تونس-صوت الامارات
تنطلق الدورة السادسة من مهرجان "سيدي بو سعيد التونسي" للشعر العالمي، خلال الفترة 14 – 16 /6/2019 وبمشاركة 24 شاعرًا يمثلون 19 دولة في الضاحية الشمالية لتونس العاصمة مدينة سيدي بوسعيد المُطلّة على البحر المتوسط، وبهذا الاستمرار يؤكد القائمون على المهرجان ضرورة التلاحم العالمي من خلال تلك المدينة الساحرة بجمالها المتوسطي.
ويقول مدير المهرجان الشاعر معز ماجد، في تصريح صحافي، إن مهرجان هذا العام يأتي تأكيدًا على عالميته من خلال المشاركين الذين يمثلون 19 دولة (البرتغال، إسبانيا، المغرب، الجزائر، تونس، فرنسا، سويسرا، إيطاليا، مالطا، السويد، أوكرانيا، تركيا، مصر، فلسطين، لبنان، السعودية، البحرين، سلطنة عمان، الولايات المتحدة الأميركية وكوبا)، وأضاف أن مؤسسي المهرجان يأملون منذ انطلاقته عام 2013 بأن يتعدّى فكرة كون المهرجان لقاءات مفتوحة للشعراء فقط، بل يتعداها لإخراج "الشعر للساحات العامة، فتغزو القصائد المقاهي والحدائق العامة لتلاقي زوّار المدينة والسيّاح دون سابق إعلام. وهو رهان صعب وجميل"، كما يقول الشاعر معز إن المهرجان "يضع الشاعر في مواجهة مواطنين أو غرباء مثله في المدينة". أن فضاء الإبداع خارج الأبواب وليس على منصات المسارح الفاخرة.
وأضاف "هذا المهرجان يمثل رؤيتنا للشعر ومكانه في المجتمع في الفضاء العام، إذ إن القصائد تكتب في عزلة المبدع، لكنها تنبض بالحياة، ويجب أن تتدفق في الفضاء العام لتكون جزءًا من حياة المجموعة"، مؤكدًا أن مدينة سيدي بوسعيد تعيش في فترة المهرجان على وقع الشعر المصاحب لجميع أنواع الفنون الموسيقية، لتزداد سحرًا على سحرها الذي عرفه العالم عنها".
وتضم اللجنة المنظمة للمهرجان الدولي للشعر في سيدي بوسعيد، رؤوف الدخلاوي رئيس المهرجان، الشاعر معز ماجد، مدير المهرجان، وعضوية كل من محمد علي بن الشيخ، وسلوى المستيري، ورجاء الشابي، ووليد النفزي، وكمال الهلالي. وكان المهرجان الذي تنظمه جمعية المالوف والتراث والموسيقى، تأسس عام 2013، وهو يحظى بدعم من بلدية المدينة، ووزارتيّ الثقافة والسياحة.
قد يهمك ايضا:
تونس تحتضن أقدم شجرة زيتون في العالم عمرها يتجاوز 9 قرون
الأمم المتحدة: إسرائيل هدمت 3 مبان وقطعت 27 شجرة زيتون فى الضفة الغربية
أرسل تعليقك