سيدة سعوية ترسم لوحاتها التشكيلية بخيوط السجاد وتكسر النمط السائد
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تخصَّصت بموروث المرأة وميلانيا ترمب واحدة من المقتنين

سيدة سعوية ترسم لوحاتها التشكيلية بخيوط "السجاد" وتكسر النمط السائد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - سيدة سعوية ترسم لوحاتها التشكيلية بخيوط "السجاد" وتكسر النمط السائد

لتشكيلية السعودية فاطمة النمر النمط السائد لنقوش السجاد
الرياض - صوت الإمارات

تكسر التشكيلية السعودية فاطمة النمر النمط السائد لنقوش السجاد، في تحويل لوحاتها إلى قطع من النسيج المُطعم بروح الموروث الشعبي الأصيل، مع التركيز على الصورة التراثية للمرأة السعودية القديمة، التي استلهمت منها عدداً كبيراً من أعمالها على مدى 21 عاماً.

وبدأت فاطمة مسيرتها الفنية في 1999. وتخصصت قبل 8 سنوات بنقل هذه اللوحات إلى عالم السجاد؛ حيث تخصصت في دراسة التصميم الداخلي، وزاوجت بين دراستها وموهبتها الفنية.

تحدثت النمر لـ«الشرق الأوسط» أن ما شدّها إلى عالم السجاد أنه حاضر في كل بيت، كقطعة هامة، تُعبر في أحيان كثيرة عن العادات والتقاليد الراسخة، هي ثقافة وفكر. وأبانت أنها حاولت توظيف عبق الماضي، ونقله عبر السجاد، للتعريف بجمالية الموروث الشعبي السعودي، مضيفة: «لدينا فكر وثقافة وجمال نستطيع أن نصنع من خلالها أعمالاً فريدة من نوعها».

وشاركت النمر في محافل عالمية، وعُرضت أعمالها في متحف الفن الحديث بالسويد، ومركز العالم العربي بباريس، وتستعد حالياً للمشاركة في مزاد لمتحف اللوفر الفرنسي. إلا أن القصة التي تفخر بها اقتناء السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترمب إحدى لوحاتها أثناء زيارتها للرياض عام 2017.

وجاء حضور النمر مع السجاد في كونها تراه أداة معبرة عن تطور الفن الإسلامي عبر أزمنة ومواقع متعددة، ووسيلة للتعايش مع ثقافات مختلفة، وهنا قررت اختياره لنقل الموروث الشعبي، قائلة: «نحن نفخر بثقافتنا السعودية».

وأبانت أن ذلك شمل ملابس المرأة التراثية، وطرح دلالة رمزية تعكس موروث القطيف تحديداً؛ والمنطقة الشرقية عموماً. وتابعت: «حتى الخرافات الشعبية حاولت أن أزاوجها مع السجاد، مثل خرافة (أم السعف والليف) وغيرها».

وعن صورة المرأة في لوحاتها، تقول النمر: «تبدو دائماً ذات رسالة». مشيرة إلى أنها جسّدت عدة قصص واقعية لنساء من القطيف، مستندة إلى تاريخ حقبة الخمسينات من القرن الماضي، بما في ذلك المسميات القديمة لأعمال المرأة القطيفية، مثل «المعلمة» و«الملاية» و«الحبابة» و«الحناية». واستعانت بقصص الجدات التي قدّمتها لتلقي الضوء على كل شخصية تركت أثراً في المجتمع.

وعن حراكها مع الفن التشكيلي، تقول النمر: «لديّ عدة تحولات في الفن، ولم أبدأ بالاشتغال على الخامات (الميكس ميديا) إلا قبل 8 سنوات، فلقد كنت أنتمي سابقاً إلى المدرسة الكلاسيكية، وبعدها المدرسة التعبيرية، وبعدها دخلت في الميكس ميديا». مؤكدة أنها استلهمت أفكاراً كثيرة من بيئة محافظة القطيف (شرق السعودية) التي تنتمي إليها، وهي بيئة ساحلية تصفها بأنها غنية بالخضرة والبحر والثقافة والموروث الثقافي الثري، وتصف النمر أعمالها بأنها «قصة بحث عن الذات».

وقـــــــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :

أبرز النصائح لديكورات منازل مولودات برج الثور للاستعانة بالطبيعة والأزهار

إليك أبرز الطرق لاختيار السجاد المناسب لشقّتكِ تعرّفي عليها

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيدة سعوية ترسم لوحاتها التشكيلية بخيوط السجاد وتكسر النمط السائد سيدة سعوية ترسم لوحاتها التشكيلية بخيوط السجاد وتكسر النمط السائد



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates