المسرح الوطني محمد الخامس يحتفي برواية الهدية الأخيرة في افتتاح أنشطته
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اعتبرها النقَّاد منجزًا سرديّا متفردًّا يتغلغل في أسرار فنِّ التصوير

المسرح الوطني محمد الخامس يحتفي برواية "الهدية الأخيرة" في افتتاح أنشطته

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المسرح الوطني محمد الخامس يحتفي برواية "الهدية الأخيرة" في افتتاح أنشطته

المسرح الوطني محمد الخامس
الرباط - وم ع

في افتتاح برنامج أنشطته الثقافية للموسم الحالي، احتفى المسرح الوطني محمد الخامس، مساء الإثنين، برواية "الهدية الأخيرة" للكاتب محمود عبد الغني، التي اعتبرها الناقدان شرف الدين ماجدولين وشعيب حليفي منجزا سرديا متفردا يقتفى، من خلال التغلغل في أسرار فن التصوير الفوتوغرافي، محنة البحث عن الذات والتحرر من لعنة التشابه.في "الهدية الأخيرة"، الصادرة عن منشورات "المركز الثقافي العربي" في الدار البيضاء، قصة سعاد حمان التي تبدل حرفة عرض الأزياء إلى التصوير الفوتوغرافي، لكنها تواجه بتهمة "ثقيلة" من ناقد فني يعتبرها نسخة من الأصل، من الفنانة الأميركية ذائعة الصيت لي ميلر، فتتورط سعاد في مأزق التحقق من شرطها الوجودي، والتحرر من لعنة المشابهة أو المطابقة مع الفنانة الشهيرة. إنها قصة التغلغل في وجدان الفنان لكتابة جرحه المفتوح ومعاناته الوجودية الأزلية.وبذلك تنضم رواية محمود عبد الغني، التي توجت بجائزة المغرب للكتاب في فئة السرد، إلى طائفة من النوع الروائي العالمي الذي ينفتح على أجناس تعبيرية أخرى، ويغوص في أسرارها ومعاناة ممارسيها.ويثمن الناقد شرف الدين ماجدولين في هذا العمل السردي نجاح محمود عبد الغني، في تجربته الروائية الأولى، في "الجمع بين مهارة الشاعر بلغته العذبة لتصوير مشاهد فاتنة ورسم شخصيات آسرة، وبين مساحة معرفية واسعة من تاريخ الفن الفوتوغرافي، تأسست على مجهود توثيقي كبير".ويرى شرف الدين أن الكاتب تناول من خلال قصة المصورة سعادة إشكالية الإبداع الأزلية، ذلك أن أسوأ قدر يمكن أن يصيب الفنان هو أن توضع له حدود ويحبس في تصنيف أو تبعية لنموذج آخر، أو "مشابهة مؤلمة".وتحدث الناقد والروائي شعيب حليفي عن شخصيات تتداخل في سياق البحث عن شيء ما، هي رحلة البحث عن الذات، محنة تنتهي بفرح حين يتحقق اليقين بأن "المشابهة وهم".توقف حليفي عند حكايات السفر التي تؤجج الصراع الداخلي لدى الشخصية (الرباط - القاهرة - باريس... ) وعن تكسير خطية التذكر بعودة الشخصية الرئيسية إلى طفولتها، لكي تبقى الرواية مرتفعة عن العالم الواقعي.وخلص حليفي من تحليل حبكة الرواية وفراغاتها وإحالاتها إلى أنها "رواية ثقافية" و"تفاعلية" بامتياز، ذلك أنه لا يمكن الإحاطة بمسالكها دون الرجوع إلى عوالم بصرية وفنية أخرى تصنع القاعدة الفنية للعمل في اشتغاله على فلسفة الفنون وأسرار صناعتها.أما محمود عبد الغني فأطر روايته في سياق التطور الكوني لمواضيع وأساليب الرواية من الاشتغال على الواقع والزمن إلى تناول ماهية الفن، مستعرضا نماذج روائية ذائعة الصيت في الأدب الغربي. وقال عبد الغني إنه كان مهووسا بدرء خطر الكتابة الشعرية على الأسلوب السردي.يذكر أن محمود عبد الغني من مواليد 1967 بمدينة خريبكة. صدرت له مؤلفات متنوعة بين الشعر والترجمة، من أهمها "حجرة وراء الأرض" (ديوان)، "عودة صانع الكمان" (ديوان)، "كم يبعد دون كيشوت" (ديوان). وفي الترجمة له "التاريخ والمفهوم" و"السيرة الذاتية .. الأشكال والوظائف" و"رحلة شمال إفريقيا" لأندري جيد ورواية "مزرعة الحيوان" لجورج أورويل.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسرح الوطني محمد الخامس يحتفي برواية الهدية الأخيرة في افتتاح أنشطته المسرح الوطني محمد الخامس يحتفي برواية الهدية الأخيرة في افتتاح أنشطته



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates