باحثون يُؤكِّدون وجود تحديات عدة تُواجه الأدب العربي في الوصول إلى القارئ الغربي
آخر تحديث 00:17:15 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شهدت ندوة معرض الشارقة عددًا مِن الحوارات بين الجمهور والكتّاب

باحثون يُؤكِّدون وجود تحديات عدة تُواجه الأدب العربي في الوصول إلى القارئ الغربي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون يُؤكِّدون وجود تحديات عدة تُواجه الأدب العربي في الوصول إلى القارئ الغربي

معرض الشارقة الدولي للكتاب
الشارقة- صوت الامارات

جمع معرض الشارقة الدولي للكتاب تحت عنوان "بوابة الثقافة"، عددا من الأدباء والمثقفين في جلسة واحدة للحديث عن التحديات التي تواجه الأدب العربي في الوصول إلى القارئ الغربي، وغيره من القراء في مختلف بلدان العالم، وما تقوده المدن المركزية الغربية لتقديم نتاجها الإبداعي لمختلف بلدان العالم.

جاء ذلك خلال ندوة شارك فيها كل من: ديانا داك، ود.أحمد الهلالي، ومبارك ربيع، وأدارتها لمياء توفيق بحضور نخبة من الكتاب العرب والأجانب والمهتمين من زوار المعرض.
وقالت ديانا داك في مستهل حديثها: "عند تأليف كتاب عن مجتمع معين، لا سيما عن مجتمع مختلف الهوية والثقافة لا بد من السباحة عكس التيار السائد، والناتج عن الصورة النمطية

السابقة، ومن هنا فإن مثل تلك الكتابة عن المجتمع الغربي للوصول بالصورة الحقيقية إلى الغرب أو العكس تحتاج إلى بعد نظر، وصبر، وإيمان بأن الحقيقة لا بد أن تظهر ولو بعد حين".

قال الدكتور أحمد الهلالي في مداخلته: "عندما يبدأ المؤلف بالكتابة، يضع في باله أن هناك من ينتظرها، وأن مسؤولية الكتابة تفرض عليه الإنجاز بصورة متميزة، أما عند تجاوز الكتاب أسوار المنطقة العربية إلى العالم بالترجمة، فلا شك أن الوقوف على دقتها وقدرتها على بيان وجهة نظره سيكون متاحاً من خلال ردات الفعل التي يبديها القراء هناك، وهو ما لا يملك قبوله أو الاعتراض عليه لأنه لا يتقن لغة ذلك البلد، وبالتالي لا يستطيع تقدير وفهم نصِّه المترجم إلى تلك اللغة".

وقال مبارك ربيع: "يطمح الكاتب العربي أن يصل إلى الغرب بقصصه ورواياته والعكس، وهو مع ذلك صانع حرفة، يصنع الصورة، واللغة، والجمال، ويتشاركها مع القراء، وذلك دون أن يكون لهم هيمنة على ما يكتب، ومن هنا فإن الكاتب العربي يحتاج إلى ترجمة دون أن يضع في باله أنها ربما ستكون واقعية أو بعيدة عن الواقع، وإنما المهم أن تصل فقط".

وشهدت الندوة عددا من الحوارات والمداخلات بين الجمهور والكتّاب، وأجاب المشاركون عن مجموعة من الأسئلة التي راوحت بين أهمية الترجمة في نقل الأدب، وطبيعة التفكير والكتابة لمن يتقن اللغة أكثر، وإلى أي مدى يمكن بناء تواصل أكبر بين الثقافة العربية والغربية، وعدد آخر من الموضوعات ذات الصلة.

قد يهمك ايضا

رسالة بحَّار سوفيتي تحملها أمواج البحر لسيدة أميركية بعد نصف قرن

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يُؤكِّدون وجود تحديات عدة تُواجه الأدب العربي في الوصول إلى القارئ الغربي باحثون يُؤكِّدون وجود تحديات عدة تُواجه الأدب العربي في الوصول إلى القارئ الغربي



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates