البعثة الأثرية المصرية تجد مقبرة ترجع للعصر البطلمي وتعيد أمل التوصل إلى الإسكندر
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلن مصطفى وزيري احتوائها على أضخم تابوت مصنوع من الغرانيت الأسود

البعثة الأثرية المصرية تجد مقبرة ترجع للعصر البطلمي وتعيد أمل التوصل إلى الإسكندر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البعثة الأثرية المصرية تجد مقبرة ترجع للعصر البطلمي وتعيد أمل التوصل إلى الإسكندر

د مقبرة ترجع للعصر البطلمي
القاهرة – إسلام محمود

عثرت البعثة الأثرية المصرية، التابعة للمجلس الأعلى للآثار المصري، بداية الشهر الجاري، على مقبرة أثرية تعود للعصر البطلمي بعمق 5 أمتار، وذلك أثناء أعمال حفر مجسات بأرض أحد المواطنين، في منطقة سيد جابر محافظة الإسكندرية. و قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، في تصريحات صحافية، إن المقبرة تحتوي على تابوت مصنوع من الغرانيت الأسود، ويعتبر من أضخم التوابيت التي تم العثور عليها في الإسكندرية.

وأضاف وزيري، أن التابوت يبلغ ارتفاعه 185سم، وطولة 265 سم، وعرضه 165 سم، وعثر بجوار التابوت على رأس تمثال لرجل مصنوع من المرمر، ويرجح أن رأس التمثال تعود لصاحب المقبرة، ولكن عليه تأكل ولا تظهر ملامحه وهذا يرجع لمرور مده طويله عليه، حيث تبلغ ارتفاع الرأس 40 سم. وقد حظي الكشف باهتمام  إعلامي دولي كبير،  لارتباطه بمدينه الإسكندرية حيث يثير أي كشف أثري فيها شهيه التوقع أن يكون مقبره الإسكندر الأكبر.

وفي هذا الشان تساءلت قناه الحرة الأميركية في تقرير لها، إن كان الاكتشاف يعود للإسكندر الأكبر أم لا ؟، حيث ذكر التقرير إن هناك 140 محاولة تمت للكشف عن مقبرة الإسكندر الأكبر ولكن بدون فائدة، كما أشار إلى أن الاكتشاف الجديد بداية للعثور على قطع ومواقع أثرية في محافظة الإسكندرية خلال الفترة المقبلة، من ضمنها مقبرة الإسكندر الأكبر، والتي اختلف المؤرخون على مكانها.

و يذكر أن الإسكندر الأكبر توفى وهو بعمر 32 عامًا في مدينة بابل بالعراق، وتمنى قبل موته أن يتم إلقاء جثته في نهر الفرات، لكن بدلًا من ذلك قرر ورثته من القادة اليونانيين نقل جثته إلى مسقط رأسه بمقدونيا، حسب ما ذكر من قبل علماء الآثار، ولكن القائد بطليموس أعترض القافلة في سوريا حيث استولى على جثه الإسكندر ونقلها إلى مدينة منف بمصر ومن ثم إلى الإسكندرية، وذلك لإعطائه شرعية حكم مصر بعد الإسكندر الأكبر.

 وفي تصريحات أدلى بها، وزير الآثار الأسبق، الدكتور زاهي حواس، لـصحيفة تليغراف البريطانية، إن جميع البعثات الأثرية تبحث عن مقبرة الإسكندر الأكبر، مشيرا  إلى أنه من الممكن عند هدم أحد العقارات في المستقبل نعثر على مقبرته، إلا أن كافة المحاولات حتى الآن لم تفلح في العثور عليها.

وأرجع حواس، أن المقبرة تعود لأحد النبلاء، موضحًا أن التابوت الذي تم العثور عليه مصنوع من الغرانيت، وبالنسبة لشخص قادر يستطيع جلب الغرانيت من أسوان في ذلك الوقت التي تبعد عن الإسكندرية 600 ميل، فهذا يؤكد أن صاحب التابوت غني.  ومن جانبه قال أيمن عشماوي، مدير عام الآثار بالوزارة،  أنه جاري التنسيق الآن مع قطاع المشروعات والإدارة المركزية  للترميم ، للكشف عن محتويات التي بداخل التابوت.
 وعلى صعيد الاهتمام الإعلامي ذهبت صحيفه مترو البريطانية إلى التساؤل حول من بداخل الصندوق الأسود وقال Rob Waugإن الصندوق وجد مدفونا مع راس مصنوع من المرمر الأبيض  ويعتقد أنه لصاحب المقبرة وقدر الخبراء أنه ينتمي للعصر البطلمي أي منذ حوالي الفي عام، وأضاف أن الغموض يحيط بالاكتشاف في اشاره منه للتفكير بانه ربما يكون للإسكندر الأكبر.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البعثة الأثرية المصرية تجد مقبرة ترجع للعصر البطلمي وتعيد أمل التوصل إلى الإسكندر البعثة الأثرية المصرية تجد مقبرة ترجع للعصر البطلمي وتعيد أمل التوصل إلى الإسكندر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 06:14 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

كوثر نجدي تطرح مجموعة جذّابة من فساتين السهرة

GMT 05:31 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

نادي الفروسية في الرياض ينظم حفل سباقه الـ"52"

GMT 11:23 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

جمعية "أم القيوين" الخيرية تتفاعل مع المسنين في عام زايد

GMT 14:49 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

المخ يدخل في صمت عندما نتحدث بصوت عال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates