مُتحف ديل برادو يحتفل بالذكرى السنوية الـ200 على إنشائه
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يملك أجمل مجموعة من اللوحات الفنية في أوروبا

مُتحف ديل برادو يحتفل بالذكرى السنوية الـ200 على إنشائه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مُتحف ديل برادو يحتفل بالذكرى السنوية الـ200 على إنشائه

مُتحف ديل برادو الإسباني
مدريد ـ لينا عاصي

يحتفل مُتحف ديل برادو الإسباني بالذكرى السنوية الـ200 على تأسيسه، ويمكن للمتحف الوطني الإسباني أن يتباهى بما يقرب من 3 ملايين زائر سنويا بسبب ما يملكه من أجمل مجموعات اللوحات الفنية في أوروبا. 

ويرجع تاريخ المعرض إلي الثمانينات من القرن الثامن عشر عندما طلب الملك تشارلز الثالث في إسبانيا بناء المبنى، لكنه أراد متحفا للعلوم الطبيعية للاحتفال بروح التنوير، لكن عندما جاء فرديناند السابع، حفيده، إلى العرش بعد ثلاثة عقود، وضع حدا لذلك، بعرضه بعض المقتنيات الثمينة والأعمال الفنية.

مُتحف ديل برادو يحتفل بالذكرى السنوية الـ200 على إنشائه

ويظهر الحدث، الذي أطلق عليه اسم "مكان في الذاكرة" والذي يستمر حتى 10 مارس/ آذار، كيف أن المتحف، منذ البداية، كان يبحر في السياسة الإسبانية، حيث انتقلت البلاد من كونها قوة إمبريالية إلى أمة مقسّمة على حرب أهلية، ثم من خلال الدكتاتورية إلى الديمقراطية التي بقت عليها إسبانيا اليوم.

وتعرّض ديل برادو بشكل منتظم للتهديد بسبب الاضطرابات الداخلية في إسبانيا، وبخاصة خلال الحرب الأهلية في الثلاثينات، عندما تمت إزالة اللوحات من المتحف ونقلها إلى مكان آمن في سويسرا، كما تمت الاستفادة من المتحف، في ثلاثينات القرن التاسع عشر، للمساعدة في سداد الدين العام لإسبانيا، تمت مصادرة أعمال فناني البلاد والأعمال الفنية في الأديرة ووضعت في برادو لجلب المال، لكن خلال قرنين من التغيير السياسي، أبقى برادو مكانته كرمز للثروة الثقافية لإسبانيا، حيث قال أنطونيو مونيوس مولينا، وهو كاتب وعضو في الأكاديمية الملكية الإسبانية: "أعتقد بأن برادو يمثل أفضل صورة لإسبانيا، لأنه مكان نجح دوما في البقاء فوق الانقسامات السياسية".

مُتحف ديل برادو يحتفل بالذكرى السنوية الـ200 على إنشائه

افتتح برادو خلال العصر الذهبي لتوسع المتاحف في أوروبا، حيث تم افتتاح متحف اللوفر في باريس عام 1793، ومتحف ريجكس في أمستردام في عام 1800 والمعرض الوطني في لندن عام 1824، لكن قد يكون مفاجئا للزائرين أن برادو عمره 200 عام فقط، وهنا يقول تاكو ديبيتس، مدير متحف ريجكس "هذا نظرا لما نفكر به في المجموعات الرائعة التي تعود للقرن السادس عشر"، ومن بين الكنوز التي تعود إلى هذه الفترة، صور الفنان تيتيان ووصور الإمبراطور الروماني تشارلز الخامس، وبالمقارنة مع بعض المتاحف الوطنية الأخرى فإن برادو فريد من نوعه بسبب المجموعات التي يمتلكها.

مُتحف ديل برادو يحتفل بالذكرى السنوية الـ200 على إنشائه

ويركّز المعرض الذي ينظم مرتين في العام على بعض الرسامين الأجانب الذين زاروا برادو لاكتشاف أعمال الرسام دييغو فيلازكويز مثل إدوار مانيه من فرنسا والأميركيين ويليام ميريت تشايس وجون سينغر سارجنت، والذين تركوا أيضا لوحات لهم في المعرض، كما يسلط المعرض الضوء على بعض أفضل الفترات وأكثرها ابتكارا في برادو، وبخاصة في أوائل الثلاثينات، عندما لعب برادو دورا محوريا في برنامج تعليمي لإدخال المواطنين العاديين إلى الثقافة.

وقد يهمك أيضًا: 

روما ترفض إعارة متحف اللوفر 3 لوحات لدافينشي

السفير الفرنسي يكرم نائبة مدير متحف اللوفر ومديرة متاحف الشارقة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُتحف ديل برادو يحتفل بالذكرى السنوية الـ200 على إنشائه مُتحف ديل برادو يحتفل بالذكرى السنوية الـ200 على إنشائه



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates