دبي -صوت الإمارات
أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم - عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية - عن توسيع مبادرة "عائلتي تقرأ"، التي أطلقتها المؤسسة عام 2014، بهدف نشر الثقافة، وتعزيز مفهوم القراءة لدى جميع فئات المجتمع، وأفراد الأسر في دولة الإمارات. وأفادت المؤسسة بأن هناك الكثير من الجهات الحكومية والخاصة قد انضمت إلى المبادرة، وستشهد المرحلة المقبلة انضمام العديد من الجهات إلى المبادرة.
وأوضح العضو المنتدب للمؤسسة، جمال بن حويرب: "تماشياً مع إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تخصيص عام 2016 عاماً للقراءة، ارتأت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، ضرورة تفعيل المبادرة وتوسيعها، لتواكب تطلعات الدولة في مجال القراءة ونشر المعرفة، وتشجيع أفراد المجتمع في إمارات الدولة كافةً، على تبني القراءة عادةً يومية".
وأضاف أن المؤسسة أطلقت مبادرة "عائلتي تقرأ"، استجابة لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بضرورة تعزيز القراءة غاية أساسية، تؤدي إلى رفع مستوى المعرفة لدى الأسر الإماراتية، وعموم المقيمين على أرض الدولة.
وأوضح بن حويرب أنه ضمن هذا الإطار، تعمل المؤسسة حالياً على توطيد أواصر التواصل الفعال مع معظم الجهات الحكومية والخاصة؛ بهدف ترسيخ أهداف المبادرة في المجتمع المحلي، ووضع الخطط للمساهمة في تعميم فائدتها على نطاق أوسع بين العائلات، إلى جانب التجديد في حزم المبادرة، لتضم كتباً متنوعة أكثر تخاطب جميع أفراد العائلة، وتنمي معارفهم في مختلف المجالات.
وشهدت المبادرة، منذ إطلاقها، إقبالاً واستحساناً كبيرين من الأفراد والعائلات المستفيدة من الحزم المعرفية التي يتم توزيعها، إذ تتلخص المبادرة في تخصيص حزم معرفية تضم باقة من الكتب القيمة والشهيرة التي نالت نجاحاً عالمياً، وترجمتها إلى اللغة العربية؛ ليتم تجميعها في حزمة واحدة تحوي 20 كتاباً متنوعة الموضوعات من إصدارات المؤسسة، ويتم توزيع الحزم على عموم الأسر المستهدفة في دولة الإمارات، حسب المعايير التي وضعتها المؤسسة.
ورصدت المؤسسة عدداً من الحزم، تستهدف الأسر في الدولة، وتضم دائرة المستفيدين منها موظفي الجهات الحكومية، وكل فرد من عائلاتهم.
وتناقش الحزم المعرفية موضوعات تتعلق بالتاريخ، والتراث العالمي، وقضايا تهم الأسرة، إلى جانب تناولها مجالات الإدارة، وفنون التعامل مع أمور الحياة اليومية، إضافة إلى الكتب الموجهة للأطفال والشباب، والتي تلبي احتياجاتهم، وتلقي بالضوء على حياة العظماء والعلماء.
أرسل تعليقك