رأس الخيمة – صوت الإمارات
أكد وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية "صيف بلادي" بات منصة لتأسيس المجتمع المعرفي، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين قطاعات المجتمع وفئاته، وتحقيق التنافسية على أعلى المستويات، وذلك في إطار رؤية القيادة الحكيمة، ممثلة في الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات.
وجاء ذلك خلال جولته الاثنين، في أروقة مركز وزارة الثقافة وتنمية المعرفة برأس الخيمة، يرافقه وكيل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، عفراء الصابري، والأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الوطني للأنشطة الصيفية "صيف بلادي"، خالد عيسى المدفع، وعدد من مسؤولي وزارة الثقافة وتنمية المعرفة والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة.
ووقع الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، خلال الجولة، على لوحة تذكارية لشهيد الواجب والوطن جاسم عيسى البلوشي، وأعرب عن خالص مواساته لعائلة الشهيد، داعياً الله تعالى أن يحسن عزاءهم، وأن يسكنه فسيح جناته، وقال الشيخ نهيان، إن الشهيد جاسم رحل جسداً، إلا أن روحه بقيت مدرسة في التضحية والإيثار، لاسيما أنه كان متطوعاً متميزاً في الوزارة لسنوات عديدة، في الإشراف على برنامج "صيف بلادي"، والمشاركة في احتفالات اليوم الوطني، وتنظيم "القوافل الثقافية" التي تطلقها الوزارة، إضافة إلى تطوعه في مركز الوزارة في رأس الخيمة.
وأوضح الشيخ نهيان أن المواضيع التي يتناولها البرنامج الوطني "صيف بلادي"، تنبع من حرص الدولة على بناء الإنسان، من خلال إتاحة الفرص أمامه للإبداع والابتكار، وتعميق ثقته بذاته، وتمكينه في مواجهة كل القضايا والتحديات، وتوسيع مداركه، وتشجيعه على التفكير الذكي والإيجابي، بما يحقق التقدم المستدام في مختلف مجالات التنمية. وقال: "(صيف بلادي ) يؤتي ثماره كل عام، باستقطاب المزيد من الموهوبين، والعمل على رعايتهم، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم".
وأشار وزير الثقافة وتنمية المعرفة إلى إن برنامج "واحة الابتكار"، الذي أطلقته الوزارة مع جمعية البيت متوحد، يأتي في سياق الوعي التام بأهمية تطوير البرامج المستدامة، التي من شأنها زيادة اهتمام الطلبة ببرامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، واستخلاص قدراتهم الابتكارية، وتعليمهم المنهجية العلمية السليمة، وترسيخ ذلك في نفوسهم، لمواجهة القضايا والتحديات في مختلف مجالات الحياة، وكإحدى الخطوات المهمة في تحقيق رؤية "الإمارات 2021".
أرسل تعليقك