المشهد الختامي لفيلم كازا بلانكا يبقى في أذهان المشاهدين بعد عقود من عرضه
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يتم اعتباره نموذجًا قابلًا للتعليم لكتابة السيناريو المثالي ليوليوس وفيليب إيبستين

المشهد الختامي لفيلم "كازا بلانكا" يبقى في أذهان المشاهدين بعد عقود من عرضه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المشهد الختامي لفيلم "كازا بلانكا" يبقى في أذهان المشاهدين بعد عقود من عرضه

فيلم كازا بلانكا
القاهرة - صوت الامارات

يلجأ الكثيرون في الفترة الجارية إلى روائع السينما القديمة، التي تأخذهم في رحلة حنين إلى الفنّ الكلاسيكي الذي تترسّخ مشاهده الخالدة في الأذهان، لتعيد التواصل حول روائع السينما الكلاسيكية التي بقيت في وجدان المشاهدين رغم مرور عقود على انطلاقها.

وهكذا، سأنتزع " كازا بلانكا " هذا الفيلم من على رف مكتبتي للأفلام، لأعرضه عليك وسأركز على مشهد كلاسيكي واحد، واستكشفه من الداخل، مع كل الخلفية التي يمكنني العثور عليها خلف الكواليس، لأوضح لك ما يجعله رائعًا .

المشهد

لنبدأ بنهاية " كازا بلانكا " أو " الدار البيضاء " للمخرج مايكل كورتز (1942)، وهي واحدة من أشهر اللقطات على الإطلاق، هناك نوع معين من الإطلالة البعيدة التي يحصل عليها الناس عندما تذكرهم بوجود مدينة مثل " الدار البيضاء "، لها ميزتها الخاصة التي تختلف عن عديد المدن أثناء الحرب العالمية الثانية، والتي خلدها هذا الفيلم من خلال قصته، حول الهاربين والجواسيس في زمن الحرب، المتشابكين معها في شوارعها ومنازلها وأماكنها الأخرى، منها الملهى الليلي الذي احتل مكانة خاصة فيها، قالت عنه أسطورة السينما إنغريد بيرغمان ذات مرة : " هناك شيء غامض في ذلك المكان وبتلك المدينة "، التي جعلتنا نقف أمام المشهد الأخير على مدرج مطارها، كما يوضح ريك ( همفري بوغارت ) لإلسا ( إنغريد بيرغمان)، لكل الأسباب التي تجعلها تصعد إلى الطائرة التي تدور محركاتها للإقلاع إلى لشبونة مع زوجها، والدقائق الثلاث الأخيرة من الفيلم رائعة إلى حد كبير بفضل وجود كلود رينز ( رئيس الشرطة ) كمتعاطف مع الغموض والتوتر المحيط بمصير ريك، ولقطة أخيرة من الاثنين رجال يمشون في الضباب، بينما تصدح موسيقى ماكس شتاينر بكل قوتها وصولًا بها إلى مرسيليا .

لماذا كورتز فرح وسعيد ؟

فاز المخرج كورتز وهو يختار طاقم فيلمه بتقاربهم الرومانسي وليمنح كل واحد منهم الشخصية التي تليق به، بينما ظلت كاميرته على وجه بيرغمان تصور ذلك الوجه بتقنية الإضاءة الدخانية وهي تقابل وجه بوغارت الذي ينظر إليها كطفل، كان

كلا الممثلين يقتربان من بداية نجوميتهما، ولكن في هذه اللحظة بالضبط وقع الجمهور في حبهما .

خلف الكواليس

غالبًا ما يتم اعتبار " الدار البيضاء " نموذجًا قابلًا للتعليم لكتابة السيناريو المثالي من قبل يوليوس وفيليب إيبستين لدرجة أنه من المدهش لم يتم تشكيله بالكامل منذ اليوم الأول، عكس ذلك تماما في مجموعة مضغوطة للغاية، سيظهر ما لا يقل عن سبعة كُتاب (بما في ذلك هوارد كوتش، الوحيد الذي يشارك في الائتمان) مع إعادة الكتابة اليومية مع مرور الوقت، فقد كانت هناك مشكلة خاصة مع النهاية، لم تنته المسرحية الأصلية فقط بمغادرة إلسا مع لازلو، ولكن الرقباء الأميركيين لم يسمحوا لها أبدًا، بصفتها امرأة متزوجة أن تنتهي مع ريك، على الرغم من ذلك لم يتمكن إيبستين وهو كاتب السيناريو المعروف بحنكته من معرفة كيفية تحسين المؤامرة لجعل هذا مرضيًا .

استقبال

ومع أن الحرب كانت على أشدها في أوروبا، تم ترشيح " الدار البيضاء " لتسعة جوائز أوسكار، وفاز بجائزة أفضل صورة، وأفضل مخرج، وسيناريو مقتبس، وسيتم الاعتراف به دائمًا كأحد أفضل الأفلام التي تم إنتاجها على الإطلاق من قبل استوديو هوليوود

عن / صحيفة ديلي تلغراف البريطانية

قد يهمك ايضا 

أغنية كتبها بوب ديلان بخط يده مطروحة للبيع مقابل 2.2 مليون دولار

فنانة سويسرية تستلهم أعمالًا متنوّعة مِن التراث العربي والفرعوني

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشهد الختامي لفيلم كازا بلانكا يبقى في أذهان المشاهدين بعد عقود من عرضه المشهد الختامي لفيلم كازا بلانكا يبقى في أذهان المشاهدين بعد عقود من عرضه



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد

GMT 18:47 2013 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تعرض تصدير 3200 ميغاواط من الكهرباء لباكستان

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة ترصد أهم خمسة أشياء تؤلم الرجل في علاقته مع شريكته

GMT 21:22 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل زيدان "في مهب الريح" للمرة الأولى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates