائلة" و"من أقاصي النسيان" و"سيرك يمر" و"صِبية طيبون"
أبوظبي – صوت الإمارات

عن مشروع "كلمة" للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، صدرت ترجمة أربع روايات لباتريك موديانو (الفائز بجائزة نوبل للآداب لسنة 2014)، وهي: "دفتر العائلة" و"من أقاصي النسيان" و"سيرك يمر" و"صِبية طيبون"، ونقلتها للعربية المترجمة اللبنانية دانيال صالح، في إطار الاستعداد لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ينطلق اليوم.

وأوضح عضو مجلس إدارة هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الدكتور علي بن تميم، إن "الهيئة شديدة الفخر بصدور هذه الترجمات للكاتب الفرنسي المتميز، التي تأتي لتثري مخزون المشروع من كبريات الأعمال الفرنسية، الحديثة والكلاسيكية، وتعيد تسليط الأضواء على الترجمة الأدبية والفكرية باعتبارها أحد أهم مصادر إغناء المكنون الثقافي والحس الجمالي لقراء لغة الضاد".

وأضاف أن ما صدر من أعمال مترجمة عن مشروع "كلمة" في السنوات الأخيرة يثبت صواب خطّة المشروع، ونجوع برنامجه الذي يستند إلى آليّات العمل الجماعي الخلاق، ويتوخى الوصول بفن الترجمة إلى مصاف عال من الجمال والدقة وإمكان الوصول إلى مختلف فئات القراء.

تتألف رواية "دفتر العائلة" من 15 فصلًا وجيزًا يمكن قراءتها كما لو كانت قصصًا قصيرة مترابطة. هي 15 لحظة أو وجهًا أساسيًا تشكل موجز سيرة ذاتية كتبها موديانو مراهنًا على الكثافة، وعلى الإيحاء، مثلما فعل في "سلالة"، التي سبق أن أصدر ترجمتها مشروع "كلمة"، والتي تعامل فيها مع لحظات ووجوه أخرى.

بينما تحيل أجواء "من أقاصي النسيان" إلى سبعينات القرن الماضي، ما يعني أن "بطلها" السّارد ولد في عام مقارب لذاك الذي ولد فيه الكاتب.

أما رواية "صِبْية طيّبون"، فهي من أكثر روايات باتريك موديانو ارتباطًا بالموضوعات أو الحركيات الكبرى لمشروعه الإبداعي. هنا أيضًا تتنامى مأساة الهجران أو التخلي، المصورة بتنويعاتها العديدة في نصوصه الأخرى وسيرتيه الروائيّتين الصادرتين أيضًا عن مشروع "كلمة"، "دفتر العائلة" و"سلالة". سوى أن المنظور يتسع بالرواية ليشمل جيلًا كاملًا، جيل رفاقه في أيام الدرس، يعود إليهم ليصورهم في عالم المدرسة الداخلية، وما آلوا إليه بعد 20 عامًا.

ويشار إلى أن باتريك موديانو ولد في بلدة بولوني - يانكور قرب باريس في 30 يوليو 1945، وبرع منذ رواياته الأولى في تصوير الأفق الاجتماعي والسياسي المأزوم في فرنسا في السنوات التالية للحرب العالمية الثانية، وفي تحويل التجربة التاريخية إلى مأساة وجودية ضاغطة يعيشها أفراد محرومون من الإرث، ويفتقرون إلى أدنى المرتكزات، يحدوهم أمل جارف في تأسيس الذات وتحقيق ما يكفي من الوضوح لإعادة ابتكار الحياة. تُوّج عمله بجوائز عدة، منها جائزة غونكور للرواية في 1978، وجائزة نوبل للآداب في 2014. وله أكثر من 30 رواية ومجموعة قصصية.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفتر العائلة ومن أقاصي النسيان وسيرك يمر وصِبية طيبون دفتر العائلة ومن أقاصي النسيان وسيرك يمر وصِبية طيبون



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 08:03 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة

GMT 08:12 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"برشلونة يحسم صدارته للمجموعة الثانية في "دوري الأبطال

GMT 06:41 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

توم هانكس يؤكد أن عرض فيلم "غرايهاوند" 10 تموز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates