إقبال صيني كبير على رؤيتي لمحمد بن راشد آل مكتوم
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مدير مركز الشيخ زايد في بكين يؤكد نفاد الطبعة الأولى

إقبال صيني كبير على "رؤيتي" لمحمد بن راشد آل مكتوم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إقبال صيني كبير على "رؤيتي" لمحمد بن راشد آل مكتوم

الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مؤلف كتاب "رؤيتي"
بكين - صوت الإمارات

أكد مدير مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدراسة اللغة العربية والدراسات الإسلامية في العاصمة الصينية بكين، شوي تشينغ فوه، إن المركز أعاد طباعة كتاب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس الوزراء حاكم دبي (رؤيتي)، بعد ترجمته إلى اللغة الصينية، بعد أن نفدت الطبعة الأولى تماماً.

وأوضح فوه أن الطبعة الأولى نفدت خلال فترة قصيرة، متوقعاً أن تشهد الطبعة الجديدة إقبالاً كبيراً من الصينيين، مؤكداً أن كتاب "رؤيتي" لا يمكن أن ينظر إليه باعتباره كتاباً محلياً، بل هو كتاب عالمي يمكن الاستفادة منه في تحقيق التنمية في العديد من دول العالم، خصوصاً أن دبي أصبحت نموذجاً للتنمية في مختلف أنحاء العالم.

ولفت فوه، في لقاء مع عدد من الصحافيين في العاصمة الصينية بكين، في إطار زيارة عدد من ممثلي وسائل الإعلام الإماراتية إلى الصين، إلى أن 250 طالباً وطالبة يدرسون حالياً في مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أسس عام 1994، من بينهم 200 طالب يدرسون للحصول على درجة البكالوريوس في اللغة العربية والدراسات الإسلامية، بينما يسعى الآخرون للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، كما تخرج في المركز أكثر من 1000 طالب على مدار السنوات الماضية منذ تأسيسه، مشيراً إلى أن معظم الطلبة من الصينيين، إضافة إلى طلبة من دول أخرى، مثل اليابان وتايوان وكازاخستان وهونغ كونغ.

وأوضح مدير مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أن العديد من الجامعات توفر برامج لدراسة اللغة العربية، لكن المركز الذي يتبع كلية الدراسات العربية في جامعة الدراسات الأجنبية في بكين يعد الأقدم والأكثر شهرة، كما يعد أول منهج لتعليم اللغة العربية للجامعيين الصينيين، منوهاً بأن المركز يقدم دروساً عربية لغوية، مثل القراءة والمطالعة والاستماع والنحو والصرف والترجمة التحريرية والشفهية والإنشاء وغيرها، كما يوفر دراسات تتعلق بالعالم العربي، مثل التاريخ والديانات والثقافة والأدب المجتمع والسينما وغيرها، فضلاً عن توفير معلومات كاملة عن العلاقات الصينية - العربية، وتوفير برامج في العامين الثالث والرابع من مرحلة الليسانس في الشؤون الدبلوماسية والاقتصاد والتجارة والثقافة والحضارة.

وذكر فوه أن خريجي المركز يعملون في الهيئات والمؤسسات الحكومية داخل الصين وخارجها حالياً، خصوصاً في الدول العربية وأجهزة الإعلام الصينية والشركات العاملة في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن الحقل الأكاديمي، مشيراً إلى أن 14 عضو هيئة تدريس من الجنسية الصينية يعملون في المركز، بجانب عضوين من الدول العربية، إضافة إلى الاستعانة بعدد من الخبراء من مصر والعراق والمغرب.

وأكد فوه أن مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لعب دوراً كبيراً منذ تأسيسه في إعداد الكفاءات الصينية اللازمة في مختلف المجالات، كما كان بمثابة مهد للدبلوماسيين الصينيين في مختلف الدول العربية، كاشفاً عن أن أكثر من نصف السفراء الصينيين تقريباً في الدول العربية من خريجي المركز، الذي يقوم كذلك بدور بالغ الأهمية في تقديم صورة حقيقية للثقافة العربية ولدولة الإمارات للشعب الصيني وشعوب المنطقة.

وأشار مدير مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى أن المركز تأسس بمنحة من المغفور له الشيخ زايد آل نهيان، خلال زيارته التاريخية للصين عام 1994، وبعد ذلك قدم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، منحة أخرى للمركز في عام 2012، من أجل صيانة المبنى وتطويره وتجهيزه بالمعدات اللازمة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال صيني كبير على رؤيتي لمحمد بن راشد آل مكتوم إقبال صيني كبير على رؤيتي لمحمد بن راشد آل مكتوم



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates