معًا ضد التطرف والإرهاب تناقش الأسباب والمواجهة
آخر تحديث 16:24:03 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ندوة نظمها "كتاب وأدباء الإمارات" في أبوظبي

"معًا ضد التطرف والإرهاب" تناقش الأسباب والمواجهة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "معًا ضد التطرف والإرهاب" تناقش الأسباب والمواجهة

اليوم العربي لمواجهة التطرف والإرهاب
أبوظبي – صوت الإمارات

بمناسبة اليوم العربي لمواجهة التطرف والإرهاب، الذي تحييه جميع الاتحادات والروابط والجمعيات والأسر والمجالس المنضوية تحت مظلة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بأبوظبي، ندوة بعنوان "معاً ضد التطرف والإرهاب"، شارك فيها كل من الروائي علي أبو الريش، د. يوسف الحسن، وحنفي جايل، إضافة إلى قراءة ورقة الكاتبة آن الصافي، التي قرأتها بالنيابة عنها الشاعرة لين الوعري، وأدار الندوة الإعلامي عبد الرحمن النقي.

وتحدث الروائي علي أبو الريش مبيناً أسباب الإرهاب بثلاث لاءات قائلاً: عندما نتحدث عن الإرهاب وكأنه جاءنا من كوكب آخر، بينما الإرهاب جزء لا يتجزأ من الثقافة الإنسانية، إذن علينا أن ننفي مثلث اللاءات التي تؤدي للإرهاب، وهي الخطاب الإعلامي، والتربوي، والديني. وأضاف موضحاً "لو استطعنا أن ننفي هذا الخطاب المثلث فلن نجد إرهاباً".

وتساءل أبو الريش: إذاً، كيف نستطيع أن ننشئ جيلاً سليماً معافى؟ وتطرق لخطابنا الديني مبيناً أننا ننعت الآخر بالكثير من الصفات السلبية، بدلاً من أن نبحث عن الأشياء المضيئة عنده. لافتاً إلى أن الخطاب الإعلامي في بلادنا العربية أيضا يعاني ويكرر الخطاب الديني، وهو خطاب مأزوم. واختتم مؤكداً: "أنا أعتقد أن هناك واجباً تاريخياً يجب أن تعمل عليه المؤسسات لحماية المجتمع من هذه الأفكار".

وطرح د. الحسن في مداخلته تساؤلات عدة، منها "التناول الصحيح لقضية التطرف العنيف والإرهاب، وهل هو مجرد مشروعنا في عملية تجديد الخطاب الديني وتحديث التعليم الديني؟ وأوضح أن التحديث والإصلاح مطلوب بإلحاح سواء كان هناك إرهاب أو لم يكن. وتطرق في حديثه إلى اختطاف الدين وتحوله إلى عنصر فتنة وحرب وكراهية، بدلاً من أن يكون عامل رحمة وإنسانية وسلام مجتمعي.

واختتمت الجلسة مع مداخلة حنفي جايل الذي اختار موضوعه من شواهد وثوابت نشرتها منظمات دولية تقول: وجدنا الإمارات من الدول الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب. وتساءل: "كيف وصلت الدولة إلى ذلك؟ وأجاب موضحاً:"الإمارات اشتغلت على جميع المحاور، خاصة في مجال الفن ومؤسسات التنشئة الاجتماعية، مثل المدارس وتنقية المناهج، والإعلام ودور العبادة، كما اشتغلت على مستوى المعيشة والرفاه في المجتمع". وتابع مشيراً إلى أن جميع هذه الإجراءات تخفف منابع الإرهاب والتطرف.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معًا ضد التطرف والإرهاب تناقش الأسباب والمواجهة معًا ضد التطرف والإرهاب تناقش الأسباب والمواجهة



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 08:03 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة

GMT 08:52 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

1.2 مليون زائر لمعرض الشارقة الدولي للكتاب

GMT 23:26 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السودانية هديل أنور بطلة تحدي القراءة العربي

GMT 10:26 2013 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

دار إبداع تصدر الكتاب الساخر "يا صلاة العيد"

GMT 14:26 2013 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

10 أخطاء يجب تجنبها عند اختيار ديكورات المنزل

GMT 12:22 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق اختبارات مسابقة "جولدن سينجر" للمواهب

GMT 07:52 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

موسكو تستضیف منتدي اقتصادی إیراني -روسي مشترك

GMT 23:40 2017 الجمعة ,24 شباط / فبراير

إكسسوارات تمنحك الهدوء والراحة في غرفة النوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates