مبدعون يؤكدون أن مهرجان طيران الإمارات يشهد مشاركة واسعة للكتّاب المحليين
آخر تحديث 17:58:31 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 30 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

أوضحوا أنه ليس بطاقة اعتراف وإنما بوابة للتفاعل والتطوير

مبدعون يؤكدون أن "مهرجان طيران الإمارات" يشهد مشاركة واسعة للكتّاب المحليين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مبدعون يؤكدون أن "مهرجان طيران الإمارات" يشهد مشاركة واسعة للكتّاب المحليين

مهرجان طيران الإمارات للآداب
دبي - صوت الامارات

منذ انطلاقته، يُعدّ مهرجان طيران الإمارات للآداب فرصة استثنائية للكاتب والمبدع والمثقف الإماراتي، للالتقاء بالمؤلفين المحليين والعالميين، بعد أن بات يستقطب عدداً لا حصر له من التجارب الاستثنائية، التي كرّست خصوصيته، وفرادته ومن ثم تنوّعه الثقافي. إلا أن المشاركة المحلية للمبدع الإماراتي بشكل عام، وما يقدمه المهرجان من فرص لاجتذابه وتعزيز حضوره في أجندات المهرجان وأهدافه، تظل جزءاً لا يتجزأ من طموحات المبدع الإماراتي، التي نستعرض هنا تجلياتها ونناقش تفاصيلها مع كوكبة من الأسماء الأدبية المحلية.

مشاركة متزايدة

يرى الكاتب والناشر الإماراتي، جمال الشحي، أن الدورة الحالية للمهرجان تشهد مشاركة موسعة للكاتب الإماراتي وللمبدعين في الحقل الثقافي بشكل عام، حيث يضم برنامجه المتنوّع مشاركة مختلفة للكتّاب المحليين في الندوات التي يستضيفها الحدث، وهي مشاركة «تتطور بصورة تصاعدية بعد مضي أكثر من 12عاماً لتصبح أكثر رسوخاً وتعبيراً عن المشهد الثقافي المحلي، الذي يتطوّر بوتيرة سريعة». موضحاً: «كانت البدايات خجولة بالنسبة للكاتب الإماراتي، لكن مع التجربة الطويلة والاهتمام بصناعة الثقافة، استطاع كثير من كتّابنا المحليين أن يكونوا جزاً من هذا الاحتفال السنوي، الذي يوفر لهم الفرصة للتواصل مع مثقفين وأدباء من الخارج وأيضاً جمهور ذواق».

أما صناعة النشر فلها أيضاً حضور ملفت في المهرجان، إذ يصاحب المهرجان معرضاً كبيراً للكتب تُباع فيه الإنتاجات الأدبية للضيوف.

فرصة للتجارب الشابة

ترى الكاتبة الإماراتية، روضة المري، أن «المهرجان مظلة شاملة تنضوي تحتها جميع شرائح المجتمع وحساسياته المختلفة، وكذلك فئاته العمرية المتعددة، إذ يستقطب الكتّاب والمؤثرين المحليين والعالميين»، وتقول: «نحن كإماراتيين نحتفي بوجودنا كل مرة في هذه المنصّة الملهمة والمحفزة على المعرفة والتفاعل. كما أن التجارب الإماراتية في ميدان الآداب بشكل عام، تجارب معظمها حديثة وشابة تحتاج إلى التطوير وتوسيع نطاق تحركها لترتقي بنفسها، وذلك عبر ضم هذا الجمهور الهائل والمتنوّع في مكان صغير هو مساحة المهرجان». وعن تقييمها للوجود الإماراتي الشاب في المهرجان قالت المري: «نفتخر كإماراتيات بمشاركة أصغر كاتبة إماراتية، العنود الهاشمي، في الدورة الماضية، ونجدّد فخرنا اليوم بتزايد استقطاب المهرجان للتجارب الأدبية الحائزة جوائز، مثل ريم الكمالي، وعدد من الشخصيات الإماراتية المرموقة والمؤثرة، التي تستعرض تجاربها الملهمة في مختلف الميادين.»

حيز للتناولات النقدية

في إطار مراهنتها على تجربة كتابة الشعر، الذي ستكرّس بعض تجلياته في فعاليات الآداب هذا العام، طالبت الفنانة والشاعرة الإماراتية، شما البستكي، بمساحة نقد بنّاءة تُعنى بطرح التجارب الشعرية المحلية وتطويرها ،عبر الحوار مع الآخر لطالما كان الشعر منا وفينا منذ آلاف السنين، وهذا كامن وراء تزايد بروزه على أجندة فعاليات الآداب، ولكننا نطمح طبعاً على الدوام إلى مضاعفة التركيز أكثر على الأصوات المختلفة في الشعر الإماراتي واستعراض تجاربهم المتنوّعة، مضيفة: «أنا عضو في مؤسسة (فصول بلا عنوان)، وهي مجموعة أدبية للكاتبات تأسست في 2011 لتستوعب التجارب النسائية المبدعة في مختلف ميادين الكتابة، وقد سبق لنا التفاعل مع المهرجان، سواء عبر زياراتنا لفعالياته، أو مشاركاتنا في نقاشاته وورشه المتعددة التي تقام كل عام». معبّرة عن أملها في توفير مساحة ليس فقط للاحتفاء بالمبدع الإماراتي، وإنما لبناء وتأسيس ثقافة النقد البنّاء الذي يساعد فعلياً على تطوير موهبة المبدع الإماراتي، عبر الحوار والتفاعل مع المبدعين من الكتّاب والشعراء الإماراتيين، وكذلك العالميين.

كما أشارت البستكي: «عادة ما نرى الشعر حاضراً في المناسبات جزءاً من الاحتفاءات العامة المتصلة بالافتتاحيات أو حفلات الاختتام، لكننا يجب أن نعي بأن الشعر له ثقل تاريخي وعمق ثقافي مثله مثل أي شكل أدبي آخر يحتاج إلى التحليل والتمحيص والنقد».

مشروعات حقيقية

عن مشاركة الكتّاب الإماراتيين في المهرجان، قالت الكاتبة صالحة عبيد: «سنة بعد سنة، بدأ المهرجان في استقطاب تجارب أدبية عربية ومحلية لامعة والتفاعل معها بشكل أفضل، وأتوقع أن المهرجان يحاول هنا تجنب التكرار ويميل نحو التنويع، ما يسهم في تقليل عدد الكتّاب الإماراتيين وعدم التفاعل مع الأسماء نفسها. كما أن نقص تواصل الكاتب الإماراتي في وقت ما مع معظم فعاليات ومحاضرات المهرجان، لا تجعله حاضراً بالقدر المطلوب، إلا إذا كان جزءاً من فعالياته، لكن الأمر شهد تحسّناً في السنتين الأخيرتين، بعد أن سجل المهرجان تفاعلاً أكبر مع خريطة الفعاليات».

 وتضيف: «من جانبها مازالت إدارة المهرجان باحثة عن قنوات للتواصل مع الكاتب الإماراتي، ومعتمدة على الصحف والمواقع الاجتماعية التي أراها سلاحاً بحدين، إذ تطرح أحياناً كثيرة إشكالية المحتوى ومستويات جودته، ومن ثم أسئلة الإبداع، فسؤال الكتابة يتجلى دوماً في جودة المحتوى، ويتصل بجاهزية الكاتب وأحقيته في أن يسلط عليه الضوء في المهرجان، مع مراعاة عدم استهلاك أصحاب المشروعات الحقيقية في كل الفعاليات».

 أما سؤال التطوير الذي تطرحه الإبداعات الصاعدة وحاجتها إلى الارتقاء بتجاربها، من خلال المهرجان، فوصفته عبيد بالقول: «إذا افتقد الكاتب أسئلة الكتابة وهاجس التطوير، فسيكون المهرجان بالنسبة له بطاقة اعتراف أكثر من كونها بطاقة للتفاعل، إلا أنني أتمسك بقناعة واحدة وهي أن الأمر مرتبط بالوقت، والمشهد متحول بشكل سريع، ما يجعل أمر حضور الكتّاب الإماراتيين متوقفاً على الأسماء التي تطرح مشروعات حقيقية، وترغب في تطويرها».

قد يهمك ايضاً :

مسرح الدمى والعرائس اكتشاف تاريخ فني في المنطقة العربية

وزير الثقافة الليبي يؤكد أن الجيل الجديد يُبدع بـ"أدب الأزمة"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبدعون يؤكدون أن مهرجان طيران الإمارات يشهد مشاركة واسعة للكتّاب المحليين مبدعون يؤكدون أن مهرجان طيران الإمارات يشهد مشاركة واسعة للكتّاب المحليين



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 19:12 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 07:14 2013 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطار خفيفة على منطقة مكة المكرمة

GMT 18:34 2013 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤتمر السنوي لتغيير المناخ يعقد 11-22 نوفمبر

GMT 03:05 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

الجيش الوطني الليبي يطلق عملية لتحرير طرابلس

GMT 01:01 2013 الخميس ,23 أيار / مايو

أنغام ضيفة باسم يوسف في " البرنامج "

GMT 16:00 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

استعراض لمواصفات "ريكستون" من "سانغ يونغ"

GMT 13:51 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

هزتان أرضيتان تضربان السليمانية بالعراق

GMT 18:23 2015 الإثنين ,12 كانون الثاني / يناير

طقس الأردن بارد الإثنين وأمطار في اليومين المقبلين

GMT 16:34 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

رواق عوشة يعلن عن جائزته في يوبيله الفضي

GMT 03:43 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

مسلسل البيوت أسرار حصريًا على osn في رمضان

GMT 02:53 2014 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

البوفات الجلدية التقليدية لفضاء أكثر أناقة وإضافة مميزة

GMT 14:36 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق الإصدار الجديد للكاتبة بدرالدين في "الشارقة للكتاب"

GMT 16:07 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

شرطة أبوظبي تنقذ مسنًا عالقًا في بر منطقة "ناهل"

GMT 02:51 2013 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

نوع جديد من النمل السام في شمال الولايات المتحدة

GMT 18:02 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"مصر الجديدة للإسكان" تطرح قطعتي أرض للبيع

GMT 23:25 2016 الجمعة ,08 إبريل / نيسان

اتيكيت التصرّف ببقايا الطعام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates