مترجمة روايات تؤكد ضرورة قراءة الأعمال الأدبية للثقافات أخرى
آخر تحديث 13:23:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ضمن فعاليات معرض "الشارقة الدولي للكتاب"

مترجمة روايات تؤكد ضرورة قراءة الأعمال الأدبية للثقافات أخرى

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مترجمة روايات تؤكد ضرورة قراءة الأعمال الأدبية للثقافات أخرى

مترجمة روايات تؤكد ضرورة قراءة الأعمال الأدبية للثقافات أخرى
الشارقة - صوت الامارات

 نظمت الدورة السابعة والثلاثين من معرض الشارقة الدولي للكتاب، ورشة عمل بعنوان "بناء الجسور من خلال الترجمة"، شارك فيها كل من، المؤلف الحائز على جائزة جيني تاكيموري توموكو شيباساكي، والمترجم المصري أحمد عبد اللطيف، والمترجمة والباحثة ناوكو كيشيدا، مدير المركز الثقافي الإماراتي الياباني.

وتطرق المتحدثون إلى أهمية الالتزام بالحقيقة خلال الترجمة من ثقافة إلى أخرى، مشيرين إلى الترابط بين كينونة المترجم التي تستدعي الأمانة الأدبية أن يكون حريصاً وأميناً في ترجمته، لا سيما في حالة احتياج الترجمات إلى تصوير المشاعر الإنسانية، المرتبطة بالثقافات الفريدة.

واستعرضت ناوكو كيشيدا تجربتها في ترجمة كتاب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "تأملات حول السعادة والإيجابية"، كما استعرضت ترجمتها لكتاب "100 شهيد" الذي تناول رواية عن أول مئة شهيد في انتفاضة الأقصى، حيث تضمنت الترجمة تمثيلًا مصورًا  لمعاناة الشعب الفلسطيني.

وقالت كيشيدا: "كان من الصعب جدًا ترجمة بعض المواضيع في كتاب "تأملات حول السعادة والإيجابية"، حيث بذلت قصارى جهدي للحفاظ على دقة المعلومات، من خلال استخدام المفردات التي تعطي الكلمة معناها الحقيقي، إذ يتضمن الكتاب فصلاً عن طبيعة عمل العرب كفريق واحد وليس في إطار منظمة، ولترجمة هذه الفقرة كان لا بد لي من الدقة لأن الثقافة اليابانية تعتبر الفريق والمنظمة جزءاً واحداً في ثقافتهم، مشيرة إلى أن عملها في الكتاب الثاني "100 شهيد" كان أسهل لأنه يفعل دور بشأن الخيال والاستخدام المبتكر للكلمات"

واستعرضت توموكو شيباساكي رحلتها إلى التبت، مشيرةً إلى أن ذهابها أثرى مفاهيمها وتجربتها، حيث تأثرت بشدة بمفهوم "الواقعية السحرية" التي تعد أكثر مميزات الأدب اللاتيني، إذ تظهر ترجمة الأعمال من أميركا اللاتينية واضحة بين نخب المثقفين والكتاب في التبت.

وقالت مترجمة الروايات جيني تاكيموري، "من المهم قراءة الأعمال الأدبية لثقافات أخرى ، حيث تحتاج إلى دخول العوالم والثقافات  لبناء العقل ورفده بالمعلومات الكافية"، لافتة إلى أنها قبل الشروع بترجمة كتاب من اليابانية إلى الإنجليزية، تدخل عالم المؤلف وتسبر خياله ، كما أشارت إلى أنها تعمل على فهم العديد من الكلمات التي تتسبب بلبس في المفاهيم عند الترجمة.

وقال أحمد عبد اللطيف: " إن الترجمة، ليست جسرًا يوصلك إلى الآخر فحسب، بل هي الجسر الذي يعيدنا إلى ذاتنا وجذورنا، مستشهداَ بالأديب الفلسطيني إدوارد سعيد، الذي عاد بعد أن قدم العديد من أعمال النقد الأدبي الإنجليزي، إلى تقديم الأعمال الأدبية العربية"، مشيراً إلى أن الأدب اللاتيني تأثر بتيار الواقعية، الذي نقله المهاجرون العرب".
وتابع عبد اللطيف: " شهدت فترات الاحتلال للعديد من بلدان العالم العربي، هجرات سكانية كبيرة من العرب، إلى دول أمريكا اللاتينية، فأثروا في أدبها انطلاقاً من محاولاتهم المحافظة هويتهم الخاصة.

واختتمت الجلسة باتفاق المتحدثين على أن العديد من الأعمال الأدبية تفقد بعض المعاني التي تتسبب بفروق ضئيلة بين الأصل والمترجم، غير أن الفوائد تفوق بكثير تلك الفروق، مما يمنح الترجمة أهميتها في تعريف الثقافات وتقريب الشعوب بعضها من بعض.

يشار إلى أن  معرض الشارقة الدولي للكتاب قدم طيلة أيامه الماضية، وسيقدم حتى 10 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري،  العديد من الجلسات والندوات الفكرية، التي تتناول مختلف أنواع ولأعمال الأدبية، بالإضافة إلى ورش عمل متخصصة للأطفال، وأنشطة ترفيهية، فضلاً عن ركن الطهي الذي يعرف زواره بثقافات الطعام المختلفة حول العالم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مترجمة روايات تؤكد ضرورة قراءة الأعمال الأدبية للثقافات أخرى مترجمة روايات تؤكد ضرورة قراءة الأعمال الأدبية للثقافات أخرى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"

GMT 01:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كلوب يكشف السبب الرئيسي لسقوط ليفربول أمام ساوثهامبتون

GMT 12:49 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يوضِّح تعرّضه للأذى في برشلونة سبب خروجه عن صمته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates