ردود فعل متباينة حول رفض مارسيل خليفة تأدية النشيد الوطني في مهرجان بلعبك
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اقتلعنا من قرانا وقبعنا في المجهول وأقنع نفسي بوجود ذرة أمل

ردود فعل متباينة حول رفض مارسيل خليفة تأدية النشيد الوطني في مهرجان بلعبك

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ردود فعل متباينة حول رفض مارسيل خليفة تأدية النشيد الوطني في مهرجان بلعبك

الفنان مارسيل خليفة
بيروت -صوت الامارات

تلاشت أصداء الحفل الضخم الذي أحياه الفنان مارسيل خليفة في افتتاح كبعلبك الدولية تحت عنوان "تصبحون على وطن" على وقع الردود الصاخبة على رفضه أداء النشيد الوطني فصار هو الحدث.

ومع أن الفنان اللبناني مارسيل خليفة أحيا ليلة الأحد لأكثر من ساعتين حفلا تغنى فيه بمعاني الوطن الذي ينتظره ويتمناه، باتت الوطنية التي غاص فيها بعد ساعات من المهرجان محط نقد على مواقع التواصل الاجتماعي.

مارسيل خليفة رفض أن يؤدي مع فرقته النشيد الوطني اللبناني على غير عادة، واستعاض عن ذلك بأن خص بعلبك بنشيد خاص.

وعلى وقع الهجوم الذي تعرض له بعد ذلك، قال: "أنا موجود في عمشيت، وجاهز للاستدعاء إن شاؤوا. نعم، كلنا للوطن ولكن فليعيدوا لنا الوطن... بيئتنا دمرت وأولادنا هاجروا، حين يعودون سيكون لنا وطن وسنكون كلنا للوطن". 

وأضاف: "حين بدأ الرصاص، اقتلعنا من قرانا وقبعنا في المجهول، فكتبنا موسيقى وغنينا، أريد أن أقنع نفسي بوجود ذرة أمل".

وأثار موقف مارسيل عواصف من ردود الفعل الصاعقة، بعضها مؤيد وبعضها غاضب، حيث لم يغفر له كثيرون عدم فصله بين نشيد الوطن المعنى والفكرة، وبين الطبقة السياسية التي أمعنت في تهشيم الوطن.

مارسيل بدأ الحديث عن برنامج المهرجانات في بعلبك ومن عنوان الحفل تحديدًا "تصبحون على وطن" والذي اعتبره إيجابيًا وسلبيًا في الوقت عينه، واعتبر أن اختيار العنوان ربما جاء على نية تأسيس وطن أثناء الحفلة بمجموعة من الأغاني.

وأضاف: "نبحث من وقت طويل عن وطن، من الاستقلال لليوم، ونحاول أن نبحث عن وطن... لربما يكون الوطن في أغنية ولكن نبحث عن وطن حقيقي. الأحلام كبيرة والخيبة أكبر من الأحلام".

وأشار إلى أنه يحزن على الشباب الذين يغادرون لبنان كما يحزن على أولاده وأحفاده الذين يكبرون بعيدًا عن عينيه، مؤكدًا أنه علينا أن نتمسك بالأمل ولو كان مستحيلا و"علينا الإيمان بالمستحيل وأنا أؤمن بالمستحيل".

وانقسم المغردون والمعلقون على "فيسبوك" وغيره من مواقع التواصل بين متفهم لرفض مارسيل غناء النشيد الوطني وبين منتقد، فقال المتابع عبده نصر الدين، إن رفض مارسيل غناء النشيد الوطني اللبناني هو رسالة احتجاج على ما وصل إليه لبنان.

إلا أن آخر تساءل عن مدى صحة ما نسب إلى الفنان اللبناني الكبير.

وقال ثالث: "ما سأكتبه محزن بل صادم، لكن مارسيل خليفة الكادح أصبح ثريا يعيش في القصور ويتكبر على لبنان ورموزه وشعبه".

يُذكر أن الفنان اللبناني زين العمر كان أقسى المنتقدين.

قد يهمك أيضًا:

أكثر من 35 طالبًا يشاركون في الأمسيات الثقافية الجنوبية في "أحد رفيدة" السعودية

منسوجة تروي أحداث "غايم أوف ثرونز" في مُتحف بلفاست

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ردود فعل متباينة حول رفض مارسيل خليفة تأدية النشيد الوطني في مهرجان بلعبك ردود فعل متباينة حول رفض مارسيل خليفة تأدية النشيد الوطني في مهرجان بلعبك



GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية

GMT 07:50 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

14 منطقة حول العالم تشبه مدينة "البندقية" الإيطالية

GMT 11:42 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مواطن إماراتي ينجح في اصطياد 3 أسماك ضخمة أحدها طولة 3 أمتار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates