قصة فتاة من حلب تحملت معاناة المرض وتصل إلى مجلس الأمن
آخر تحديث 15:56:44 بتوقيت أبوظبي
الأحد 20 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

سعت بجهد شخصي إلى تعلم "الإنجليزية" من التلفزيون

قصة "فتاة من حلب" تحملت معاناة المرض وتصل إلى مجلس الأمن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قصة "فتاة من حلب" تحملت معاناة المرض وتصل إلى مجلس الأمن

الناشطة العالمية السورية نوجين مصطفى
دمشق - صوت الامارات

مساحة ملهمة جديدة في كل مرة، تفردها فضاءات «مهرجان طيران الإمارات للآداب»، للجمهور والزوار، لتكرس بها توجهاتها في إثراء الثقافة وبناء المعرفة وصناعة العقول، عبر استضافة شخصيات عالمية شهيرة، استطاعت الإمساك بمصائرها، وتحدي عثرات الطريق وصولاً إلى تحقيق أهدافها وصناعة مستقبلها، وهو حال الناشطة العالمية السورية نوجين مصطفى، الداعمة لحقوق اللاجئين من أصحاب الهمم حول العالم.

 نوجين أطلت على جمهور «الإمارات للآداب» في جلسة حوار موسعة، حضرها جمهور غفير من الشباب الإماراتي والعربي وعدد من المهتمين بتجربة الفتاة ذات الـ16 ربيعاً، التي سلكت أكثر من 3500 ميل وصولاً إلى ألمانيا على كرسي متحرك، وتحملت معاناة المرض بعد إصابتها بالشلل الدماغي، واضطرارها إلى البقاء سجينة البيت في مدينة حلب، وسعيها بجهد شخصي إلى تعلم «الإنجليزية» من التلفزيون، ومن ثم الهروب مع عائلتها، مع اندلاع الحرب، إلى مسقط رأسها «كوباني»، وانتقالها بعدها إلى تركيا، وبحثها مع شقيقتها عن فرص حياة عبرتا من أجلها البحر الأبيض المتوسط، متحديتين مخاطر الطريق. كلها تجارب تحولت بها نوجين إلى أيقونة كفاح حقيقية، وترجمتها بعد استقرارها في ألمانيا وبمعية الصحافية البريطانية «كريستنا لامب» إلى كتاب حمل عنوان «فتاة من حلب». في لقائها مع الجمهور، أبدت نوجين استعدادها لاستقبال جميع الاستفسارات التي جالت في مخيلة الحضور، في الوقت الذي استطاعت مديرة الجلسة منال عمر، إدارة الحوار والوقوف على أهم المحاور والمحطات الفارقة في رحلة الناشطة التي رسمت ملامح مشوارها وصولاً إلى مجلس الأمن الدولي الذي دافعت أمامه عن قضية اللاجئين، مطالبة باعتماد قرار خاص نجحت في إقناعهم بإصداره في شهر يونيو الماضي.

من جانب آخر، نجحت نوجين في المشاركة في عدد من المؤتمرات التي أقامتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين حول العمر والنوع والتنوع في قصر الأمم في جنيف، كما شاركت في منتدى «تيدكس» الدولي في المملكة المتحدة والعراق، وكانت المتحدثة الأساسية خلال حفل توزيع جائزة نانسن للاجئ لعام 2017 «أتمنى أن أسهم في رسم البسمة على وجوه جميع اللاجئين، بعد أن منحتني المصادفات الشهرة بعد خمس دقائق من وصولي إلى أوروبا، عندما نشر مصور المفوضية السامية لشؤون اللاجئين صورتي لحظة انتشالي من القارب المطاطي في جزيرة ليسبوس اليونانية، لتنتشر بعدها أخباري في كل أصقاع الأرض»، لافتة «عندما أنظر إلى لحظات التغيير في حياتي أقول إنه يجب أن يعرفني الجميع ليستفيدوا من تجربتي، لهذا قررت أن أتحدث عنها، وأؤكد أن إعاقتي الجسدية لم تكن حائلاً دون إيصال رسالتي، بل محفزاً على الاستمرار والعطاء».

قـــد يهــــــــــــمك ايــــــــضــــــا:-

عقارب ساعة باب الفرج في حلب تعود إلى الدوران بعد ترميمها مجددًا

حلب تشهد قصصًا مرعبة مستمرة بعد أن كانت عنوان الازدهار والتطوُّر

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة فتاة من حلب تحملت معاناة المرض وتصل إلى مجلس الأمن قصة فتاة من حلب تحملت معاناة المرض وتصل إلى مجلس الأمن



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 19:06 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:30 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مكياج باللون الوردي لإطلالة عروس صيف 2018

GMT 02:20 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز نصائح ديكورعند تصميم مجالس عربية مودرن تعرّفي عليها

GMT 08:58 2013 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

"آفاق عالميـة" مختارات من الشعر الصيني

GMT 13:59 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"واتساب" تُفكِّر في تغيير جديد خلال الأيام المقبلة

GMT 14:03 2013 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

"الحكر" حصريًا على التليفزيون المصري في يناير المقبل

GMT 07:29 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

"سجن جزيرة الشيطان" يعد من أغرب المطاعم حول العالم

GMT 05:53 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

فريق ريال مدريد يتوج ببطولة كأس العالم للأندية السبت

GMT 17:15 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد المصارعة يؤكّد تواجد ليسنر في عدد من عروض الرو المقبلة

GMT 07:26 2012 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

الهجرة إلى الموت

GMT 19:44 2016 السبت ,10 أيلول / سبتمبر

القبقب أو السرطان البحري ( السلطعون)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates