صحافي يجمع 18 قصة لم يتضمنها أي كتاب لـنجيب محفوظ
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد مرور 13 عامًا على رحيل الأديب المصري الكبير

صحافي يجمع 18 قصة لم يتضمنها أي كتاب لـ"نجيب محفوظ"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صحافي يجمع 18 قصة لم يتضمنها أي كتاب لـ"نجيب محفوظ"

الأديب المصري نجيب محفوظ
القاهرة - صوت الامارات

يعود الأديب المصري نجيب محفوظ لسرد قصصه عن الحارة والمقهى والشخصيات المهمشة بعد 13 عاما على رحيله، من خلال 18 قصة لم يتضمنها أي كتاب من قبل لكن الصحافي المصري محمد شعير أحد مريديه جمعها ونشرها في إصدار جديد.

وحسب تقرير  إعلامي ، تتشكل المجموعة التي تحمل اسم (نجيب محفوظ.. همس النجوم) وصدرت عن دار الساقي في بيروت، من قصص نشرها محفوظ في تسعينات القرن الماضي بإحدى المجلات لكنها لم تُجمع في أي كتاب، مضافا إليها قصة جديدة من "كنز أدبي" عثر عليه شعير لدى ورثة الأديب الراحل.

وقال شعير، الصحفي في جريدة (أخبار الأدب) المصرية والذي دأب على مراجعة وتحليل سرديات محفوظ في مقدمة الكتاب "عندما منحتني ابنته أم كلثوم صندوقا صغيرا يتضمن أوراقا عدة تخص محفوظ، شعرت بلذة كأنني على وشك اكتشاف مقبرة فرعونية… من ضمن الأوراق ملف كامل… يضم نحو 40 قصة قصيرة، لكن لم تُنشر القصص وقت كتابتها… يعود إليها محفوظ بعد سنوات لينشرها في مجلة نصف الدنيا… ظلت ثماني عشرة قصة قصيرة خارج الأعمال الكاملة بطبعاتها المختلفة".

ودحضا لأي شك في صحة القصص أرفق شعير صورة من أصول هذه القصص بخط يد محفوظ مع الإبقاء على عناوين الأعمال كما اختارها الروائي الراحل الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 1988.

أقرأ أيضًا : الاتحاد العام للكتاب العرب يختار ميلاد نجيب محفوظ " يوما للكاتب العربي"

وتحمل القصص عناوين (مطاردة)، و(توحيدة)، و(ابن الحارة)، و(نبؤة نملة)، و(أبونا عجوة)، و(السهم)، و(همس النجوم)، و(العمر لعبة)، و(دعاء الشيخ قاف)، وغيرها من الأسماء التي حرص محفوظ من خلالها على وصف البيئة الشعبية المصرية.

ويقول شعير إن القصص التي ينشرها اليوم لا تختلف عن عوالم نجيب محفوظ الإبداعية وهي امتداد لحكايات الطفولة التي استعادها في (حكايات حارتنا) عام 1975 وكذلك في (صدى النسيان) عام 1999 ولكنها محملة بالرمز وحكمة الشيخ الكبير.

ويضيف "تدور القصص في الحارة، عالم محفوظ الأثير المفعم بالحياة، حارة محددة الملامح تنتهي بقبو حيث يعيش من لا مأوى لهم. ويرتفع فوق القبو (الحصن القديم) حيث تسكن الأشباح والعفاريت".

وتابع قائلا "القصص أبطالها: فتوات ومجاذيب ومنجمون وموسوسون وأولياء وأصحاب كرامات وهاربون وشيوخ يراقبون ويتدخلون في شؤون الحارة وحياة أهلها وأئمة زوايا…وجوه وأقنعة تخفي الكثير".

ويشرح شعير مضمون روايات محفوظ وأبطالها وأزمانها فيقول "في الحارة ثمة هاربون من ثأر أو تقاليد قديمة وأحيانا من أجل الحب أو العمل، وهناك أيضا عائدون بعد ثراء… هم دائما أصحاب النبوءات والأقوال الملتبسة التي يتبادلها أبطال القصص، فتتحقق على نحو ما ويكون مصيرهم دائما الاتهام بالجنون أو الخروج على التقاليد".

ونجيب محفوظ (1911 — 2006) هو أول روائي وقاص عربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب، وهو من أكثر الأدباء المصريين الذين تحولت كتاباتهم إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية.

وكان محفوظ أصيب في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1995 بطعنة سكين في عنقه على يد شابين حاولا اغتياله بداعي التطاول على الذات الإلهية بسبب روايته (أولاد حارتنا) المثيرة للجدل لكنه نجا من الحادث الذي أثر لاحقا على قدرته البدنية على الكتابة بيده

قد يهمك أيضًا :

"الأعلى للثقافة" ينظم ندوة حول ذكرى ميلاد نجيب محفوظ في 30 كانون الأول

 طبعات ب"مقاس الجيب " من مؤلفات نجيب محفوظ في ذكرى ميلاده

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي يجمع 18 قصة لم يتضمنها أي كتاب لـنجيب محفوظ صحافي يجمع 18 قصة لم يتضمنها أي كتاب لـنجيب محفوظ



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 02:12 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

أصول وقواعد لطلب خدمةً من الآخرين

GMT 15:00 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

دفاع مدني عجمان يخمد حريق خيمة منزل مواطن

GMT 12:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

فاطمة ناصر تُؤكّد أنّ "غرابيب سود" نقطة فاصلة في مشوارها

GMT 00:01 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

نبيلة عبيد والإعلامية سهير شلبي تحتفلان بعيد الميلاد

GMT 04:49 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية داليا كريم تُكرّم الممثلة اللبنانية رينيه ديك

GMT 15:49 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

"اكتب" تصدر الطبعة الثانية من كتاب "غادة"

GMT 13:27 2015 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

رينا سركيس تكشف عن الصندوق الأسود في حياة إلهام شاهين

GMT 16:36 2017 الخميس ,22 حزيران / يونيو

منتجع كوتن هاوس الافضل في جزيرة موستيك

GMT 19:35 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"إم بي سي" تؤجل الموسم الجديد لـ"أراب أيدول"

GMT 23:38 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أنغام تواصل تألقها فى حفلات كاملة العدد بالقاهرة الجديدة

GMT 16:17 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

عقلة يشيد بدور الغانم في إتمام صفقة حميد القلاف

GMT 14:53 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

روسيا تعلن عن صناعة منظومة أسلحة جديدة تستخدم الليزر

GMT 04:24 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

أحلام تنتقد لجنة "أراب غوت تالنت" بسبب ياسمينا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates