الشارقة - صوت الامارات
نظمت هيئة الشارقة للكتاب في المنطقة الشرقية أمس جلسة حوارية "عن بعد" عبر منصة " الشارقة تقرأ " احتفاء بيوم المرأة العالمي بمشاركة الفنانات التشكيليات الإماراتية عزة القبيسي والسعودية لولوة الحمود والكويتية مي السعد.واستعرضت الفنانات التشكيليات في بداية الجلسة انطلاقة مسيرتهن الفنية وتجاربهن في عالم الفن والرسم والتصميم ومساهمتهن في الحركة التشكيلية العربية وما قدمنه من إنجازات إبداعية إلى جانب تسليط الضوء على واقع الفن التشكيلي في بلادهن ومسيرة تطوره والدعم الذي تقدمه الجهات الحكومية المعنية للفنانين والفنانات.
فمن جانبها قالت الفنانة التشكيلية ورائدة الأعمال الإماراتية عزة القبيسي المتخصصة في تصميم وصياغة المجوهرات والنحت إنها واجهت صعوبة بإيصال رسالتها في بداية تجربتها الفنية لأن المواد التي استخدمتها في التكوين الفني وهي المجوهرات كانت مرتبطة بالتصميم أكثر من ارتباطها بالفن.وأضافت : " الكثير من مجموعاتي كانت تحتوي على الذهب والفضة إضافة إلى معادن أخرى متنوعة لكن المتلقي كان يطرح الكثير من التساؤلات حول هذا الفن ومن خلال السعي للوصول إلى أكبر شريحة من المتابعين المحليين والعالميين استطعت نشر أفكاري المتعلقة بالبيئة والتراث والأصالة الإماراتية عبر المجوهرات والأعمال الفنية المتنوعة ".وحول اقتناء لوحات الفنان وانتشارها في الأماكن العامة .. أشارت القبيسي إلى أن اقتناء لوحات الفنان التشكيلي في المتاحف العالمية والمباني الحكومية والوزارات والساحات العامة يعزز الثقة بالفنان وبفكره ويمثل رسالة له بأن إنتاجه الفني مصدر فخر واعتزاز وخصوصا في مجتمعه المحلي ما يدفعه للارتقاء أكثر بهذا الفن " .
من جهتها قالت الفنانة السعودية لولوة الحمود المتخصصة بالفن التشكيلي المستنبط من الفنون الإسلامية : " حفزتني دراستي وبحثي في الفنون الإسلامية لتقديم هذا الفن ولكن بشكل جديد مع إضافة لمسات تواكب الحركة التشكيلية المعاصرة انطلاقا من أهمية أن يكون لكل فنان بصمة خاصة به وحاليا يوجد في منطقة الخليج فنانات متميزات تركن بصمتهن وتخصصن بنوع معين في الفن التشكيلي وحقيقة لم يكن هدفي البحث في الماضي بل ربطه بالحاضر والمستقبل، مشيرة إلى أن لوحاتها مبنية على الكلمة لكن فهمها المباشر ثانوي بالنسبة لها لذلك تدعو من خلالها إلى التأمل وفك رموزها.أما الفنانة الكويتية مي السعد فقالت : " أحرص على إنجاز لوحات تجسد البيئة الكويتية بكل تفاصيلها واستخدم المواد والوسائط المختلفة لكن ذلك لا يغني عن أي عنصر في اللوحة بل يعطيها بعدا مختلفا " .وحول إذا كانت الموهبة كافية لتجعل من الشخص فنانا تشكيليا ..أضافت السعد " طبعا لا تكفي فقد سعيت واجتهدت لامتلاك أدواتي الفنية حيث خضعت للتدريب من خلال مشاركتي في الكثير من الدورات داخل الكويت وخارجها ثم تأتي الممارسة لتصقل الموهبة".
قد يهمك ايضا
"نادي الناشرين" تسويق الكتب المترجمة عربياً وعالمياً
هيئة الشارقة للكتاب" في 2020 نموذج مستقبلي في قيادة الحراك الثقافي عربيا وعالميا
أرسل تعليقك