البائعون في لندن يقلبون القطع الفنية التاريخية التي يملكونها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أحدث جولة من مبيعات تحف معاصرة في بريطانيا

البائعون في لندن يقلبون القطع الفنية التاريخية التي يملكونها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - البائعون في لندن يقلبون القطع الفنية التاريخية التي يملكونها

لوحة "منزل المهندس المعماري في رافين"
لندن ـ كاتيا حداد

ذكرت مقالة فنية في الأسبوع الماضي، أن البائعين كانوا "يقلبون" في القطع الفنية التي كانوا يملكونها في أحدث جولة من مبيعات فنية معاصرة في لندن هذا الشهر، مما يشير إلى أن تلك لأعمال الفنية التي تم شراؤها في السنوات الست الماضية، كما لو كانت شيئًا مقيتًا يريدون بيعها والتخلص منها في أقل وأقرب ممكن .

وكانت أحد الأعمال هي لوحة  "منزل المهندس المعماري في رافين" للفنان  بيتر دويغ ، والذي تم شراؤها منذ عامين فقط، أما الآخرى فكانت صوره الذاتية الستة التي رسمها آندي وارهول ، والتي تم شراؤها قبل أقل من أربع سنوات، وقيل إن ما يقرب من 25 في المائة، من الأعمال الفنية المعروضة للبيع، تجري إعادة تدويرها أو "تقلبيها "بهذه الطريقة .

ويعدّ "التقليب" هو إعادة للبيع السريع للشئ الثمين لكن منخفض السعر في الفن، تم استخدام هذا المصطلح لوصف عملية شراء الأعمال الفنية للفنان، إما من الاستوديو الخاص بهم أو من معرض للأعمال الحديثة ("السوق الرئيسي") مع فكرة إعادة بيعها لتحقيق ربح كبير بعد فترة وجيزة - يفضل أن يكون ذلك في المزاد لأن السعر علني، وأن الربح سيثير اهتمام اللاعبين الآخرين في السوق.

وكان التقليب ظاهرة منذ حوالي أربع سنوات، عندما رأى بعض الفنانين المعاصيرن مثل لوسيان سميث ، وجاكوب كاساي، وأوسكار موريللو أن أسعار اعمالهم تقفز من  آلاف من الجنيهات في معارضهم، إلى مئات الآلاف من الجنيهات في غرف المزاد من سنتين أو ثلاث سنوات. لكن هذا النموذج لم يستمر.

فبحلول عام 2016 ، عندما انخفضت السوق الفنية بشكل عام ، أحرق هذا التقليب المبالغ فيه نفسة ، وتراجعت أسعار الفنانين إلى طبيعتها. فعلى سبيل المثال ، حيث شهدت رسومات أليكس إسرائيل "المسطحة" الملونة التي يبلغ ارتفاعها 8 أقدام ، ارتفاع من فى اسعارها من ،70000 دولار (50،300 جنيهًا إسترلينيًا) في عام 2013 إلى أكثر من نصف مليون دولار في مزاد في العام التالي. ولكن في الأسبوع الماضي ، تم بيع واحدة من السلسلة مقابل 75000 جنيه إسترليني فقط.

وكان التقليب في الأسبوع الماضي من نوع مختلف، إذ كان بيتر دويغ واندى وارهول مثالين من المضاربين، اعتقادًا منهم بأن قيمتها ستستمر في الارتفاع. في حالة دويغ، كان هناك مكسب صغير، ولكن لا شيء مقارنة بما كان متوقع ،وبالمثل كانت اعمال اندى وارهول .

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البائعون في لندن يقلبون القطع الفنية التاريخية التي يملكونها البائعون في لندن يقلبون القطع الفنية التاريخية التي يملكونها



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates