أبوظبي - صوت الإمارات
أكد المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة زكي نسيبة، أهمية تشجيع أصحاب الأفكار والمشاريع الإبداعية والابتكارية، التي تساهم في تحقيق الخطط والبرامج الاستراتيجية التي تطلقها حكومتنا الرشيدة.ودعا إلى الحرص على طرح أفكار استباقية متميزة ونوعية تتعلق بإسعاد المتعاملين وجودة الحياة عبر الذكاء الاصطناعي باعتباره أهم مخرجات الثورة الصناعية الرابعة، والتي تحاكي متطلبات استشراف المستقبل وتحقق أفضل معايير الكفاءة والسعادة استعداداً للخمسين عاماً القادمة.
كما أكد ضرورة دعم وتشجيع تلك الأفكار والاستثمار الأمثل في تلك المشاريع، وبما يحقق خدمات ابتكارية ذكية تعزز التنافسية بين العاملين بمؤسسات الدولة.جاء ذلك خلال استقباله أمس الأحد، بمكتبه في مقر الجامعة بمدينة العين، الحاصلات على دبلوم إسعاد المتعاملين في جامعة الإمارات، وهن: مريم الكعبي مديرة مركز إسعاد الطلبة، مريم خذيل رئيسة قسم التميز المؤسسي، وإيمان الشامسي مديرة مكتب مدير جامعة الإمارات.
واستمع نسيبه إلى شرح مفصل عن مشاريع الذكاء الاصطناعي التي تقدمت بها فرق العمل، حيث استعرضت مريم الكعبي مشروع «الإقامة السعيدة»، الذي يربط بين الشركاء الاستراتيجيين من الجهات الحكومية والخاصة بالمتعاملين من الأفراد وأصحاب العمل والمقيمين في الدولة، لإنجاز معاملات الإقامة من خلال التطبيقات الذكية عبر مطارات الدولة، تحقيقاً للكفاءة وتعزيز التنافسية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، ما يساهم في تقديم أجود الخدمات وبمعايير عالمية معززة للريادة والابتكار والذكاء الاصطناعي.
من جهتها، أشارت إيمان الشامسي إلى أن مشروعها يهدف إلى أن يكون منصة لجذب العقول والكفاءات باعتبارهم المحرك الأساسي لعملیة التنمیة، حيث یحصل صاحب الفكرة المطبقة على عدة مزایا منھا، براءة اختراع إماراتية، وأولوية في التوظف المستقبلي، كما تتحول بیاناتھم إلى سیرة ذاتية للكفاءات، كما وتقدم المنصة خاصية تتبع مراحل تطبیق الفكرة أو المبادرة، وقاعدة بیانات موحدة على مستوى الدولة لجميع الباحثین والمتخصصين والعلماء، یتم الاستعانة بھم في عمل الدراسات والاستفادة من خبراتھم.
وقدمت مريم خذيل عرضاً لفكرة لتطوير الخدمات الاستباقية لكبار الموطنين، قبل بلوغهم سن 60 عاماً، بموجب قاعدة بيانات تم إعدادها بهدف توفير معلومات شاملة وصورة واضحة لمتطلبات هذه الفئة بعد بلوغ السن القانونية، والتي يتم العمل على تأمينها بصورة استباقية عبر التطبيقات الرقمية من أجل تحقيق جودة الحياة، حيث يمكن تقديم تلك الخدمة في كل مكان وبوقت وجهد أقل.جدير بالذكر أن وزارة الداخلية ممثلة في الإدارة العامة للسعادة، بالتعاون مع أكاديمية اتصالات، أطلقت برنامج دبلوم إسعاد المتعاملين على مستوى الدولة.
وقـــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :
زكي نسيبة يؤكد أن محمد بن راشد مدرسة قيادية متفردة في بناء الإنسان
زكي نسيبة يبحث تعزيز التعاون الثقافي مع بلجيكا
أرسل تعليقك