أعلن معرض «آرت دبي»، الذي ينعقد برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن القائمة الكاملة للمعارض المشاركة في نسخته الـ14. ويواصل «آرت دبي» رحلته الإبداعية الفريدة التي تستقطب كل ماهو مدهش ومتفرّد، وكشف المعرض، الذي يشهد مشاركة أكثر من 90 معرضاً متنوعاً من 40 بلداً، عن المزيج المتنوّع من الأعمال الفنية المميزة والفنانين المبدعين والممارسات الفنية المبتكرة، الأمر الذي يرسخ مكانة «آرت دبي» العالمية ملتقى فنياً يعكس هوية دبي الفريدة، التي تتناغم فيها الثقافات المتنوّعة.
ويؤكد «آرت دبي 2020» التزامه بتقديم منصّة للاستكشاف تخوض في وجهات النظر العالمية، وتوسع الحوارات البناءة، بما يتجاوز النطاقات التقليدية التي تكبلها الحدود الجغرافية ويقودها الغرب. وتستقبل النسخة المقبلة من المعرض 21 معرضاً تشارك للمرة الأولى من نيجيريا، والسودان، وفيتنام، وسيضم أكبر تشكيلة من المعارض المشاركة حتى اليوم من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا.
وقال المدير الفني بابلو ديل فال: «لدى اختيار المعارض المشاركة في النسخة الجديدة من المعرض، حرصنا على استكشاف عمق الطاقات الكامنة في منطقة الجنوب العالمي، وتقديم قراءات جديدة عما يدور في خلد الفنون العالمية، بدءاً من الفنون الشهيرة إلى الصاعدة. وعززت الأعمال المميزة للقيّمين الفنيين الذين وقع الاختيار عليهم لنسخة عام 2020 من مسيرة نجاح (آرت دبي)، بما يتيح للزوار استكشاف الفنون والثقافة والتعمق فيها من منظور فريد».
وفي نسخته لعام 2020، يتعاون «آرت دبي» مع نخبة من روّاد قيمين من مناطق مختلفة، تضم: الهند ولبنان وألمانيا وجنوب إفريقيا. ويطلع الزوار على قراءات جديدة ضمن أربعة أقسام رئيسة للمعرض تتناول عدداً من المناطق الجغرافية وقصصاً فنية لم يتم ذكرها كثيراً. ويعود معرض «ريزيدنتس» للمرة الثالثة مع تركيز على القارة الإفريقية، ويدعو مجموعة مختارة من الفنانين إلى الإقامة في دولة الإمارات للاطلاع على المشهد الفني المحلي، وتقديم أعمال جديدة ليتم الكشف عنها في المعرض. وفي أضخم نسخة منه على الإطلاق، يضم «آرت دبي مودرن» عروضاً تقديمية خضعت لتقييم طفيف، وتسلط الضوء على أساتذة الفن المعاصرين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. وفي أعقاب إطلاقه في عام 2019، تضم النسخة الثانية من معرض «بوابة» عروضاً تم إنشاؤها العام الماضي وتصورها خصيصاً للمعرض، وتكشف عن وجهات نظرة بديلة من منطقة الشرق الأوسط ووسط وجنوب شرق آسيا وحولها، ومنطقة إفريقيا وأميركا اللاتينية. أما «آرت دبي كونتمبراري» فيكشف عن معارض من شتى أرجاء العالم، تتنوّع بين المشاهد الفنية الناشئة وأخرى أكثر شهرة.
تشهد نسخة 2020 من «آرت دبي كونتمبراري» مشاركة مجموعة مختارة تضم 55 معرضاً تنسجم مع تركيز المعرض على إثراء الحوارات التي تتخطى مراكز إنتاج الفنون التقليدية. وتتضمن هذه النسخة مجموعة متنوّعة من العارضين من ضمنهم: «غاليري أديس فاين آرت» (أديس أبابا / لندن)، و«غاليري كومبتوار دي مين» (مراكش)، و«غاليري إكسبيريمنتر» (كلكتا)، و«غاليري سيلفرلنس» (ماكاتي)، و«غاليري زيلبرمان» (إسطنبول / برلين).
تستعرض النسخة الأكبر على الإطلاق من «قسم مودرن» 19 مجموعة مميزة لعمالقة الفن الحديث، وتتيح للزوار التفاعل مع طيف واسع من الأساليب الفنية الحديثة من مختلف المدن الأردنية، والتركية، والسودانية، والسورية، والفلسطينية، واللبنانية، والمصرية، والمغربية، والنيجيرية، والهندية. وسيطل «قسم مودرن» على زواره بتصميم فريد يتضمن العديد من المواد الأرشيفية والتعليمية، التي استخدمها القيّمان سام بردويل وتيل فيلراث، لتوفير سياق ثقافي للأعمال المعروضة، وتعزيز النظرة التي تعتبر «الحداثة الانتقالية كوسيلة للتفكر في التعابير المتنوّعة للحداثة متعدّدة الأقطاب».
بإدارة القيّمة الفنية كابيلو مالاتسي، من جوهانسبرغ، يعود «رزيدنتس» في عام 2020 بنسخته الثالثة، التي تركز على القارة الإفريقية، ويستعرض أعمالاً فردية من المعارض المدعوة التي شارك فنانوها في برنامج الإقامة بدولة الإمارات. ويشجع برنامج الإقامة الفنانين على استكشاف الفنون والثقافات المحلية والتفاعل معها، حيث يتيح هذا التركيز الجغرافي المحدد للزوار تجربة أوسع ضمن هذا السياق، ويسهم في إثراء الحوار بين الأنماط الفنية والتجارب الاجتماعية الجغرافية.
يعود معرض «بوابة» بنسخته الثانية بإدارة القيّمة والباحثة الثقافية نانسي أداجانيا، من مومباي، ويقدم مجموعة من وجهات النظر المتنوّعة، تأكيداً لتركيز «آرت دبي» على القصص وأساليب السرد المتنوّعة. وتترجم القيّمة اسم المعرض في إدارتها له باعتباره أسلوباً مبتكراً يركز على الأعمال العالمية المعاصرة في المواقع الخارجية من دون معايير مزدوجة تفرّق بين الفنون الغربية وما يُسمى بغير الغربية.
وأوضحت نانسي: «سيقدم (بوابة) لهذا العام 10 أعمال فردية لفنانين من البيرو، والهند، وفيتنام، والمكسيك، وغيرها من بلدان العالم، لتسليط الضوء على الإنتاج الإبداعي لهذه البلدان، إضافة إلى الاستكشافات المتميزة للمواقع التي تستقي الفنون إلهامها من محيطها الخصب. ونحن اليوم في أمسّ الحاجة إلى إبقاء أبوابنا وأذهاننا مفتوحة في ظل ما يشهده العالم من ارتفاع في الأسوار وإغلاق للحدود»
قــــد يهمـــــــــك أيضًــــــــــا:
مؤسسة مبادرات "محمد بن راشد آل مكتوم" تعلن عن شراكة بـ 25 مليون درهم
"كُتاّب الإمارات" يحتفي بإبداع الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
أرسل تعليقك