علماء يكشفون كواليس النهاية المرعبة لـرمسيس الثالث أشهر حكام مصر في الأسرة العشرين
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

زوجاته وكبار المسؤولين حاولوا اغتياله في مؤامرة يشار إليها باسم "مؤامرة الحريم"

علماء يكشفون كواليس النهاية المرعبة لـ"رمسيس الثالث" أشهر حكام مصر في الأسرة العشرين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - علماء يكشفون كواليس النهاية المرعبة لـ"رمسيس الثالث" أشهر حكام مصر في الأسرة العشرين

الفراعنة
القاهره- صوت الامارات

تمكن العلماء من حل اللغز المحيط بوفاة أحد الفراعنة المصريين القدماء، بفضل فحص بالأشعة المقطعية، والذي يثبت أن حلقه كان مفتوحا بأداة حادة، حيث كشف فيلم وثائقي جديد بعنوان "كنوز مصر العظيمة" على القناة الخامسة البريطانية، عن النهاية المرعبة للفرعون "رمسيس الثالث"، أشهر حاكم لمصر في الأسرة العشرين.
ويُعتقد أن رمسيس الثالث كان الفرعون الثاني من الأسرة العشرين لمصر القديمة ما بين 1186 إلى 1155 قبل الميلاد، وكثيرا ما كان موته موضع جدل كبير بين الخبراء وعلماء الآثار لأن النصوص المسجلة ذكرت أن إحدى زوجاته وكبار المسؤولين حاولوا اغتياله في مؤامرة يشار إليها باسم "مؤامرة الحريم".
وتورطت زوجة رمسيس الثالث، الملكة تيي وابنها بنتاور، بشكل كبير في هذه المؤامرة لأنه قيل إن تيي أرادت تنصيب ابنها على العرش، ومع ذلك، فإن الخلط في الحسابات وعدم وجود جروح واضحة على مومياء رمسيس الثالث، حرم علماء الآثار من تأكيد ما إذا كانت خطة القتل أحبطت أم لا.
وتمكن العلماء من حل هذا اللغز عندما لاحظوا أن رقبة المومياء كانت مضمدة، وكشفت الأشعة المقطعية عن وجود جرح عميق في حلق رمسيس الثالث ما يؤكد اغتياله عن طريق قطع حلقه، حيث أوضح الوثائقي أن الجرح كان عميقا جدا لدرجة أنه قطع فقرات الرقبة، وأوضحت الراوية، الدكتورة بيتاني هيوز: "رمسيس رجل لديه الكثير من الأعداء، ويقاتل الجيوش الغازية من الشرق الأوسط للدفاع عن مصر، لكن المشكلة الحقيقية جاءت من داخل المملكة، حيث أرادت زوجته تيي أن يجلس ابنها على العرش، لذا دبرت مؤامرة لاغتيال زوجها"، مشيرة إلى أن تفاصيل هذه المؤامرة مسجلة على ورق البردي الموجود في تورينو، حيث يُعرف هذا الحدث التاريخي باسم "مؤامرة الحريم".
وتابعت هيوز أن بعض الكتب تشير إلى أنه تم إحباط هذه المؤامرة، وأن الجناة أعدموا، واختفى بعد ذلك رمسيس الثالث من كتب التاريخ، وغالبا ما ارتبط هذا الاختفاء بالموت لأسباب طبيعية، لذلك فوجئ العلماء باكتشاف أن مؤامرة الاغتيال كانت ناجحة.
وشرح أحمد سمير، المنسق في المتحف المصري، في الفيلم الوثائقي: "بعد إجراء الفحص المقطعي بالأشعة المقطعية، وجدنا أنه قد تم اغتياله عن طريق قطع حلقه. ولم يستطع البقاء على قيد الحياة لأن الجرح كان كبيرا بما يكفي لجعل الملك يموت في غضون بضع دقائق."
واكتشف التصوير المقطعي أيضا أن إصبع القدم الكبير الأيسر لرمسيس الثالث قُطع أيضا بفأس قبل وقت قصير من وفاته، وهذا الأمر جعل العلماء يتساءلون عما إذا كان هذا نتيجة لوجود عدة أشخاص يحاولون قتله بأسلحة مختلفة، ولا أحد يعرف حتى الآن ما حدث للملكة تيي، في حين أن العلماء يعتقدون أن ابنها بنتاور أجبر على الانتحار إلى جانب العديد من المعتدين.

قد يهمك ايضا

"أبو ظبي الدولي للكتاب" يجذب ناشري معرض بكين بسلسلة من اللقاءات

علماء آثار يتوصلون إلى حقيقة "الهيكل العظمي" الغامض قرب قلعة "براغ"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون كواليس النهاية المرعبة لـرمسيس الثالث أشهر حكام مصر في الأسرة العشرين علماء يكشفون كواليس النهاية المرعبة لـرمسيس الثالث أشهر حكام مصر في الأسرة العشرين



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates