مبادرة ألف عنوان وعنوان تجذب خبرات عالمية في مجال النشر الرقمي
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جلسة نقاشية خلال "معرض الشارقة الدولي للكتاب" في دورته الـ35

مبادرة "ألف عنوان وعنوان" تجذب خبرات عالمية في مجال النشر الرقمي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مبادرة "ألف عنوان وعنوان" تجذب خبرات عالمية في مجال النشر الرقمي

مبادرة "ألف عنوان وعنوان"
الشارقة - سعيد المهيري

انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية في دعم صناع الأدب العربي، من ناشرين ومؤلفين في دولة الإمارات العربية المتحدة، نظمت مبادرة "ألف عنوان وعنوان"، على هامش مشاركتها في "معرض الشارقة الدولي للكتاب" في دورته الـ35، في ملتقى الكتاب جلسة نقاشية قدمها المستشار روبرت بانش، وأدارتها مجد الشحي، مديرة المبادرة ، بحضور نخبة من ناشرين إماراتيين وعرب، وعدد من وسائل الإعلام المختلفة. وقد ناقشت الجلسة آخر المستجدات والمقترحات التي من شأنها أن تدعم المؤلفين ودور النشر وتلبي طموحاتهم الأدبية، وتساعد في نشر قصصهم الجميلة، ورسائلهم الفريدة وبحوثهم الثقافية الغنية، وتساهم في إرساء ثقافة القراءة والمطالعة .
وقال المستشار روبرت بانش، والخبير في النشر الدولي:" سأقدم لكم اليوم العديد من النماذج والتجارب العالمية التي نجحت في مسيرة صناعة النشر في أوروبا وبريطانيا والصين، والتي تعتبر أسواق ناضجة ولا يوجد بها نسبة نمو عالية، مقارنة مع السوق الإماراتي الذي يوجد فيه الكثير من النمو ولذلك ترتفع فيه نسبة التحدي، حيث أن 20% من السوق تحوي كتباً باللغة العربية فقط، و80% من اللغات الأخرى، والسبب في ذلك أنه مايقارب 87% من السكان هم من ثقافات مختلفة، وهنا يأتي دوركم كدور نشر عربية وضرورة أن تركزوا على لغتكم العربية".
وتحدث روبرت عن مجموعة من التحديات التي يشهدها قطاع النشر، والتي من المتوقع ستتفاقم في السنوات الخمسة القادمة، ومن أبرزها أن 82% من الجمهور يستخدم التكنولوجيا الحديثة بسكل أساسي، والتي بلغت دولة الإمارت أعلى نسبة من حيث الاستخدام تليها السعودية ومن ثم الأردن، وبالتالي أصبح الجمهور يأخذ المعلومات من مصادر مختلفة غير الكتاب مثل جوجل والمواقع الإلكترونية، وهنا أصبح الكتاب يواجه منافسين أقوياء، فالهواتف الذكية والتطورات العصرية أصبحت تشيح بنظر القراء عن الكتب.

وأكد روبرت أنه من الصعب أن نقنع القرَّاء بأن يستبدلوا الكتاب بالهواتف الذكية، لأن السوق الرقمي بدأ ينمو بطريقة متسارعة، وهنا يكمن دور أصحاب دور النشر بالبحث عن طريقة للوصول إلى الجمهور من خلال التسويق لكتبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، أي بما يسمى "بالتسويق الرقمي" لكتبهم، فيجب علينا كصناع دور نشر أن نساهم في إنتاج المحتوى الرقمي أيضاً.
وحدث روبرت الحضور عن كيفية التسويق عبر الشبكة العنكبوتية ومحركات البحث المختلفة، لتسويق كتبهم، ليتمكنوا من الوصول إلى القراء مستخدمي العالم الرقمي، لأن العالم يتغير أسرع بكثير مما نتغير نحن، فيجب علينا كناشرين أن نكون استباقيين قبل أن يكون لدينا ردة فعل، وهنا يجب أن أشيد بالدور الكبير لألف عنوان وعنوان، المبادرة المتميزة التي استبقت الأحداث بكثير من الوقت، وعملت على دعم الإنتاج للناشرين، لإيجاد محتوى ومضمون قيم قادر على استقطاب الجمهور.
كما تحدث المستشار روبرت، عن واحدة من أبرز التحديات التي يواجهها صناعة النشر في العالم كافة، وهي الكتب المقرصنة التي تباع بالمجان، فهي من المشاكل التي لم تجد لها حلول حتى الآن وتستمر بالتفاقم يوماً بعد يوم، ولقد عقدنا الكثير من الجلسات والفعاليات لمعالجة هذه المشكلة، وتعريف الجمهور بمعنى الملكية الفكرية، وهنا يجب أن نؤكد على أن الحل يكمن في تكاتف جهود الحكومة مع أصحاب دور النشر للقضاء والحد من القرصنة. وشدد على أهمية أن نبحث دائما عن الجمهور الجديد وأن نتعرف على قنوات النشر الجديدة، والتي تمكنا من الوصول إلى أكبر نسبة من هذه الفئة، كما من الضروري دائما قبل أن ننشر أي كتاب أن ندرس حاجة السوق والمواضيع التي يهتم بها، لنحصل في النهاية أن يكون العرض متناسب مع كمية ونوع الطلب.
وأخيرا أكد روبرت على أهمية التكامل بين الناشر والمؤلف للخروج بكتاب ذات مضمون ناجح، قادر على أن ينال إعجاب القراء من حيث المحتوى والقصة التي يرويها الكتاب، وبالتالي يعود بالنجاح على الكاتب ودور النشر من ناحية الدعم المادي.

وتهدف مبادرة "ألف عنوان وعنوان" التي أطلقت في فبراير/شباط الماضي، إلى إصدار 1001 كتاب إماراتي، لتعزيز الإنتاج المعرفي والفكري في دولة الإمارات، وضمان استدامة صناعة النشر داخل الدولة وخارجها، بالإضافة إلى دعم المؤلفين الإماراتيين وتشجيعهم على تأليف المزيد من الإصدارات، ودعم دور النشر الإماراتية وضمان منافستها في هذا القطاع.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرة ألف عنوان وعنوان تجذب خبرات عالمية في مجال النشر الرقمي مبادرة ألف عنوان وعنوان تجذب خبرات عالمية في مجال النشر الرقمي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates