باحثون يعثرون على أحافير سمكية عمرها في مصر  وقدرتها على التأقلم مع بحار كانت تغلي
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

باحثون يعثرون على أحافير سمكية عمرها في مصر وقدرتها على التأقلم مع بحار كانت تغلي.

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - باحثون يعثرون على أحافير سمكية عمرها في مصر  وقدرتها على التأقلم مع بحار كانت تغلي.

القاهرة - صوت الإمارات

اكتشف باحثون أحافير سمكية عمرها 56 مليون عاما في منطقة صحراوية شرقي العاصمة المصرية القاهرة في خطوة كشفت قدرة هذه الحيوانات عى التأقلم مع بحار كانت تغلي.وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الأسماك كانت قادرة على الإبحار في ظل درجة حرارة المياه التي كانت تصل إلى 35 درجة مئوية، علما بأن درجة حرارة البحار حاليا تتراوح بين 12- 25 درجة.وعثر الباحثون على الأحافير في صخور زيتية داكنة في موقع صحراوي يطلق عليه "رأس غريب أ"، يقع على بعد أكثر من 300 كلم شرق القاهرة.

وشمل الاكتشاف أكثر من 12 مجموعة مختلفة من الأسماك العظمية التي كانت تعيش في تلك الحقبة، التي كان يطلق عليها العصر الباليوسيني والإيوسيني، وفيه كانت درجة حرارة البحار عالية.ومع ذلك، تظهر الأحافير أن الأسماك البحرية تكيفت مع المناخ الدافئ في بعض المناطق الاستوائية على الأقل خلال هذه الفترة.وتظهر الدراسة التي أعدها فريق من العلماء المصريين وآخرين ونُشرت في العدد الأخير من دورية "الجيولوجيا" أن هذه الأحافير تقدم معلومات مهمة بشأن كيفية استجابة الحياة في المناطق المدارية.

وينظر إلى فترة العصر الباليوسيني والإيوسيني على أنها أفضل نظير تاريخي لحالة الأرض حاليا التي تعاني من ارتفاع درجة الحرارة بسبب التغير المناخي.وقالت دراسات حديثة إن متوسط درجة الحرارة على الكوكب ارتفع بمعدل درجة واحدة منذ منتصف القرن التاسع عشر، بسبب الثورة الصناعية وما رافقها من تلوث.وخلال العصر الباليوسيني والإيوسيني، كانت مجموعات الأسماك تسبح حتى الدنمارك في أقصى شمال القارة الأوروبية لتجنب درجات الحرارة الأكثر دفئا في منطقة البحر المتوسط، ويظهر ذلك المدى الذي كانت تذهب إليه هذه الحيوانات البحرية.

وقال مات فريدمان عالم الأحافير بجامعة ميتشيغن والمشارك في الدراسة: "إن تأثير طبيعة العصر على الحياة في ذلك الوقت كان ذا أهمية كبيرة".وأضاف أنه كانت هناك فجوة كبيرة في فهمنا هي كيفية استجابة الحياة في المناطق المدارية، إذ لم تأخذ عينات بصورة جيدة للعديد من مجموعات الأحافير."ولفت إلى أن موقع السمك في مصر يقدم لنا نظرة سريعة عن المناطق المدارية، موضحا "يبدو أنهم (الأسماك) تجاوزوا فترة هذا العصر بشكل جيد ".

أما الباحثة المصرية المشاركة في الدراسة، سناء السيد، فقال إن الحفريات المكتشفة حديثا تعطي الباحثين أول صورة واضحة لكيفية بقاء الأسماك وازدهارها خلال العصر الباليوسيني والإيوسيني ، مما يسلط الضوء على عدد من نسب الأسماك وبيئتها.وأضافت أن الأدلة الحفرية المتاحة "لا تشير إلى أزمة واسعة النطاق بين الأسماك البحرية في ذلك الوقت".

وقــــــــــــد يهمك أيــــــــــــــضًأ :

7 أطعمة تعزز صحة الكلى وتحميها من التلف أبرزها التفاح والأسماك

تعرف على أفضل وأسوأ أنواع السمك على صحتك

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يعثرون على أحافير سمكية عمرها في مصر  وقدرتها على التأقلم مع بحار كانت تغلي باحثون يعثرون على أحافير سمكية عمرها في مصر  وقدرتها على التأقلم مع بحار كانت تغلي



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates