موصليون يؤكّدون أن إعادة إعمار الجامع النوري إحياء للمجتمع الإبداعي
آخر تحديث 17:02:15 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 16 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

بمناسبة ذكرى مرور ثلاث سنوات على تدمير من قبل داعش

موصليون يؤكّدون أن إعادة إعمار الجامع النوري إحياء للمجتمع الإبداعي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - موصليون يؤكّدون أن إعادة إعمار الجامع النوري إحياء للمجتمع الإبداعي

وزارة الثقافة وتنمية المعرفة
دبى ـ صوت الامارات

نظمت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" جلسة حوارية بعنوان :"تراث الموصل.. عهد جديد.. بسواعد الشباب"، وذلك بمناسبة ذكرى مرور ثلاث سنوات تدمير الجامع النوري ومنارته الحدباء في مدينة الموصل على أيدي تنظيم داعش الإرهابي.

وحسب بيان تلقى 24 نسخة منها، شارك في الجلسة التي أدارتها رئيسة تحرير صحيفة ذا ناشيونال، مينا العريبي، كل من وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية،نورة بنت محمد الكعبي ، ورئيس المكتب الاستشاري الهندسي في جامعة الموصل، الدكتور صهيب الدرزي،، ومدير المشروع الوطني لإعمار الجامع النوري في اليونسكو، راكان العلاف،، وأستاذ ترجمة في جامعة الموصل ومصور فوتوغرافي، علي البارودي، والناشط العراقي في المجال الثقافي ومؤسس ملتقى الكتاب، فهد الصباح، وعبد الرحمن الحجار، أحد مفتشي آثار وتراث محافظة نينوى في وزارة الثقافة والآثار العراقية، ونرجس دنون، متطوعة مع فريق عمل منظمة اليونسكو.

وأشادت نورة الكعبي، بالسواعد الوطنية من الموصليين الذين كان لهم الدور الكبير في إنجاز المرحلة الأولى من مشروع إعادة بناء الجامع النوري ومنارته الحدباء، مشيرة إلى أن قرار دولة الإمارات في عام 2018 بتبني مبادرة اليونسكو بإعادة البناء، كانت رسالة أمل لمواجهة الأفكار المتطرفة التي تحاول جاهدة محو التراث الإنساني والثقافة وزرع الخوف في المجتمع.

وقالت الكعبي:"في يوم ما ستعلو المنارة الحدباء للجامع النوري وتحلق في أفق الموصل، وسيُعاد بناء الكنائس وإقامة المناسبات الثقافية والموسيقية، والعديد من الفعاليات الأخرى التي تمثل السمو الإنساني الذي كاد أن تختطفه أيدي الظلام وأعداء التنوير، وإنه بفضل بجهود ودعم دولة الامارات ومنظمة اليونسكو سترجع ابتسامة الموصليين وعناقهم للحياة".

من جهته أوضح راكان العلاف، أنه تم إنجاز المرحلة الأولى من مشروع إعادة بناء الجامع النوري بسواعد أهالي الموصل الذين وصلت أعدادهم إلى ما يقارب 300 شخص من الفترة فبراير 2019 وحتى مارس 2020، حيث تمت إزالة الألغام والمخلفات الحربية، كما تم عزل القطع التراثية والتاريخية في الموقع وتصنيفها وتوثيقها وترقيمها، مشيراً إلى أن العمل مع اليونسكو استمر على الرغم من تأثير كوفيد-19 على سرعة الإنجاز ، في حين ننتظر وصول المعدات والأجهزة من الخارج للبدء بإجراءات فحوصات للتربة وأعمال التصاميم الأساسية لموقع المشروع، حيث سيشهد الربع الأخير من العام الجاري المباشرة الفعلية للمرحلة الثانية من إعادة الإعمار.

من جهته أشار الدكتور صهيب الدرزي، إلى إجراء بحوث ودراسات عدة من قبل الخبراء والاختصاصيين في جامعة الموصل والذين أكدوا إمكانية عودة منارة الجامع كما كانت في السابق بنفس الانحناء الذي يميزها على مر التاريخ.

وأوضح عبد الرحمن الحجار، أنه تم جمع " الطابوق" الخاص بالجامع والقطع الصغيرة بشكل كامل وهو ما يؤكد على أن إعادة البناء ستكون مع الحفاظ على قيمته التاريخية، حيث أن استخدام المواد الحديثة سيُفقد الجامع النوري أهميته الأثرية، آملين عودة المنارة بشكلها الأصلي وبقيمتها التراثية التي تُشكّل رمزاً للموصليين، لافتاً إلى ضرورة تشجيع الصناعات والحرف التي اشتهرت بها الموصل، وأبرزها النقش على الحجر والخشب، من خلال تدريب أبناء المدينة عليها في ظل وجود الخبرات القليلة من الحرفيين القدامى.

وأوضح فهد صباح إن علاقة الموصليين بالجامع النوري ومنارته الحدباء هو ارتباط ذاكرتهم بالتراث والتاريخ، مُعرباً عن أمله في الاهتمام بالملف الثقافي الذي يوازي أهميته عمليات الإعمار والبناء، حيث أن أبناء الموصل بحاجة إلى إعادة بناء دور سينما والتي دُمرت جميعها خلال الحرب ، إلى جانب إعادة الموسيقى الموصلية ذات الطابع الخاص سواء من خلال القيام بإنشاء مدارس تدريب موسيقية أو إنشاء دار أوبرا، لأننا على يقين بأن ترميم المشاريع الثقافية والتراثية تعتبر إغاثة لروح الموصل والموصلين.

وأكد علي البارودي، أن أهل الموصل لديهم شغف كبير بالثقافة، فبعد تحرير المدينة في يوليو 2017، أقيم أول مهرجان ثقافي للكتب في سبتمبر 2017 بحضور 5000 شخص في حرم جامعة الموصل، وتم توزيع ما يقارب 13 ألف كتاب، وهو ما يؤكد على أن المدينة التي تهتم بالكتاب قبل الإعمار مدينة لن تموت.

من جهتها، أوضحت نرجس دنون، أن هناك العديد من الشباب الموصلي يشاركون في إعداد تصاميم للملابس، ولديهم مهارات عدة وأفكار ستسهم في دعم الصناعة في الموصل، مقترحةً العمل على بناء مصنع في المدينة يضم الكفاءات والطاقات الشبابية من النساء والرجال للعمل في مجال التصميم وإعالة أنفسهم لتعويض ما ألمّ بهم جراء الحرب.

في نهاية الجلسة، أكد المشاركون أن إعادة بناء الجامع النوري ومنارته الحدباء وكنيستي الطاهرة والساعة، يجسّد التجانس والتوازن المجتمعيين بين أطياف وشرائح مجتمع الموصل، وأن هذا الإعمار المشترك يُعد فرصة لتحفيزهم للعودة إلى منطقتهم وتاريخهم، والعمل معاً على إعادة إحياء روح الموصل عبر صوت الآذان ودقات أجراس الكنائس لتعُم روح التسامح أرجاء المدينة من جديد.

وقد يهمك أيضا" :

وزيرة الثقافة تكرم أعضاء لجنة تحكيم "القاهرة للشعر"

وزيرة الثقافة المصرية تعلن دعمها لفرقة رضا بشكل كامل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موصليون يؤكّدون أن إعادة إعمار الجامع النوري إحياء للمجتمع الإبداعي موصليون يؤكّدون أن إعادة إعمار الجامع النوري إحياء للمجتمع الإبداعي



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 21:36 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 00:27 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم ديوان "كثبان عارية" للبشير الدخيل في المكسيك

GMT 08:25 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد كيك المالتيزر

GMT 12:59 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عز سعيد بجائزة أحسن ممثل في مهرجان السينما العربية

GMT 19:28 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

معرض لأعمال فناني جزيرة "هايتي" في باريس

GMT 05:27 2014 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

" سامسونغ" فجوة هواتف جالاكسي نوت 4 ليست بعيب تصنيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates