صـوت مـن نسمـات الجنـة تكرّمه عجمان بطابع بريد
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

السعدني يستعرض "دولة التلاوة" في "ألحان السماء"

"صـوت مـن نسمـات الجنـة" تكرّمه عجمان بطابع بريد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "صـوت مـن نسمـات الجنـة" تكرّمه عجمان بطابع بريد

الراحل محمود السعدني
أبوظبي -صوت الامارات

أصوات أصيلة كما الذهب، تشبه الكنز الحقيقي، وأخرى مقلّدة تنتمي إلى معادن أخرى، تنتشر بين عوالم مدارس قراءة القرآن، أو "دولة التلاوة" على حد تعبير الكاتب الراحل محمود السعدني، أحد "السمّيعة" الذين فتشوا عن المواهب الحقيقية في ذلك الميدان، وتأمل في أسرار أصوات عبقرية هامت عشقًا بكلمات الله، وصوّرت قيمها ومعانيها في سكينة وخشوع.
في كتابه "ألحان السماء" يستعرض السعدني أصواتًا كانت من علامات شهر رمضان، ارتبطت بتلاوات ما قبل الإفطار وأذان المغرب، حتى صارت ملء السمع والبصر، وطافت الشرق والغرب؛ وأصبحت سفيرة فوق العادة، ومن بينها أسماء شهيرة؛ مثل محمد رفعت وعبدالباسط عبدالصمد ومصطفى إسماعيل، وغيرهم من القراء الذين أسسوا للمدرسة المصرية في التلاوة، وانطلقوا في الأقطار والمدن العربية والإسلامية، وقوبلوا بحفاوة كبيرة في شهر رمضان بشكل خاص، كما كانت الحال مع الشيخ عبدالعظيم زاهر، الذي كرّمته عجمان، بعدما قرأ فيها القرآن، بإصدار طابع بريد خاص يحمل صورته.
ويصف السعدني صوت الشيخ زاهر بأنه من نسمات الجنة؛ إذ "كان نسيج وحده، لم يقلد أحدًا، ومن الصعب تقليده، وصوته علامة من علامات رمضان كما صوت الشيخ محمد رفعت، وقد حفظ القرآن، ثم انطلق يقرأ في المآتم وفي الحفلات الدينية، واشتهر بسرعة البرق، وفرض نفسه على دولة القراءة كواحد من نجومها.. وكان صاحب صوت من أجمل الأصوات التي سمعناها في العصر الحديث، وصاحب طريقة في الأداء ليس لها شبيه على طول الزمن".
ويضيف أن عبدالعظيم زاهر "قرأ في سرادق عابدين داخل القصر الملكي في ليالي رمضان المباركة، وعندما قرأ في إمارة عجمان أصدرت طابع بريد يحمل صورته، وظل الشيخ زاهر يقرأ مع الكبار وينافسهم حتى توفاه الله (1971). وبعد وفاته بوقت طويل منحه الرئيس مبارك وسامًا في الاحتفال الرسمي بليلة القدر" في عام 1991.
ويبرز السعدني النماذج التي امتلكت صوتًا عذبًا وكذلك نفسًا طيبة، لتكتمل الصورة، وفي مقدمة هؤلاء الشيخ محمد رفعت الذي بارك صوته انطلاقة الإذاعة المصرية بـ"إنا فتحنا لك فتحًا مبينًا". وحينما أصرّ "أحد أمراء الهند العظام وأحد أثرياء العالم على دعوة شيخ القراء، محمد رفعت، لإحياء ليالي شهر رمضان في قصره العظيم، مقابل أي كمية من الذهب يطلبها الشيخ رفعت"، رفض الشيخ الضرير الذهب؛ وآثر أن يحيي ليالي الشهر الفضيل وسط الفقراء بالمجان في القاهرة.
ويذكر محمود السعدني أن عظمة رفعت امتدت إلى خارج الحدود، ساردًا قصة ضابط كندي "انتهز فرصة وجوده في مصر، خلال الحرب العالمية الثانية، وطلب من مدير الإذاعة أن يسهل له مقابلة رفعت، وعندما التقى به بكى الضابط الكندي وقال: لم أكن أعلم أنه أعمى، والآن عرفت سر الألم العظيم الذي يفيض به صوته العبقري".
وينعت السعدني محمد رفعت بالفنان العملاق الذي "لم يقنع بدراسة فنون البسطاء، بل راح ينهل من الفن الموسيقي الرفيع، وعندما مات خلف ثروة كبيرة من أسطوانات باخ وموزارت وبيتهوفن، وكان رفعت يقضي أمسيات طويلة مع هؤلاء العباقرة يستمع إلى النغم الرائع الذي أبدعوه فظل مخلدًا على الزمان"
 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صـوت مـن نسمـات الجنـة تكرّمه عجمان بطابع بريد صـوت مـن نسمـات الجنـة تكرّمه عجمان بطابع بريد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates