دبي للترجمة يختتم 72 ساعة في فنون حوار الثقافات
آخر تحديث 19:35:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تطرق إلى تحديات الترجمات الأدبية والعلمية

"دبي للترجمة" يختتم 72 ساعة في فنون "حوار الثقافات"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "دبي للترجمة" يختتم 72 ساعة في فنون "حوار الثقافات"

"دبي للترجمة" يختتم 72 ساعة في فنون "حوار الثقافات"
دبي – صوت الإمارات

أسدل مؤتمر دبي للترجمة، مساء الجمعة، الستار على فعاليات عشرات من الورش والندوات ومناسبات توقيع الكتب، على مدار 72 ساعة، تم توصيفها بأنها تعمقت في إرساء وتدعيم فنون "حوار الثقافات"، من خلال الاستغراق في قضايا وتحديات "الترجمة"، قبل أن يصل إلى جلسة توصياته الختامية مساء السبت، بالتأكيد على جوهرية الترجمة، باعتبارها الوسيلة الرئيسة للتبادل الثقافي والمعرفي والعلمي بين اللغات.
وأكد حضور مؤتمر اللغة العربية، الذي انعقد على مدار ثلاثة أيام متتالية، واستضافته جامعة "محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية" في دبي، بتنظيم من مؤسسة الإمارات للآداب، والمجلس التنفيذي لحكومة دبي، على أهمية الاهتمام بإتقان العناصر الفنية للترجمة، من خلال مهارات المترجم اللغوية والأدبية والمعارفية، على نحو يصب في صالح الوصول إلى ترجمة أمينة ومستوفاة لما يحمله النص الأصلي من محتوى معرفي.
وأوضحت المخرجة الإماراتية، نجوم الغانم، إن حظوظ اللهجات العامية عموماً، واللهجة الإماراتية خصوصاً، أكثر ندرة من حظوظ الفصحى للوصول إلى ترجمة أمينة، مشيرة إلى الصعوبات العديدة، التي واجهتها في بدايات ترجمة بعض أعمالها السينمائية إلى الإنجليزية، لاسيما في ما يتعلق ببعض المصطلحات العامية، التي بدت كأنها تستعصي على حلول المترجم.
واتفقت الكاتبة الإماراتية نورة النومان مع الروائية المصرية أهداف سويف، في أن المترجم الجيد يجب أن يكون مجيداً للكتابة بمفهومها الأدبي، حيث أشارت النومان إلى أن مشوارها مع الكتابة بدأ من حقل الترجمة وليس العكس، في حين أقرت سويف بأحقية المترجم الماهر في التدخل في النص الأدبي، دون أن يكون متعدياً على حقوق المؤلف.
واعتبر المترجم محمد حماد كل مترجم بمثابة جندي مجهول، إذا أحسن وأبدع في عمله، ويشار له بأنه سبب الخلل إذا لم يُوفق في خياراته، ومُنجِز غائب في حال توفيقه وإبداعه.
وبدأت فعاليات اليوم الأخير من المؤتمر بجلسة حول ترجمة "غوغل" الآلية، وغيرها من جهود برامج الترجمة الآلية المتوافرة عبر العديد من المواقع، على شبكة المعلومات الدولية، وكيف أنها لا يمكن أن تكون بديلاً عن الترجمة الفنية المتخصصة، وهي الجلسة التي تحدث فيها الباحثون: غانم السامرائي، محمد حماد، اليازية خليفة، وكريستينا حايك، في حين أقام الباحث مايكل كوبرسون ورشة عمل منفردة، بعنوان "تعليم الترجمة في الجامعة"، تطرق فيها إلى أبرز وسائل تطوير فنون الترجمة في المعاهد والجامعات. ومن ترجمة الآداب والنتاج الروائي والشعري، وأثر تمكن المترجم من خصوصية اللغة الأدبية، إلى تمكن المترجم من المصطلحات العلمية، تحدث ماجد التويجري وكوبرسون في جلسة أخرى حول "المخاطر والآثار المترتبة على الترجمة الطبية الضعيفة".
وحول الخيارات الفنية للمترجم، وضرورة تنويع ثقافاته ومهاراته، تحدث كل من محسن الموسوي وفراس الشاعر ونانسي روبرتس، وهي الجلسة التي تلتها أخرى دارت حول أهمية إتقان اللغة العربية، سواء على مستوى قواعد النحو والصرف، أو في ما يتعلق بجماليات اللغة، حيث أشار المتحدثون الرئيسون فيها: كلايف هولز، ليزلي ماكلوكلين، مايكل كوبرسون، إلى أن مستوى الإجادة للعربية يجب أن يرقى إلى مستوى الإتقان، وليس مجرد الإجادة.
ولم تغفل فعاليات اليوم الختامي لمؤتمر دبي للترجمة أهمية إتقان لغة الإشارة، ووجود مترجمين مؤهلين للتواصل مع ذوي الإعاقات السمعية، من خلال حلقة بحثية أدارها فراس الشاعر بعنوان "كيف يمكن الترجمة بذهن منفتح: خارج الصندوق". وحملت الورشتان الأخيرتان من المؤتمر موضوعين شيقين بالنسبة للمترجم المحترف، حيث تحدث صلاح عودة عن أثر قرارات المترجم في اختيار الأسلوب على الأسلوب الأدبي لعمل المترجم، في حين تطرقت مايا كسرواني إلى مستقبل الترجمة، ودعاوى أن برامج الترجمة مرشحة لأن تحل تدريجياً محل المترجمين الأكفاء.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبي للترجمة يختتم 72 ساعة في فنون حوار الثقافات دبي للترجمة يختتم 72 ساعة في فنون حوار الثقافات



GMT 22:46 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 08:03 2024 الجمعة ,13 أيلول / سبتمبر

المؤلفون غير البيض يشعلون شغف الطلاب بالقراءة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:24 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الطقس في الإمارات الأحد

GMT 18:34 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

فساتين زفاف ضيقة بوحي من نجوى كرم

GMT 06:11 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي اتيكيت وضع البروش لإطلالة جذّابة وأنيقة

GMT 20:58 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ديكورية مميّزة لتزيين غرف نوم الفتيات المراهقات

GMT 14:31 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"فن البالونات" ينشر البهجة وسط أطفال معرض الشارقة

GMT 04:05 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

العثور على 43 بيضة ديناصورات متحجرة جنوب الصين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates