دبي ـ صوت الإمارات
نظّمت مبادرة "ألف عنوان وعنوان" إحدى مبادرات "ثقافة بلاحدود" التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، والتي أعلنت أخيرًا عن اختتام مرحلتها الأولى، والمتمثلة في دعم 1001 عنوان باللغة العربية طبعة أولى، في شتى مجالات المعرفة، حفلة توقيع لمجموعة من الإصدارات التي دعمتها، في جناح المبادرة المشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب بدورته الـ36، وتضمن حفلة التوقيع نخبة مميزة من الكتّاب العرب، حيث وقع الكاتب إياد عبد المجيد كتاب " السرد الإماراتي"، الصادر عن دار هماليل للنشر، ويجمع الكتاب بين دفتيه لوحات أربعاً تختلف في فضاءاتها، لكنها تتقارب في أماكنها وبعض شخصياتها التي تتحرك في النصوص وهي تندمج في المكان، ضمن تفصيلات متباينة، واعتمدت هذه اللوحات 3 نصوص نسوية إماراتية، ونصاً لروائي إماراتي، والنصوص تختلف فيما بينها.
ووقع الكاتب محمد يونس، كتاب "تجديد الخطاب الديني في دولة الإمارات"، والصادر عن دار هماليل للنشر، والذي يبرز الكاتب من خلاله أهمية الخطاب الإسلامي في الإمارات، التي تجمع بين التراث والمعاصرة، وتمثل نموذجاً للاعتدال والتسامح الذي يلمسه أبناء 200 جنسية من أديان وأعراق وبلدان مختلفة، يعيشون على أرضها، ويحتضن الكتاب أفكار ورؤى علماء المسلمين بمختلف أنحاء العالم، ووقعت الكاتبة أمل الحارثي كتابها " حكايا نساء"، الصادر عن دار هماليل للنشر، والذي يتضمن مجموعة من القصص التي تلقتها الكاتبة وهي تعمل محررة في ملتقى المرأة العربية، والتي قامت بكتابتها بتصرف مع البقاء على الفكرة من كل رسالة تحمل في كلماتها مشاعر وأحاسيس عميقة.
وعن كتاب "الحياة حلوة" وقعت الكاتبة ياسمين الغول، كتابها الصادر أيضا عن دار هماليل للنشر، والذي يناقش العديد من الموضوعات التي تهم الفتيات فوق 12 عاماً، حيث يحتوي الكتاب على العديد من الأفكار والحلول المطروحة بطريقة سلسة وجميلة بعيدة عن الملل والرتابة، كما وشاركت الطفلة الكاتبة شهد محمد عبد ربه، بحفلة التوقيع عن كتابها "حكايات وعبر" والذي طرحت من خلاله ثلاث قصص باللغتين العربية والانجليزية، أما الكاتب والدكتور رضى بليق حوراني، وقع كتاب " نبتة مميزة لمناسبة سعيدة"، وهي قصة للأطفال مستوحاة من التراث الفلكلوري الشعبي البحريني، حيث يهدف الكاتب إلى تعريف الأطفال بالعادات التراثية والتمييز بينها وبين المناسبات الدينية
ووقعت الكاتبة إحسان مصبح السويدي، كتاب "تنمية الشباب العربي وتمكينه"، والذي عرض رؤية مستقبلية لكيفية تنمية الشباب العربي وتمكينه، مستعرضا واقع الشباب العربي، والتهديدات المحيطة به، والمؤثرة على بيئته. وفق رؤية ومنهجيات وسيناريوهات، وتحليل لبيئة الشباب والضغوط الداخلية والخارجية الواقع على بيئة الشباب، وشاركت في حفلة التوقيع الكاتبة نوره علي نصيب البلوشي، عن سلسلتها القصصية "ياما كان"، التي تستهدف الأطفال والناشئة، الهادفة إلى غرس العديد من العبر والقيم الإنسانية مثل التعاون، وعدم التسرع في إطلاق الأحكام على الناس وتصرفاتهم فربما ما نراه ليس إلا جزءا من الحقيقة، وأن الحكمة والقول السديد والأمل أسس الحياة الناجحة وهي أثمن من أي مال يدفع مقابلها، كما وشاركت خديجة الحوسني عن كتابها " براية قلم" الصادر عن دار هماليل للنشر، والذي يتضمن رسائل أدبية تحمل بين طياتها العديد من أفكار الحب والذكرى ومعاني الاعتزاز بالهوية الوطنية، التي تنقل من خلالها الكاتبة مشاعر وعبارات تنبض بحب الوطن، ومنها: «يوم العلم.. يوم اتحاد القلوب»، و«أقسمتم فوفيتم»، و«جندٌ..أقوياء العزيمة»، و«أنت عينٌ لوطنك»، و«إنسانية فاقت الأزمان»، و«الإمارات.. طموح العالم»، و«وطن الإنجاز»، و«الحب.. وأشياء أخرى»، إلى جانب تسليط الضوء على بعض القضايا المجتمعية وتقديم المبادرات التي من شأنها خدمة المجتمع ورقي أبنائه.
أرسل تعليقك