أبوظبي تحتضن ندوة التسامح في الثقافة والأدب والتاريخ  برعاية نهيان بن مبارك
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تميم يؤكد أن التسامح قيمة رفيعة ومهمة في الإبداع و الأخلاقيات النبيلة

أبوظبي تحتضن ندوة "التسامح في الثقافة والأدب والتاريخ " برعاية نهيان بن مبارك

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أبوظبي تحتضن ندوة "التسامح في الثقافة والأدب والتاريخ " برعاية نهيان بن مبارك

أبوظبي تحتضن ندوة "التسامح في الثقافة والأدب والتاريخ
أبوظبي - صوت الامارت

ناقشت ندوة «التسامح في الثقافة والأدب والتاريخ»، التي أقيمت برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، ونظمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، العديد من القضايا مثل تطور مصطلح التسامح، والتسامح في فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقيم التسامح في الشعر، وذلك خلال جلسات الندوة التي نظمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب يوم أمس في فندق سانت ريجيس السعديات في أبوظبي، بمشاركة تركي الدخيل السفير السعودي في الدولة، إضافة إلى عدد من البحاثة والمتخصصين، وبحضور محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة ـ أبوظبي، وعدد من المسؤولين والمثقفين.

رموز

في كلمته الافتتاحية، قال الدكتور علي بن تميم الأمين العام لجائزة الشيخ زايد للكتاب- رئيس مجلس إدارة هيئة اللغة العربية: إن التسامح قيمة رفيعة ومهمة في الإبداع، وهي ضرب من الأخلاقيات النبيلة التي يقوم عليها الشعر بشقيه العربي والنبطي.

وأضاف: يحكى بأن الماجدي بن ظاهر أقدم شاعر نبطي إماراتي، اعتاد أن يظهر في الحكايات التي تروى عنه فيستقبل الضيوف، لكننا نجهل أسماءهم، فلا تذكر الحكايات إلا أسماء الأشياء والأشجار، وكأن رمزية الحكايات تقول بأن ذاكرة المكان أبقى. وتابع: والغافة في حكايات الماجدي عادة ما تذكر بالاسم، وقد نسيت الروايات التي تنساب وتتوالى منذ أكثر من ثلاثة قرون، بقية الأسماء، وظلت شجرة الغاف التي تتخذها الإمارات رمزاً للتسامح حاضرة.

التسامح في فكر زايد

جاءت الجلسة الثانية في الندوة، بعنوان «التسامح في فكر الشيخ زايد بن سلطان وفكر غاندي» وشارك فيها تركي الدخيل السفير السعودي في الإمارات، وذكر الرحمن رئيس المركز الثقافي العربي الهندي ومركز غرب آسيا، والروائي الفرنسي جليبير سينيوه، وأدار الجلسة عبدالله ماجد آل علي المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة.

وتحدث تركي الدخيل عن أثر فكر زايد في التسامح وقال: أي زائر يتحدث عن الإمارات لا بد أن يقول: يوجد فيها أكثر من 211 جنسية، وهو أكثر من عدد الدول المنتسبة للأمم المتحدة. وأضاف: إن عيش هذه الجنسيات في إطار خياراتها الدينية والفكرية هي انعكاس للجذور التي زرعها الشيخ زايد.

وركز الدخيل على نقطة أن الشيخ زايد لم يميز بين المرأة والرجل منذ تأسيس الدولة، كما ذكر العديد من القصص التي تركز على أن شخصية الشيخ زايد متسامحة، منها قصة اكتشاف كنيسة في جزيرة صير بني ياس، إذ تبنى فكرة التنقيب وهو دلالة على التسامح في فكر زايد.

وقال ذكر الرحمن: التسامح لم يكن غريباً في فكر غاندي، إذ ركز في أفكاره على اللاعنف وعلى أن يقابل عدم التسامح بالتسامح.

وذكر جليبير سينيوه بأنه كتب سيرة غاندي في جنوب أفريقيا ،وقال: عندما أتيت إلى الإمارات ورأيت كيف يتحدث الناس عن الشيخ زايد اكتشفت أن هذين العملاقين كان بينهما الكثير من المشتركات واللاعنف والتسامح الذي كان رابطاً رئيساً بينهما. وأوضح: من مقولات غاندي أن مبدأ «العين بالعين سيجعل العالم أعمى»، وقال الشيخ زايد «الكراهية تقتل بينما الحب مستمر» وهاتان العبارتان مثال على التسامح في فكرهما.

المفهوم والتطور

وأما في الجلسة الأولى التي جاءت بعنوان «التسامح المصطلح والمفهوم والتطور» فتحدث الناقد د. عبدالله الغذامي والمفكر والكاتب د. رضوان السيد، ود. ضياء الكعبي أستاذة السرديات والنقد الأدبي الحديث المساعد بجامعة البحرين، وأدار الجلسة د. خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب الذي أشار إلى أن مصطلح التسامح قد تغير عبر التاريخ.

وقالت د. ضياء الكعبي: خضع مفهوم التسامح للتغير. وذكرت: أن بداية التسامح في الغرب ظهر في القرنين الـ16 و17 الميلادي، وقد ظهر مفهوم التسامح من خلال بعض الأدبيات منها رسالة التسامح لجون لوك، ورسالة التسامح لفولتير.من جهته قال الغذامي: التسامح هو رغبة إنسانية مطلقة وهناك فجوة بين ما نقوله وبين ما نعامل به غيرنا وهناك منطقة فراغ بين التسامح واللاتسامح، قد تجعل أحدهما يجر الآخر. وأضاف: قال «راسل» (التنافس غريزة بالإنسان) والإنسان لا يستطيع أن ينافس إلا إذ حقق السلطة، وغريزة التنافس في السلطة تعتدي وتجعل الآخر أقل من أن ينافس.

في الشعر

ناقشت الجلسة الثالثة «قيم التسامح في الشعر»، حيث شارك فيها سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر العربي، ود. محمد حجة كاتب وأستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس، والشاعر والأستاذ الجامعي د.علي جعفر العلاق

قد يهمك ايضا 

الشيخ سلطان القاسمي يؤكد أن هدفه تحقيق طموحات أبنائه

حاكم الشارقة يفتتح مشروع شاطئ خورفكان الأول من نوعه بالساحل الشرقي في الإمارات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبوظبي تحتضن ندوة التسامح في الثقافة والأدب والتاريخ  برعاية نهيان بن مبارك أبوظبي تحتضن ندوة التسامح في الثقافة والأدب والتاريخ  برعاية نهيان بن مبارك



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates