جورج يرق يؤكد أن المشهد اللبناني الثقافي يواجه حالة كبيرة من النكران والرفض
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خلال ندوة في "معرض الشارقة الدولي للكتاب"

جورج يرق يؤكد أن المشهد اللبناني الثقافي يواجه حالة كبيرة من النكران والرفض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جورج يرق يؤكد أن المشهد اللبناني الثقافي يواجه حالة كبيرة من النكران والرفض

ملتقى الأدب في "معرض الشارقة الدولي للكتاب"
الشارقة - سعيد المهيري

استضاف ملتقى الأدب في "معرض الشارقة الدولي للكتاب"، ثلاثة من التجارب الروائية العربية الحاصلة على الجوائز الأدبية، في ندوة حوارية، تناولت قدرة الجوائز على تحقيق الحضور والشهرة للكاتب العربي، وما يمكن أن تحدثه من تغيير على أساليب العمل الإبداعي، شارك فيها كل من الروائي الفلسطيني الحاصل على "البوكر العربية" لعام 2016 ربيع المدهون، والروائيين المرشحين في القائمة للبوكر، اللبناني جورج يرق، والمصري محمد ربيعي، وأدارها المترجم والكاتب زكريا أحمد.

وتوقفت الندوة التي حملت عنوان "الجوائز الأدبية هل تصنع نجوماً" عند النقد الذي لاقوه الكتاب بعد حصولهم على الجوائز، وما يقابله من احتفاء إعلامي، وترجمة، واستضافات في المحافل الثقافية العربية، حيث قال المدهون: "إن النقد في المشهد الإبداعي العربي يشبه الواقع السياسي بكل انقساماته، وتياراته، ومحمولاته الأيدلوجية، على عكس ما يحدث في العالم الغربي، إذ ينحرف النقد عن وجهته الصحيحة، ويتحول من نقد للعمل الإبداعي، إلى سخرية تخص شخص الكاتب".

وأوضح المدهون أن الكتاب العرب يتمنون الجوائز الأدبية، إلا أنهم حين يفشلون، يتحولون إلى أشد الناقدين لها وللحاصلين عليها، مشيراً إلى حجم النقد والخلاف الذي أحدثته روايته "مصائر"، حيث لاقت الكثير من الجدل حول أهدافها، ورؤيتها، وشخصيات حكايتها".

وأعتبر الكاتب محمد ربيع أن الحصول على الجوائز الأدبية، يشكل إضافة لسيرة الكاتب، ويحقق له حضوراً يظهر في مستويات الإقبال على شراء الروايات والأعمال الإبداعية، مؤكداً أن الجائزة التي يحصل عليها الكاتب، لا تعد له شخصيًا بقدر ما تعد للعمل الإبداعي الفائز، خاصة أن فوزها محكوم بذائقة لجنة التحكيم، التي ربما يشكل تغيرها استثناء الكاتب من الجائزة تماماً.

ولفت إلى أنه على الكتاب أن يكونوا مستعدين للنقد بقدر استعدادهم للثناء الذي سينالهم بعد الحصول على الجائزة، مشيراً إلى تجربة عدد من الروائيين اللذين عانوا كثيراً بعد فوزهم، خاصة في "البوكر العربية"، ومشدداً على أن ذلك لا يضيف أو ينقص من الكاتب بقدر ما يدفعه للمضي في مشروعه الإبداعي.

وتحدث جورج يرق عن حجم الاحتفاء الذي لاقاه بعد ترشح روايته ضمن القائم القصير لجائزة الرواية العربية، بقوله: "أعترف أنني لم أكن معتاداً على النجومية، بوصفي كاتباً منعزلاً، إلا أنني شعرت بأهمية الجائزة وأثرها من خلال حجم الدعوات التي بت اتلقاها، وحجم المقابلات الصحفية، والمقالات التي تكتب عن أعمالي، إضافة إلى القيمة المالية التي تهم الكاتب كثيراً في الوقت الذي لا يملك الكثير من الكتاب سوى أعمالهم للعيش".

وكشف أن المشهد اللبناني الثقافي واجه فوزه بحالة كبيرة من النكران والرفض، ولم يعترف أحد بفوزه من المثقفين الذين ينتمي إليهم في بيروت، مشيراً إلى أن مجمل ما كتب بصورة حسنة عن أعماله، كان من أسماء، ونقاد لا يعرفونه على المستوى الشخصي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جورج يرق يؤكد أن المشهد اللبناني الثقافي يواجه حالة كبيرة من النكران والرفض جورج يرق يؤكد أن المشهد اللبناني الثقافي يواجه حالة كبيرة من النكران والرفض



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates