إمارة الشارقة تودّع إسبانيا بالفن والأدب والتاريخ
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استضافت فعاليات المعرض تجارب نخبة من أبرز الكتاب

إمارة الشارقة تودّع إسبانيا بالفن والأدب والتاريخ

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إمارة الشارقة تودّع إسبانيا بالفن والأدب والتاريخ

الشارقة تودّع إسبانيا بالفن والأدب
دبي - صوت الإمارات

تودّع الشارقة العاصمة الإسبانية مدريد، بعد أن استعادت على مدار أيام من الفعاليات الثقافية والأنشطة المعرفية، تاريخ العلاقات الحضاريّة بين العرب والإسبان، ونقلت خلال فعاليات الاحتفاء بها ضيف شرف الدورة الـ37 من «معرض ليبر الدولي للكتاب – مدريد 2019»، تجارب نخبة من أبرز الكتاب والمثقفين الإماراتيين للمجتمع الإسباني، وعرضت جهود 13 مؤسسة ثقافية ومعرفية وأكاديمية من الشارقة لتفتح باب التعاون والعمل المشترك مع نظيرتها الإسبانية.

وأكد حضور الشارقة في العاصمة الإسبانية مدريد رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في اعتماد المعرفة والثقافة والفن ركيزة أساسية ومتينة للتواصل مع الآخر وتقريب المسافات بين الشعوب على قاعدة من المحبة والسلام، إذ جاءت مجمل مشاركات المثقفين الإماراتيين ورسائلهم خلال المشاركة في الحدث امتداداً وتجسيداً لخطاب صاحب السمو حاكم الشارقة الذي ألقاه في حفل توقيع مؤلفاته المترجمة للإسبانية، والذي صرح فيه: «وجودنا في إسبانيا هدفه صناعة مستقبل قائم على المحبة والتعارف الصحيح الخالي من أي غرض آخر». ووضع صاحب السمو حاكم الشارقة رسالة مشروع الشارقة الحضاري، أمام المثقفين والكتاب الإسبان والعرب المقيمين في إسبانيا، حيث كان أول ما فعله لدى زيارة البيت العربي في مدريد، أن كتب في السجل الذهبي لكبار الزوار كلمة قال فيها: «إننا سعداء بأن نزور هذا البيت المسمى (البيت العربي) وإنه لبوابة لتوطيد وتعزيز العلاقات الثقافية بين العالم العربي وإسبانيا، ونحن اليوم نقوم بخطوة جداً مهمة لربط الثقافة العربية بالإسبانية معاً في وثائق ممزوجة بالاحترام والتقدير، نأمل أن نكون على مستوى يليق بنا كعرب وبإسبانيا».

وكشف وفد الكتاب والمثقفين الإماراتيين الممثل لإمارة الشارقة في المعرض، عن الركائز الأساسية التي تقود عليها العلاقات الثقافية بين العرب والإسبان، وعن الجهود التي تقودها الشارقة لتجديد التواصل التاريخي والبناء عليه فيما يخدم الحراك المعرفي والإبداعي العربي والإسباني، إذ استعرض المشاركون خلال سلسلة ندوات حوارية ونقاشية العلاقة بين القصيدة الشعبية الإماراتية والموشح الأندلسي، وتوقفوا عند تاريخ أبرز الرحالة الإسبان للبلاد العربية وبلدان الخليج، بالإضافة إلى تقديم قراءات جمالية في ملامح العمارة في مدينة الشارقة وأثر المعمار الأندلسي فيها، وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالخط العربي، والموسيقى، والفلسفة والفكر، والأدب.

التراث حاضراً

لم تغب فعاليات تقديم الفن العربي والتراث الشعبي الإماراتي، حيث عرض مجلس إرثي للحرف المعاصرة مشروعاته في حرفة التلي والسفيفة والتطريز، فيما استضاف معهد الشارقة للتراث فرقة الشارقة للفنون الوطنية في عروض الأهازيج الإماراتية التي تعكس ثقافة الساحل والصحراء في الإمارات، أما دائرة الثقافة فخصصت منصة للخطاط خالد الجلاف لتخطيط أسماء زوّار المعرض الإسبان بحروف الثلث والديواني العربية.

قد يهمك أيضًا :

990 مشاركًا يتقدمون لاختبارات "منشد الشارقة" بعضهم عبر الانترنت

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمارة الشارقة تودّع إسبانيا بالفن والأدب والتاريخ إمارة الشارقة تودّع إسبانيا بالفن والأدب والتاريخ



GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية

GMT 07:50 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

14 منطقة حول العالم تشبه مدينة "البندقية" الإيطالية

GMT 11:42 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مواطن إماراتي ينجح في اصطياد 3 أسماك ضخمة أحدها طولة 3 أمتار

GMT 23:51 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

فوائد تناول الزعفران يوميًا يعالج امراض القلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates