انطلاقمعرض 421 المركز الفني والإبداعي لطرح مفاهيم مختلفة ومشاريع معاصرة
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بمشاركة أكثر من 40 فناناً ومؤلفاً وناشراً في أبو ظبي

انطلاق"معرض 421" المركز الفني والإبداعي لطرح مفاهيم مختلفة ومشاريع معاصرة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - انطلاق"معرض 421" المركز الفني والإبداعي لطرح مفاهيم مختلفة ومشاريع معاصرة

انطلاق"معرض 421"
دبى ـ صوت الامارات

بمنظور مختلف، وعنوان غريب، مقارنة بالمعتاد في المعارض الفنية؛ يأتي معرض «كيف تناور: في شكل النصوص وتدابير النشر»، الذي يفتتح اليوم الثلاثاء في «معرض421» المركز الفني والإبداعي في أبوظبي، ويستمر لغاية 16 فبراير 2020، بمشاركة أكثر من 40 فناناً ومؤلفاً وناشراً على مستوى المنطقة والعالم.

يسعى المعرض لطرح مفاهيم مختلفة للنشر، بعضها تقليدي والآخر يتجاوز الأساليب التقليدية ليتعامل مع النشر باعتباره الخروج إلى العلن، والتفاعل مع الجمهور، ولذلك ضم المعرض أعمالاً مختلفة في طابعها ومضمونها، تطرح ألواناً متعددة من النشر، وتعكس مشروعات تاريخية ومعاصرة، تهتم باللغات والأنماط بأشكالها المتعددة، وتسلط الضوء على منصات للنشر، ومساحات للنشر المستقل بطرق متباينة.

حدود فاصلة

يحاول المعرض إبراز الحدود الفاصلة بين النشر والنشر المستقل، أو بين الإنتاج الثقافي التقليدي والإنتاج الثقافي البديل في التطور الكبير الذي يشهده هذا العصر في التقنيات الحديثة التي تمنح مفهوم النشر أبعاداً غير مسبوقة. من هذه الأعمال «أعمال طباعية» الذي يقدمه الفنان أحمد مكية، وهو عبارة عن فيروس إلكتروني للمطبوعات في الإمارات بداية من الكتب والمجلات حتى كتب الفنانين، بهدف تسليط الضوء على ثقافة القراءة وإنتاج النصوص في الإمارات، وسيكون العمل متاحاً على منصة إلكترونية تتطور باستمرار، من خلال مساهمة الجمهور في إثراء المحتوى فيها. في حين تركز دار باركونان في عملها «جبهة التحرير السردي - قبو2. 2019»، باعتبارها مهتمة بالأساطير، إلى إنتاج أساطير جديدة تنبع من طابع هذا العصر، وتظل عبر الأجيال شاهدة على أبرز ملامحه، وتشجيع منتجي المحتوى الثقافي لصياغة سردياتهم وفق قالب معين، وإتاحته عبر منصات التواصل الاجتماعي. وعلى خلافهما؛ يقدم علي ياس في عمله «سلسلة الأيام المطيرة» نوعاً مختلفاً تماماً من النشر، وهو ما شهدته الحرب العالمية الثانية، عندما قامت الجيوش بإسقاط ستة مليارات منشور على أوروبا الشرقية، وأسقط سلاح الجو الأميركي 40 مليون منشور على اليابان عام 1945، كذلك أسقط ما يقارب المليار منشور خلال الحرب الكورية، وتكرر هذا الأمر أثناء الحرب ضد العراق 2003، حيث تم استخدام 31 مليون منشور أمطرتها السماء.

مناورة

استعرضت الفنانة والقيمة مها مأمون، والقيمة والباحثة آلاء يونس، المشرفتان على تنسيق المعرض وتقييمه الفني، خلال اللقاء الإعلامي الذي أقيم صباح أمس، الأعمال المشاركة في المعرض، وأوضحتا أنه يبحث في الآليات التي من شأنها أن تساعد الفنانين الصاعدين على المناورة لتجاوز حدود هذه الأنظمة، ويحاول أن يجد لهم وسائل بديلة للنشر، والذي يجب ألا يتوقف على الشكل المطبوع فقط، حيث يمكن أن يتخذ أشكالاً أخرى مثل لوحات وأعمال فنية ومقاطع صوتية ومحتوى رقمي، وكلها قادرة على الوصول للجمهور. كما لفتتا إلى أن المعرض يلقي الضوء على المحتوى الثقافي في الإمارات والخليج.

استكشاف الحواجز

وأشار مدير «معرض 421» فيصل الحسن، إلى أن معرض «كيف تناور» يستكشف الحواجز التي تفصل بين النشر والنشر المستقل، أو النشر الشعبي من النشر الثقافي البديل، مطلقاً حواراً عن مفاهيم التأليف والاستقلال والرقابة والقيم والقيود والخطاب السائد، إذ إن النشر يمنح صوتاً للناس، ولكن من يقرر ما هو «قابل للنشر»؟ وهل يمكننا الوثوق بـ«الجمهور» لمعرفة ما المميز لنشره؟ وهل يمكننا الوثوق بالمؤسسات لتكون على معرفة أكبر من الجمهور؟

حاجات ملحّة

يأتي هذا المعرض ضمن سلسلة فعاليات تنظمها مبادرة «كيف تناور»، وهي مبادرة متخصصة في النشر، تستوحي مفهومها من الكتيبات الإرشادية المتخصصة بطريقة إنجاز المهام المختلفة، وتهدف إلى مواكبة الحاجات الملحّة للفنانين في المنطقة والعالم، وتطوير المهارات وإثراء الفكر. وترتكز المبادرة، على تحقيق التوازن بين التأملات الفلسفية والعمل اليومي

قد يهمك أيضًا:

حاكم الشارقة يفتتح مركز هيمشان لجراحة العمود الفقري

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاقمعرض 421 المركز الفني والإبداعي لطرح مفاهيم مختلفة ومشاريع معاصرة انطلاقمعرض 421 المركز الفني والإبداعي لطرح مفاهيم مختلفة ومشاريع معاصرة



GMT 22:26 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 11:47 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 11:54 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وفاء عامر سعيدة بالمشاركة في مسلسل "حكايتي"

GMT 20:07 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل المنتجعات الصحية والسبا في "دبي"

GMT 17:59 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

لبؤة تقتل والد أشبالها داخل حديقة للحيوانات في أميركا

GMT 02:04 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "أبوكبسولة" أسبوعين على مسرح "التونسى"

GMT 18:36 2018 السبت ,19 أيار / مايو

تعرف على أسعار سيارات لكزس بالخارج

GMT 18:27 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

تعلم أدب الحديث في الهاتف أثناء العمل

GMT 13:38 2013 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول تعاون بين الأقصر والجامعة البريطانيَّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates