بينالي الشارقة يسهم في إحياء معالم تاريخية
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

منصة لتطوير الفنون تسبر الراهن

"بينالي الشارقة" يسهم في إحياء معالم تاريخية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "بينالي الشارقة" يسهم في إحياء معالم تاريخية

الشيخة حور القاسمي
الشارقة – صوت الإمارات

أسهمت مؤسسة الشارقة للفنون في حماية معالم معمارية في الشارقة وترميمها، لما لها من أهمية معمارية، وكونها تمثل جزءًا من الذاكرة الثقافية. ومن بين تلك المعالم مبنى "الطبق الطائر" في الشارقة، و"سينما خورفكان" و"مصنع الثلج" القديم في خورفكان. وقامت المؤسسة بتحويل تلك المباني إلى مراكز فنية وفضاءات لعرض الفنون.

وأكدت الشيخة حور القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، ومدير بينالي الشارقة، على أهمية إحياء المعالم الثقافية والمعمارية التاريخية في إمارة الشارقة، مشيرة إلى دور بينالي الشارقة في تعزيز مفهوم حماية المعالم التاريخية، وإحيائها لتكون فاعلة ضمن الحراك الثقافي.

وحول الدورة الجديدة لبينالي الشارقة، قالت إن "مؤسسة الشارقة للفنون اختارت كريستين طعمة قيّمة للدورة الـ13 لبينالي الشارقة الذي ينطلق في مارس 2017". وأشارت الشيخة حور القاسمي إلى أن مواقع العرض في البينالي تشمل مدينة الشارقة والمنطقة الشرقية والوسطى بما فيها مدينة الذيد وكلباء ووادي الحلو وخورفكان. وأكدت استمرار البينالي في سعيه لرصد الجديد والمغاير ضمن المنجز الإبداعي الراهن، واستكشاف واقع الفنون البصرية في سياق المتغيرات التي طرأت على بنيته وتعبيراته البصرية والفكرية.

وذكرت الشيخة حور القاسمي أن "اختيار كريستين طعمة، جاء نتيجة للدور الذي قامت به في تفعيل وتطوير المشهد الفني في المنطقة العربية، ولقدرتها على تمثل ومعرفة الواقع الفني في المنطقة، ما يجعل من اختيارها فرصة لطرح وجهات نظر مختلفة يمكن أن تغني عروض البينالي".

وأضافت أن "بينالي الشارقة كان منذ انطلاقته الأولى في عام 1993، بمثابة منصة نوعية أخذت على عاتقها مهمة تطوير الفنون والإسهام في صياغة وترسيخ حالة ثقافية ريادية، تسبر الراهن وتستشرف المستقبل، ضمن مشروع الشارقة الثقافي ببعده الإنساني الشامل، الذي أرسى ملامحه الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة".

وأكدت أن "الإيمان بمشروع الشارقة في صورته الكلية، ضمن آماده الواسعة والمنفتحة على مختلف الثقافات، يعد المحرك الأساسي للبينالي، والناظم الجوهري الذي يجعله حريصًا على تقديم أفضل صورة ممكنة تتناغم مع هذا المشروع الكبير".

وكان البينالي لعب دورًا فاعلًا في مختلف دوراته، وبما ينسجم أيضًا مع مراحله التاريخية، بدءًا من العروض التي كانت تعتمد على التمثيل الإقليمي أو الرسمي لمشاركات الفنانين، وحتى بينالي الشارقة السادس في عام 2003، الذي شكّل انعطافة حاسمة ونقلة نوعية في شكل وبنية العروض، مع تولي الشيخة حور القاسمي دور القيّم المشارك إلى جانب الفنان والقيّم، بيتر لويس. ومع وجود هذين القيّمين في إدارة البينالي، انتقل التركيز بصورة مباشرة أكثر نحو الفنانين أنفسهم، ليصبح ذلك موضوعًا دائمًا في تعبيرات البينالي المستقبلية. وتوالت الدورات في ما بعد بإدارة الشيخة حور القاسمي متناولةً "ثيمات" ثقافية وفكرية مختلفة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بينالي الشارقة يسهم في إحياء معالم تاريخية بينالي الشارقة يسهم في إحياء معالم تاريخية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates