إكتشاف  مخاريط يمكن ارتداؤها بشكل خاص على الرؤوس تثير حيرة علماء الآثار
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

معظم الملابس البارزة في الفن المصري القديم واضحة نسبياً

إكتشاف "مخاريط" يمكن ارتداؤها بشكل خاص على الرؤوس تثير حيرة علماء الآثار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إكتشاف  "مخاريط" يمكن ارتداؤها بشكل خاص على الرؤوس تثير حيرة علماء الآثار

الفن المصري القديم
القاهرة - صوت الامارات

قال خبراء إن معظم الملابس البارزة في الفن المصري القديم واضحة نسبيا لدرجة يمكن فك تشفيرها، ولكن "مخاريط" يمكن ارتداؤها بشكل خاص أثارت حيرة علماء الآثار.والآن، حدد علماء ولأول مرة اثنين من هذه المخاريط، تزيّن رؤوس هياكل عظمية يعود تاريخها إلى زهاء 3300 سنة. وتوصلوا إلى الاكتشاف في مقابر مدينة أخيتانون، المعروفة أيضا باسم تل العمارنة.ويمكن أن يساعد الاكتشاف هذا في حل العديد من النظريات حول معنى المخاريط الرأسية، ووظيفتها الفعلية.

وكتب العلماء في ورقتهم البحثية: "إن التنقيب عن مخروطين في مقابر تل العمارنة (أخيتانون)، يؤكد أن مخروط الرأس ثلاثي الأبعاد الذي يعتمد على الشمع، كان يوضع على رأس الموتى في مصر القديمة، وأن استخدام المخاريط لم يكن مقتصرا على النخبة العليا".وأُنشئت مدينة أخيتانون من قبل الملك الفرعوني أخناتون، الذي اشتهر بميوله الدينية وأقام عبادة خاصة به لإله الشمس آتون. وأعلن أخيتانون عاصمة له عام 1346 قبل الميلاد، ولكن تم التخلي عنها بعد وقت قصير من وفاة الفرعون عام 1332 قبل الميلاد.


وفي الفن المكتشف في المدينة، وكذلك في مصر بشكل عام، فإن مخروط الرأس غالبا ما يصور على رؤوس الضيوف في مأدبة، أو أصحاب المقابر الذين يشاركون في الطقوس الجنائزية.ويبدو أن غطاء الرأس غير العادي يرتبط، إلى حد ما، بشكل خاص بالولادة والخصوبة والشفاء.وينتمي الهيكلان العظميان اللذان عثر عليهما وهما يرتديان المخاريط في أخيتانون، إلى امرأة تبلغ من العمر 29 عاما، وفرد لم يُحدّد جنسه عمره بين 15 و20 عاما.ومن المثير للاهتمام، أن نمطا مطبوعا على السطح الداخلي للمخروط، يبدو متناسقا مع نسيج القماش، كما لو أن الجزء الداخلي من هيكل الشمع قد تم تبطينه.


وعلى الرغم من أن الاكتشاف لا يوضح الغرض من المخاريط، إلا أنه يضيّق الاحتمالات قليلا. وتبين أن المخاريط الرأسية لم تكن فقط لأعضاء المجتمع رفيعي المستوى ولكن للجميع.وهناك فرضية تقول إن المخاريط عبارة عن كتل صلبة ذات رائحة غير معطرة، أو مملوءة بالدهون المعطرة، والتي من شأنها أن تتسرب من المخروط، مع رائحة شعر مرتديها في ممارسة طقوس لتطهير النفوس. ومع ذلك، لم يجد التحليل الدقيق للمخاريط أي آثار للدهون أو العطور، ولم يكن هناك أي أشياء ذائبة في شعر المرتدي.

وبدلا من ذلك، يبدو أن المخاريط كانت عبارة عن قشرة مجوفة الشكل أو محاطة بالقماش. ومن الممكن أن تكون مخروطات "وهمية" تم إنشاؤها فقط لأغراض الدفن، وأن القبعات التي يرتديها الأحياء صُممت بطريقة مختلفة؛ ولكن يبدو أيضا أنه من الممكن أن تكون المخاريط نوعا من قبعات الطقوس الرسمية.ونُشرت الورقة البحثية في Antiquity

قد يهمك أيضًا:

معرض الكويت للكتاب تظاهرة ثقافية ادبية متميزة

افتتاح معرض الكويت للكتاب بمشاركة 530 دار نشر

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إكتشاف  مخاريط يمكن ارتداؤها بشكل خاص على الرؤوس تثير حيرة علماء الآثار إكتشاف  مخاريط يمكن ارتداؤها بشكل خاص على الرؤوس تثير حيرة علماء الآثار



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates