اكتشاف آثار مذبحة يعود تاريخها لآلاف السنين فى شمال إسبانيا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في هجوم عنيف بين عامى 350 و200 قبل الميلاد

اكتشاف آثار مذبحة يعود تاريخها لآلاف السنين فى شمال إسبانيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اكتشاف آثار مذبحة يعود تاريخها لآلاف السنين فى شمال إسبانيا

اكتشف علماء الآثار أدلة على مذبحة تعود للعصر الحديدى كَشفت عنها أعمال التنقيب
القاهرة - صوت الامارات

اكتشف علماء الآثار أدلة على مذبحة تعود للعصر الحديدى، التى وقف بها الزمن لآلاف السنين، حتى كَشفت عنها أعمال التنقيب، وكانت دُمرت بلدة "لاهويا" القديمة فى إقليم الباسك بشمال إسبانيا، التى اكتُشفت عام 1935 وتم التنقيب عنها لأول مرة فى عام 1973، فى هجوم عنيف بين عامى 350 و200 قبل الميلاد.ولم تتم إعادة احتلال المنطقة مطلقاً، وبقى من ماتوا خلال الهجوم حيث سقطوا، حتى تم التنقيب عن البلدة التاريخية، وعلى أمل معرفة المزيد عن الهجوم، قام باحثون من جامعة أكسفورد وفريق من علماء الآثار من المملكة المتحدة وإسبانيا، بدراسة 13 هيكلاً عظمياً عثر عليها من الموقع، فى أول تحليل تفصيلى لهذه البقايا البشرية، وكان من بين القتلى رجال، ونساء، وأطفال، وذلك وفقًا لما نشرته شبكة "CNN" الإخبارية.وقالت تيريزا فرنانديز كريسبو، التى قادت البحث إن هناك رفاتا يعود لرجل تعرض لإصابات متعددة فى الجبهة، مما يشير إلى أنه كان يواجه مهاجمه، وأضافت كريسبو أنه "تم قطع رأس هذا الشخص ولكن الجمجمة لم يتم العثور عليها"، مشيرةً إلى أنها ربما أخذت كغنيمة حرب.وبحسب الدراسة، التى نشرت، يوم الخميس، فى دورية  "Antiquity"، فقد عثر على رفات رجلٍ آخر طعن من الخلف، فيما عثر على رفات رجل وامرأة قطع ذراعيهما، ومع ذلك، قال الباحثون إنه لا يوجد دليل على عودة الناس إلى البلدة لدفن الموتى أو جمع متعلقاتهم.

وأظهر تحليل بعض الهياكل العظمية أنها تُركت فى مبان محترقة، بينما تُرك بعضها حيث سقطت فى الشوارع، وأوضح الباحثون، فى بيان، أنه يمكن استنتاج أن هدف المهاجمين كان تدمير بلدة "لاهويا" بشكل شامل، مضيفين أن دافع الهجوم ربما كان موقع "لاهويا"، الذى كان يعد موقعاً استراتيجياً بين منطقة كانتابريان، المنطقة الواقعة على الساحل الأطلسى لإسبانيا، والبحر الأبيض المتوسط والهضبة الداخلية لإسبانيا.ويعتقد الخبراء أن المستوطنة كانت مركزاً للأنشطة الاجتماعية، والتجارية، والسياسية، وأشار الباحثون إلى أن بلدة "لاهويا" هى الموقع الأيبيرى الوحيد فى العصر الحديدى الذى قد يرجع سبب تدميره إلى المجتمعات المحلية، مضيفين أن النتائج تظهر أن الحروب واسعة النطاق ربما كانت تحدث بالفعل فى إسبانيا خلال العصر الحديدى.جدير بالذكر أن الهجوم على المستوطنة، المحروسة بجدران دفاعية، سبق وصول الرومان، الذين غالباً ما يُلامون على تصعيد الصراع فى المنطقة، وأضافت فيرنانديز كريسبو أن التحليل الجديد لبقايا الهياكل العظمية البشرية من لاهويا "يذكرنا بقوة أن ماضى ما قبل التاريخ لم ينعم دائماً بالسلام كما يُعتقد فى بعض الأحيان".


قد يهمك ايضا :

مبادرة شبابية مصرية لتنظيف "الآثار المنسية" قبل دخول الشتاء

معاريف" تكشف عن سرقة إسرائيل آثارًا مصرية من سيناء أثناء الاحتلال

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف آثار مذبحة يعود تاريخها لآلاف السنين فى شمال إسبانيا اكتشاف آثار مذبحة يعود تاريخها لآلاف السنين فى شمال إسبانيا



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates