خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لأول مرة في مدينة فينشي مسقط رأس ليوناردو

خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا

خصلة شعر عبقري عصر النهضة (ليوناردو دافينشي)
واشنطن - صوت الامارات

يبدو أن تحليل خصلة شعر عبقري عصر النهضة، ليوناردو دافينشي، في طريقه لحل لغز استمر قرونا حول صحة رفاته المزعوم.

وعُرضت خصلة الشعر التي كانت محفوظة سابقا ضمن مجموعة أمريكية خاصة، لأول مرة في مدينة فينشي مسقط رأس ليوناردو، في توسكاني.

وربما تؤكد مقارنة الحمض النووي بين الشعر والهيكل العظمي المفترض لدافنشي أخيرا، ما إذا كان الرفات الذي اكتشف بعد ضياعه مدة 60 عاما تقريبا، يعود للرسام العبقري أم لا.

وكان الباحثون قد تتبعوا سابقا نسل دافنشي الحي، لمقارنة الحمض النووي الخاص به أيضا مع العينة المأخوذة من خصلة الشعر.

وقال المؤرخان والزوجان أليساندرو فيزوسي وأغنيس ساباتو في بيان: "وجدنا، عبر المحيط الأطلسي، خصلة شعر وصفت بأنها شعر ليوناردو دافنشي ".

وأوضح الدكتور فيتوسي لوكالة الأنباء الأمريكية: "سوف يتم لأول مرة عرض هذه الخصلة، التي ظلت سرية حتى الآن ضمن مجموعة أمريكية خاصة، للعالم إلى جانب الوثائق التي تثبت أصولها الفرنسية القديمة".

وقال الباحثون لصحيفة "الغارديان" البريطانية: "هذه الآثار هي ما نحتاجه لجعل بحثنا التاريخي أكثر دقة من وجهة نظر علمية".

وأضافوا: "إننا نخطط لإجراء تحليل الحمض النووي على خصلة الشعر ومقارنته مع أحفاد دافنشي الأحياء وكذلك العظام الموجودة في مدفن دافنشي الذي حدده العلماء منذ السنوات الماضية".

وقالت السيدة ساباتو: "إن التحقيق في الحمض النووي لدافينشي قد يحل أيضا الجدل بشأن "رفاته المفترض في قبر بجوار أمبواز في فرنسا".

وبعد وفاته في 2 مايو 1519، دفن رفات دافنشي في كنيسة سان فلورنتين التابعة لقلعة شاتو دامبواز في وادي لوار في فرنسا.

ولكن بحلول نهاية الثورة الفرنسية، دُمرت الكنيسة التي تحتوي على رفات ليوناردو، في عام 1807، ويُعتقد أنه أعيد دفن الرفات من جديد بعد إعادة تصميم الحجارة المتبقية لإصلاح قلعة شاتو دامبواز.

وفي عام 1863، أبلغ الروائي الفرنسي أرسين هوسايي عن اكتشافه هيكلا عظميا كاملا جزئيا في أساس الكنيسة السابقة.

ويقال إن البقايا كانت مصحوبة بشظايا حجرية، وتحمل نقشا كتب عليه بعض الأحرف من الاسم الكامل لدافنشي.

ثم أعيد دفن الهيكل العظمي المكتشف في مكان قريب في كنيسة شاتو دامبواز الصغيرة، بسان هوبير، حيث لا يزال هناك حتى اليوم.

ومع ذلك، تشير روايات أخرى إلى أن أكواما من العظام نُقلت من موقع الكنيسة المهدمة، وأن مصدر الهيكل العظمي الذي طرحه هوسايي قد أصبح موضع شك

قد يهمك ايضا

لوحة "العشاء الأخير" تخفي موعد "نهاية العالم" وباحثة تكشف السر

معرض حول أعمال الرسام الإيطالي ليوناردو دافينشي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا



GMT 16:52 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

"الريش" أبرز صيحات الموضة في ربيع وصيف 2019

GMT 09:07 2013 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اصدار كتاب "المحتشدات السكانية خلال حرب الجزائر"

GMT 20:52 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

دراسة: بعض سلوكيات الآباء تسبب الاكتئاب للأبناء

GMT 17:08 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

بلقيس فتحي في إطلالات جذابة بفستان الحمل

GMT 02:07 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

اصدار رواية "لعنة الردة" لمحمد بريكي

GMT 17:07 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

أكبر موقع إخباري في البرازيل يُقاطع "فيسبوك"

GMT 02:32 2016 الأربعاء ,30 آذار/ مارس

أصول وقواعد لتقديم الاعتذار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates