معرض بومبى فى باريس يستذكر كارثة المدينة الإيطالية افتراضيًا
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بفضل تقنيات التكنولوجية الحديثة بالأبعاد الثلاث

معرض "بومبى" فى باريس يستذكر كارثة المدينة الإيطالية افتراضيًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - معرض "بومبى" فى باريس يستذكر كارثة المدينة الإيطالية افتراضيًا

معرض "بومبى"
باريس - صوت الإمارات

تطلق صالة العرض "جران بالية" فى باريس معرضا يستعرض كوارث مدينة بومبى، الذى يعيد من جديد بفضل تقنيات التكنولوجية الحديثة، بالإبعاد الثلاثة، كارثة المدينة الإيطالية افتراضياً، ويتضمن المعرض أفلاماً صورت بطائرات وخرائط مسحت بالليزر وتصوير حرارى بالأشعة دون الحمراء، وتسمح كل هذه التقنيات بالتقرب قدر الإمكان من الشعور الذى انتاب فى خريف العام 79 سكان هذه المدينة البالغ عددهم 40 ألفاً، وهم من الميسورين جداً فى الإمبراطورية الرومانية.

ويعيش الزوار كل 15 دقيقة بسماع دوى بعيد، فى البداية، ومن أعلى الجبل يرتفع ثوران بركان فيزوفو بالإبعاد الثلاثة، مثل سحابة ذرية ويجتاح كل شيء فيزداد الدوى ليصم الآذان وليثير الضغط النفسى، حيث أن المقارنة قبل ستين أو ثمانين عاما كانت الصور الوحيدة المتوافرة بالأبيض والأسود تظهر موقع الحفريات.

 ونقلت مجموعة من القطع الثمينة بالطائرة من منطقة كامبانيا قبيل الحجر الناجم عن جائحة كوفيد-19 وبقيت مخزنة لدى تجمع المتاحف الوطنية الذى يدير "جران باليه"، حسب ما ذكر وام 24 ناقلا عن وكالة الأنباء الألمانية، ويؤكد القائمون على المعرض أن السينوجرافيا الافتراضية ستجذب الانتباه خصوصا اهتمام الشباب أكثر من هذه الكنوز المعروضة الصغيرة الحجم بغالبيتها والتى أخرجت استثنائيا من إيطاليا.

وأوضح ماسيمو اوسانا، مدير موقع بومبى الأثرى، أنه فى صالون الشرف فى "جران باليه"، يتجاور تمثال لليفيا وجدارية تظهر الإلهة فينوس فى عربتها التى تجرها فيلة وحوض برونزى صغير منحوت بدقة وفيسفساء تمثل ديونيسوس واريانا فضلاً عن محتوى صندوق خارج عن المألوف هو عبارة عن مائة قطعة صغيرة منحوتة فى الزجاج والعاج، وقد تكون هذه تعويذات كانت تستخدمها "ساحرة" لإبعاد "عين الحسد".

وأضاف أردنا اختيار قطع ذات رمزية وتمثيل كبيرين، أما المحاكاة الافتراضية فهى ليست نسخة على طراز ديزنى لاند، فما نظهره بالأبعاد الثلاثة هو صحيح ويحترم نتائج الأبحاث العلمية. وبسبب جائحة كوفيد-19، استبعدت الشاشات العاملة باللمس، وبات يستحيل الجلوس على الكنبات- الأسرة على الطراز الرومانى لرؤية وابل الحجارة ينهال على بومبيى قبل أن تحمل سحب الرماد الحارق الموت المحتم.

وتابع ماسيمو اوسانا، كما الحال فى المسرحيات، يتضمن المعرض ثلاثة فصول، فلدينا "ما قبل" الكارثة مع شارع بالحجم الطبيعى مع متاجر وبطء الحياة فى ظل الحر المتوسطى وظهور أشخاص على الجدران بتقنية الظلال الصينية يشترون حاجات أو يقومون بنزهات هادئة، ومن ثم ينتقل الزائر إلى مرحلة "خلال" الثوران مع 18 ساعة مأسوية بين البداية ووصول الحمم الحارقة التى حملتها سحب الرماد، وسمحت هذه المهلة على ما يبدو لغالبية السكان بالهرب تحت وابل الحجارة الخفيفة على ما يقول ماسيمو اوسانا، لتحل بعدها مرحلة "ما بعد" الكارثة مع تضمن المعرض بعضا من قوالب البشر والحيوانات التى عثر عليها متقوقعة على نفسها تحت طبقات الرماد المتراكم وصور أولى الحفريات فى القرن العشرين ونوبات غضب بركان مجاور (آخرها تقريباً صور فى خضم الحرب فى العام 1944" وشملت الحفريات الأثرية حتى الآن 44 هكتارا ويبقى 22.

وقــــــــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــــــضًا :

إيناس عبد الدايم تتحدّث عن خطّة استئناف الأنشطة والمسارح في مصر

أفضل فاونديشن للبشرة المعرضة للبثور وحب الشباب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض بومبى فى باريس يستذكر كارثة المدينة الإيطالية افتراضيًا معرض بومبى فى باريس يستذكر كارثة المدينة الإيطالية افتراضيًا



GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates