أبوظبي - صوت الامارات
هل قارب العمل بمتحف «غوغينهايم» أبوظبي على الانتهاء؟ أبلغ مدير مؤسسة متحف «سولومون غوغينهايم» وسائل الإعلام الأوروبية بأن أعمال تشييد فرع المتحف بأبوظبي الذي طال انتظاره وتأجل كثيراً «تسير في المسار الصحيح».
وفي مقابلة مع تلفزيون «يورو نيوز»، صرح ريتشارد أرمسترونغ، مدير المؤسسة، خلال لقاء أقيم في العاصمة الإماراتية في وقت سابق من هذا الشهر تحت عنوان «قمة الثقافة - أبوظبي»: «نحن مرتبطون بميزانية ونتطلع إلى البدء في بناء المبنى قريباً»، فيما صرحت سارة إيتون، المتحدثة باسم مؤسسة «غوغينهايم، الخميس بأن المتحف ليس لديه جدول زمني محدد للانتهاء من البناء.
جاء التأخير في تنفيذ مشروع متحف «غوغينهايم» كاختبار جاد لمحاولات دول الخليج العربي تنويع اقتصاداتها بعيداً عن البترول وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة في طليعة تلك الجهود، حيث أعلنت أبوظبي عن مشروع «غوغينهايم» عام 2007 باعتباره حجر الزاوية في محاولتها لجذب السياح الغربيين إلى المدينة.
وأفادت مؤسسة «غوغينهايم» عام 2007 أن أحد متاحفها الذي تبلغ مساحته 450 ألف قدم والذي صممه المهندس فرانك جيري سيكون جزءاً من منطقة «جزيرة السعديات الثقافية»، وهي عبارة عن مجمع على مساحة ميل واحد يقع قبالة شاطئ جزيرة أبوظبي، وتضم المنطقة أيضاً متحف اللوفر أبوظبي، الذي صممه جان نوفيل.
وكانت إيتون، المتحدثة باسم مؤسسة «غوغينهايم»، قد أحالت أسئلة حول بناء المتحف إلى مسؤول في هيئة الإمارات للسياحة والثقافة، وهي الوكالة المسؤولة عن بناء المتحف، إلا أن هذا المسؤول لم يرد على رسالة بالبريد الإلكتروني تتعلق ببدء بناء المتحف.
وصرح أرمسترونغ في لقاء مع قناة «يورونيوز» الإخبارية بأن مؤسسة «غوغينهايم» كانت تعمل على «تجميع ما تعتقد أنه أول مجموعة عالمية منذ عام 1965»، مضيفاً أن المتحف سيعرض أعمالاً للفنانين الشباب مثل عمل «في أعقاب فن البوب» و«شبيهو جيمس توريل أو إرنستو نيتو أو مونيكا سوسنوسكا».
أقرأ أيضًا
معرض جديد داخل المتحف البريطاني يقدم قصة "آشوربانيبال"
تعكف أبوظبي على بناء العديد من الفنادق الجديدة لاستيعاب السياح الذين تأمل في اجتذابهم، وقد أقر المسؤولون التنفيذيون في صناعة الفنادق بأن جذب متحف اللوفر للزوار كان دون المستوى وأنه فشل حتى الآن في تلبية توقعاتهم.
وفي هذا الصدد، قال خالد أنيب، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للفنادق، في تقرير نشرته صحيفة «أراب نيوز»: «لكي نكون صادقين، هناك تأثير لكن ليس بمستوى توقعاتنا».
استطرد أنيب بقوله إن السياح يقيمون بفنادق دبي الأكبر حجماً والأكثر عالمية، ويقومون برحلة ليوم واحد فقط لمشاهدة متحف «اللوفر» أبوظبي ومناطق الجذب المحلية الأخرى، «لذلك بمجرد أن يكون لدينا مجموعة من المتاحف، فإن الضيوف سيبقون في أبوظبي»
قد يهمك أيضًا:
اكتشاف أقدم وشم في العالم على مومياوات مصرية
المتحف البريطاني يعرض أسرار المومياوات المصرية بتقنيات متطورة
أرسل تعليقك