فيلم وثائقي عن وباء فيروس كورونا القاتل يُشتهر بعد منعه
آخر تحديث 13:42:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد أن أوقفته الرقابة على موقعي "يوتيوب" و"فيسبوك"

فيلم وثائقي عن وباء فيروس "كورونا" القاتل يُشتهر بعد منعه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فيلم وثائقي عن وباء فيروس "كورونا" القاتل يُشتهر بعد منعه

فيروس "كورونا" المستجد
واشنطن - صوت الإمارات

منعت الرقابة على أخبار كوفيد-19، على موقعي "يوتيوب" و"فيسبوك"، تداول فيلم وثائقي يتناول مؤامرة عن "الجائحة المخططة" Plandemic لتمنحه بذلك قبلة الحياة.

بعد تضييق الخناق على الفيلم، وعقب حذفه من "يوتيوب"، وإخضاع محركات البحث للرقابة على كلمة "Plandemic"، واستبعاد أي من وسائل الإعلام التي تعرض وجهة نظره.. ترى ما هو الخطير في هذا الفيلم؟

لقد انتشر الأسبوع الماضي مقطع دعائي مدته 23 دقيقة من الفيلم الوثائقي، حقق عشرات الملايين من المشاهدات عبر منصات متعددة. ومع ذلك، سرعان ما تلا ذلك احتجاج إعلامي، حيث قامت وسائل الإعلام الرئيسية بنشر "تدقيق للحقائق"، وكشف عن الادعاءات الموجودة في الفيلم، وسرعان ما قام موقعا "يوتيوب" و"فيسبوك" بحذف الفيديو من جميع الصفحات التي نشرته، استنادا إلى القواعد الجديدة بشأن "المعلومات الزائفة" حول كوفيد-19.

لكن الرقابة، والحذف، هي أيضا طريقة مؤكدة لإثارة الاهتمام بنفس الشيء الذي تحاول فرض الرقابة عليه، وتدفع بكل تأكيد لإعادة النسخ، والتحميل، وإعادة الرفع للمحتوى على منصات ومواقع أخرى، لينتشر ما تود التعتيم عليه كالنار في الهشيم، بدلا من أن يطويه النسيان.

فمن وماذا وراء الفيلم الوثائقي المحظور؟ 
الدكتورة جودي ميكوفيتس، هي الشخصية المركزية في الفيلم الوثائقي "الجائحة المخططة"، والتي تزعم بشكل أساسي أن "المليارديرات من أصحاب براءات الاختراع" هم من يؤججون انتشار فيروس كورونا لارغام البشر على "السموم التجريبية" على شكل لقاحات.

ادعاءات جريئة للغاية. لكن تنقصها الموضوعية وعدم التحيز، حيث كانت ميكوفيتس نفسها ناشطة في مجال مكافحة اللقاحات ودوائر هامشية في تخصص الفيروسات لسنوات، على الرغم من تصريحها في الفيلم أنها "ليست ضد التطعيم".

في الماضي، كانت ميكوفيتس باحثة في مجال مرض السرطان، وطبيبة متخصصة في الفيروسات، وتصدرت إحدى فضائح المجتمع العلمي، حينما نشرت ما أطلق عليه آخرون بحثا زائفا عن "متلازمة التعب المزمن" Chronic Fatigue Syndrome. أعقب تلك الأحداث الدرامية، تفتيش، واعتقال من منزلها في كاليفورنيا، استخدمت في الفيلم الوثائقي "الجائحة المخططة"، لإثبات صراعها المزعوم مع مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية ومستشار الرئيس الأمريكي لشؤون فيروس كورونا، أنتوني فوسي.

تدعي ميكوفيتس أن فوسي شخصيا "دفع" للسلطات كي تعتقلها وتحتجزها دون محاكمة. لقد قبض بالفعل على ميكوفيتس في نوفمبر عام 2011، بتهمة سرقة مواد مختبرية من مختبر نيفادا، الذي كانت تعمل به قبل طردها (ادعت ميكوفيتس أن هذه المواد "زرعت" في منزلها). ثم رفضت التهم الجنائية التي وجهت لميكوفيتس، لكنها ارتبطت بمشكلات قانونية مع رب عملها السابق، هارفي وايتمور.

ادعاءات خالية من البراهين
بالطبع يتكون الجزء المركزي من الفيديو، وهو ما تتميز به جميع الفيديوهات التي تناقش نظريات "الجائحة المخططة" Plandemic، من ادعاءات متعلقة بكوفيد-19، تقدمها ميكوفيتس.
تتراوح هذه الادعاءات بين أن ارتداء أقنعة الوجه الطبية "تنشط الفيروس لديك" (وهو أمر لا دليل عليه)، وبين التأكيد على أن انتشار فيروس كورونا الفتاك في شمال إيطاليا "مرتبط" بامتصاص التطعيم ضد الإنفلونزا في العام السابق (وهو ادعاء يبدو أنه مبني على تفسير مضلل لدراسة واحدة ذات صلة بالموضوع، وليس على أي بحث جديد).

كذلك تبدو حجة ميكوفيتس المركزية، أن اللقاح النهائي لفيروس كورونا سوف "يقتل الملايين من الناس"، واهية لأن ذلك أمر من المستحيل إثباته. وكذلك يتضح زيف ادعاءاتها بأن فوسي "سيربح شخصيا من أي لقاح"، وأنه يتربح من عوائد علاج الإيدز الذي حصل على براءة اختراعه في التسعينيات من القرن الماضي، حيث أن فوسي وضع اسمه على براءة الاختراع فقط لأن اللوائح تتطلب ذلك، لكنه في الوقت نفسه تبرع بكامل المبلغ للجمعيات الخيرية.

ومع ذلك، فوسط النظريات التي لا تستند إلى أي أدلة أو براهين، تتطرق ميكوفيتس إلى بعض الحقائق. فالحكومة الفدرالية تدفع للمستشفيات مبلغا محددا من المال لعلاج مرضى فيروس كورونا هو 13 ألف دولار، يرتفع إلى 39 ألف دولار إذا وضع المريض على جهاز التنفس الاصطناعي. وتصر ميكوفيتس على أن وضع مريض كوفيد-19 على جهاز التنفس الاصطناعي لا يفيده، وإنما يتم فقط لزيادة الإيرادات.

من بين عيوب الفيلم أيضا، هو أن الادعاءات الواردة فيه مفككة، وبدلا من العمل على إظهار الهدف الرئيسي في إظهار "الخطة الشريرة" التي يضعها فوسي، ويبشر بها بيل غيتس لـ"تسميم" الجماهير، وينتقد الأفكار السائدة بشأن الفيروس، يبدو الفيلم كأنه مكرس فقط لتشويه صورة مستشار الرئيس ترامب لشؤون فيروس كورونا، أنتوني فوسي.

على سبيل المثال، عرض الفيلم على نطاق واسع، كيف منحت منظمة فوسي ملايين الدولارات لمعهد ووهان للفيروسات لتمويل دراسته لفيروسات كورونا، بعد أن حظرت الحكومة الفيدرالية مثل هذه الأبحاث في الولايات المتحدة الأميركية، ولكنه لا يوفرأي دلائل تربط بين فوسي والجائحة الحالية.

حينما تمنع معلومات كهذه، فأول ما سيفكر فيه الناس، هو ما قاله مؤلف مسلسل "صراع العروش" على لسان أحد أبطاله: "حينما تقطع لسان الكاذب، فأنت لا تثبت كذبه، وإنما تخبر العالم أنك تخشى ما قد يقوله".

وقـــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــضًأ :

فيلم وثائقي سعودي يقارن بين مناطق في المملكة وأخرى شهيرة كجبال فيتنام

"هواوي" تحكي تاريخها في فيلم وثائقي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم وثائقي عن وباء فيروس كورونا القاتل يُشتهر بعد منعه فيلم وثائقي عن وباء فيروس كورونا القاتل يُشتهر بعد منعه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates