الشيخة بدور القاسمي تلتقي نورة الكعبي في بيت الحكمة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 18 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

الشيخة بدور القاسمي تلتقي نورة الكعبي في "بيت الحكمة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشيخة بدور القاسمي تلتقي نورة الكعبي في "بيت الحكمة"

الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين
دبي- صوت الإمارات

 قالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين إن المجتمعات ترتقي عندما تعي تاريخ ثقافتها وتدرك حجم إسهامات علمائها وأدبائها وفنانيها وتقدر ما أنجز لتواصل مسيرة البناء والعلم والمعرفة وهذا ما يؤكد عليه /بيت الحكمة/ في مجمل ما يقوده من جهود وما ينطلق فيه من رؤى إذ يحمل رمزية "بيت الحكمة" التاريخي الذي كان مركزاً للتنوير في الحضارة العربية والإسلامية ويكرّم علماء العرب والمسلمين بأسماء قناعاته.جاء ذلك خلال استقبالها نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب خلال زيارة معاليها لـمقر "بيت الحكمة" ، أحدث نموذج لمكتبات المستقبل بالشارقة ، استعرضت خلالها رؤية المعلم ورسالته في توفير مركز ومساحة للتواصل والبحث والابتكار.

حضر الاستقبال الذى جرى أمس الأول كل من سعادة مروان جاسم السركال الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير /شروق/ ومروة عبيد العقروبي مديرة بيت الحكمة والدكتور راشد خلفان النعيمي المدير التنفيذي لمكتب تنظيم الإعلام وعلياء القاسمي وكيل قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية المكلف.وشهدت الزيارة تعريفاً بالقاعات والمختبرات والمساحات التي يخصصها "بيت الحكمة" للتعليم والقراءة وإقامة الفعاليات والمعارض إضافة إلى ما يقدمه من خدمات الطباعة السريعة "اسبرسو الكتب" وصناعة النماذج المخبرية والاطلاع على الكتب النادرة.وأكدت الشيخة بدور القاسمي أن بيت الحكمة ليس معلماً ثقافياً وسياحياً وحسب إنما هو تجسيد معماري إبداعي لرسالة الشارقة تجاه المعرفة والكتاب رسالة توجهها الإمارة ليس لأبناء المجتمع المحلي وحسب وإنما لكل القراء عربياً وعالمياً فنحن نؤكد في كل تفاصيل المَعلم أن الوعي تجربة انفتاح وتواصل لا تحقق أثرها إلا بتقدير الهوية الأصيلة لثقافتنا، وفهم مصادر قوتها، والاستفادة منه.

 من جانبها قالت معالي نورة الكعبي في تصريح لها خلال الزيارة : يشكل بيت الحكمة إضافة كبيرة للمعالم الثقافية والسياحية في الدولة ويعبر عن رؤية كبيرة تعزز من أن الاستثمار بمعارف الإنسان ووعيه هو الضمان الحقيقي والجوهري لمستقبل أكثر تحضراً وتنويراً و يؤكد في الوقت نفسه على رسالة الشارقة ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي يؤمن بأن الكتاب وبناء الإنسان أساس نهضة المجتمعات وعماد تطورها. وأضافت أن بيت الحكمة يقدم نموذجاً سباقاً ليس على المستوى المحلي أو الخليجي وإنما على المستوى العربي والعالمي لمكتبات المستقبل بوصفها ليست أماكن للقراءة والبحث وحسب وإنما فضاء للحوار والتعلم واكتساب المعارف وهذا ما يعزز من توجهات الفعل الثقافي في الإمارات الداعي إلى فتح أفق التفاعل وإتاحة الفرص لاكتشاف الطاقات والمواهب وتوفير منصات لبناء الفرد وتعزيز بيئة النهوض بوعيه وذائقته على كافة المستويات.

وقدمت العقروبي خلال الزيارة تعريفاً بمرافق وقاعات "بيت الحكمة" حيث توقفت عند محتويات المكتبة التي ستضم 305 آلاف كتاب في مختلف الحقول الثقافية والأدبية والمعرفية  منها 105 آلاف كتاب ورقي وما يزيد عن 200 ألف كتاب إلكتروني و"خزنة الحكمة" التي ستتضمن كتباً ومطبوعات نادرة سيتم اقتناؤها من مختلف أنحاء العالم وتضم الآن 100 كتاب بلغة بريل و2400 كتاب كبير الحجم بالإضافة إلى المجلدات الثمانية الأولى التي صدرت عن معجم الشارقة التاريخي للغة العربية الذي يوثق للمرة الأولى تاريخ مفردات لغة الضاد وتحولات استخدامها عبر 17 قرناً /منذ عصر ما قبل الإسلام إلى عصرنا الحاضر/.واطلعت الكعبي خلال الزيارة على "شرفة المعرفة" وهي مساحات مخصصة للدراسة الشخصية وتطل على الفناء الخارجي للمكان و"قاعة الرشيد" التي جاءت تسميتها نسبة إلى الخليفة هارون الرشيد، والتي تتسع لـ 120 شخصاً ومعدة لاستضافة الندوات والعروض والجلسات النقاشية كما تعرفت على مساحة "القارئ الصغير" المخصصة للأطفال من عمر 3 وحتى 10 سنوات للتعلم والقراءة.

وقدمت العقروبي شروحات ومعلومات تفصيلية عن تلك المرافق والقطاعات وعرّفت معالي الكعبي على اثنين من أبرز المرافق التي يضمها بيت الحكمة الأول "مختبر الجزري" الذي جاء تقديراً للإسهامات العلمية والمعرفية التي قدمها العالم بديع الزمان الجزري /1136-1206/م والذي يعد أحد أهم المخترعين في التاريخ ويحتوي المختبر تقنيات متطورة في الطباعة والثاني "ديوان السيدات" المخصص للسيدات الذي يمنحهن الخصوصية للاستمتاع بالقراءة وعقد الاجتماعات والندوات. وتوقفت العقروبي عند معرض الخوارزمي الذي يستضيف هذه الفترة معرضي الفنان وفاء بلال "168:01" الذي يذكر بالخسارة الثقافية التي حلت بمكتبة كلية الفنون في جامعة بغداد والتي تعرضت للحرق في العام 2003 حيث تحوّل أكثر من 70 ألف كتاب إلى رماد، ومعرض "سلسلة الرماد" الذي يقدم صوراً فوتوغرافية لمجموعة من المجسمات المصغّرة لمشاهد الدمار التي تسببت بها الحرب في العراق.وشملت الزيارة وقفة عند "ميدان الحكمة" الذي يمتاز بتصميم مفتوح السقف تزيّنه النباتات الطبيعية كما يحتوي على نوافير مائية تمنح المبنى أجواء طبيعية عصرية تُشعر الزائر بتجربة ثقافية فريدة وتمدّه بأجواء هادئة إضافة إلى غرف الاجتماعات المصممة في ثلاثة تصاميم مختلفة المجلس وغرف الاجتماع ومساحة عمل مشترك المطلة على ميدان الحكمة وعازلة للصوت للخصوصية.

قد يهمك ايضا

بدور القاسمي تزور كينيا ضمن جولة لتقييم حالة قطاع النشر في مرحلة ما بعد "كورونا"

بدور القاسمي تبحث مع اتحاد الناشرين العرب والمصريين تحديات قطاع النشر

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيخة بدور القاسمي تلتقي نورة الكعبي في بيت الحكمة الشيخة بدور القاسمي تلتقي نورة الكعبي في بيت الحكمة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 16:49 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "فلانتينو" تطرح تصاميمها الراقية لموسم 2016

GMT 17:26 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

مقاطع من قصيدة لا تتم

GMT 18:53 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 22:31 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تشيلسي" يُعلن توقيع نغولو كانتي على عقد جديد لمدة 5 سنوات

GMT 07:20 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

شاشة خيالية لحماية الحاجز المرجاني العظيم!

GMT 18:30 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"دوائر النور والنار" لطلعت رضوان عن دار النسيم

GMT 17:29 2013 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

حق اللاعودة" رواية جديدة لماهر مراد

GMT 13:58 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الطاقة الأحفورية تهدّد المجتمع البشري

GMT 08:00 2013 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

مشروع لتحويل رواية "أهل العطور" لأمين الزاوي إلى عمل سينمائي

GMT 17:55 2015 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

تنوع بالمواضيع في إصدارات الكتب السورية عام 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates