ليل طنجة للمغربي أحجيوج تحصد جائزة كويتية
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ضمن فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب

"ليل طنجة" للمغربي أحجيوج تحصد جائزة كويتية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ليل طنجة" للمغربي أحجيوج تحصد جائزة كويتية

مغربي أحجيوج
القاهرة - صوت الامارات

أعلنت دار العين للنشر، مساء الأربعاء، ضمن فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب، عن نتيجة الدورة الأولى من "جائزة إسماعيل فهد إسماعيل للرواية القصيرة"، حيث توج الكاتب المغربي محمد سعيد احجيوج بالجائزة الأولى عن روايته "ليل طنجة".

وقد حملت الجائزة اسم المبدع الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل كمبادرة من الدكتورة فاطمة البودي، مؤسِسة دار العين للنشر، لتكريم الروائي الكويتي من جهة، ومن جهة أخرى لتكريم المبدعين الشباب تماشيا مع الأهداف التي عاش من أجلها رائد الرواية الكويتية إسماعيل فهد.

وتعليقا على هذا الفوز، قال احجيوج في تصريح لهسبريس: "أنا سعيد بهذه الجائزة، وشرف لي أن تُختار ليل طنجة من بين أربعين رواية متنافسة. سعيد أنا بثقة لجنة التحكيم، وسيدفعني هذا الفوز لتقديم الأفضل مستقبلا. هذه خطوة أولى، والقادم إن شاء الله أفضل".

وأضاف الكاتب المغربي أن "ميزة هذه الجائزة، التي حملت اسم المبدع الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل، أنها لا تقدم أي مقابل مادي، بل تكتفي بنشر العمل الفائز، مما يلغي حافز الطمع ويقلل من الأعمال المقدمة للجائزة، فلا تجد لجنة التحكيم نفسها غارقة تحت أكوام الروايات، وبالتالي يخصص أفرادها لكل رواية مرشحة وقتا كافيا لتقييمها بعناية وموضوعية".

وزاد المتحدث أن هذه الجائزة لا تشهد الأجواء التي تحدث في المسابقات ذات الجوائز المالية الدسمة، "التي ترهق كاهل لجنة التحكيم بعدد ضخم من الروايات يستحيل قراءتها، وتدفع أطرافا عدة، منهم كتاب كبار وناشرون، للضغط بكل الوسائل، سواء على أفراد لجان التحكيم أو على إدارة الجائزة، فلا تأتي النتيجة النهائية عادلة ولا حيادية".

جاءت رواية "ليل طنجة" في فقرة واحدة مسترسلة تنقل لنا تيار الوعي المتدفق في عقل البطل، أو بالأحرى نقيض البطل، فنجد أنفسنا منذ أول جملة نصارع أمواج بحر الهلوسات الهائج والذكريات المتداخل بعضها مع بعض. يتشابك الوهم والواقع في نسيج واحد لا يمكن فصله، ويتعذر علينا أن نعرف بسهولة ما إذا كانت الأحداث حقيقية أم وهما في رأس الشخصية المضطربة، أم خيالا يكتبه الراوي نفسه وهو يصارع النسيان لكتابة رواية.

نقرأ من أجواء الرواية: "خرج جدي بل جد والدتي مع جيش الخطابي بعد أن ترك بذرة جدتي في أحشاء أمها. جدة والدتي. ركد الجنين في رحم أم جدتي ونام عامين قبل أن تأتي والدة والدتي. والدة جدتي كانت تلعب بذيلها على ما يبدو. أم أمي تصدق تلك الخرافات عن الطفل الراكد. أمها حكت لها أنها حبلت بها ليلة ذهاب أبيها إلى جهاد الإسبان. عاد الرجال بعد الحرب وعاد الموتى ومن يفترض أنه جد أمي لم يعد. لم يُعرف إن كان حيا أم ميتا. تقول جدتي إن والدتها ذهبت إلى فقيه فعزم لها ليركد الجنين. ثم بعد سنتين وصل الخبر اليقين عن زوج جدة والدتي. امرأة اسبانية سحرته وجلبته بسحرها إلى تطوان ومن هناك رحلا معا إلى مدريد. الصدمة فكت سحر الفقيه عن أمّ أمِّ أمي فتابع الجنين نموه وجاءت ولادة جدتي بعد سنتين من اختفاء والدها. الحكاية الأخرى التي لا تقال إلا همسا من طرف فروع بعيدة من الأسرة أن أم جدتي كانت تعشق فقيه الجامع في القرية وكان الجامعُ جَامِعَهما في جِماعِهما".

يذكر أن لجنة تحكيم الجائزة تكونت من عضوية الروائي المصري إبراهيم فرغلي، والقاص المغربي أنيس الرافعي، والروائي السعودي يوسف المحيميد، والناقد المصري أيمن بكر، ورئاسة الكاتبة والأكاديمية الكويتية إقبال العثيمين.

يشار إلى أن الكاتب محمد سعيد احجيوج ولد في مدينة طنجة المغربية في الأول من أبريل 1982. أصدر من قبل مجموعتين قصصيتين، "أشياء تحدث" و"انتحار مرجأ"، وسبق له الفوز بثلاث جوائز شعرية عن قصائده "انتحار المتنبي في رماد الحلاج"، "أغاني محمد الدرة"، و"انكسارات الحلاج".

كما شارك في تأسيس مجلة "طنجة الأدبية"، وأصدر عددا من المشاريع الأدبية والثقافية قبل أن يغيب عن الساحة الثقافية لفترة تجاوزت عشر سنوات.

ولديه رواية قصيرة ستصدر في القاهرة خلال شهر ديسمبر عنوانها "كافكا في طنجة"، كما أنه يشتغل حاليا على اللمسات الأخيرة لروايته "أحجية إدمون عَمران المالح"ر

قــــد يهمـــــــــك أيضًــــــــــا:

أدلة تُبيّن خضوع مومياء لعملية تحنيط باستخدام التحليل الكيميائي

علماء الآثار يكتشفون ورشة تحنيط تكشف أسرار المومياوات المصرية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليل طنجة للمغربي أحجيوج تحصد جائزة كويتية ليل طنجة للمغربي أحجيوج تحصد جائزة كويتية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 01:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
 صوت الإمارات - الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates