القاهرة - صوت الامارات
على مدار 10 أيام شهدت العاصمة الصربية، بلجراد، احتفاء كبيراً بالثقافة المصرية، التي شاركت في معرض بلجراد الدولي كضيف شرف، قدمت خلاله عددا من الفعاليات المتنوعة، إلى جانب الإصدارات الأدبية باللغة العربية التي لاقت إقبالا من الشعب الصربي، حيث اتفقت الثقافة المصرية، مع نظيرتها الصربية على التبادل في ذات المجال، لتوطيد أواصر الصداقة والمحبة وتعزيز العلاقات مع شعوب العالم، كما تمثل انجازًا جديدًا يشرق فى سماء مجال المعرفة وتبادل الثقافات، حيث أصدرت هيئة الكتاب ثلاثة عناوين جديدة باللغة الصربية ضمن السعي لفتح آفاق التعريف بالإبداع المصري.
وتدرس وزيرة الثقافة المصرية، مع ربت برشكوفيتش توقيع اتفاقيات شراكة لتبادل الخبرات في هذا مجال المتاحف، خاصة ترميم وحماية المقتنيات من خلال الهيئات الثقافية المتخصصة في البلدين.
ووضع وزيرا ثقافة مصر وصربيا أسسًا لمذكرة تفاهم تمهيدا لتوقيع برتوكول لبحث سبل تعزيز التعاون الثقافي والفنى بين البلدين، وناقشا إعداد مذكرة تفاهم مشترك تمهيدا لتوقيع بروتوكول تعاون يخدم البلدين لتنفيذ عدد من المشروعات فى مختلف المجالات الفنية والفكرية، والتى من شأنها إلقاء الضوء على الحراك الإبداعى فى المجتمعين، ومنها وضع أجندة مشاركات دائمة وثابتة علي الخريطة الثقافية للبلدين وتبادل الخبرات في مجالات المكتبات والمعارض الفنية وتنظيم مهرجانات سينمائية وأسابيع ثقافية متبادلة وإقامة مشروع للترجمات العكسية وتبادل الفرق الفنية ودراسة إمكانية تقديم أعمال فنية مشتركة تعكس الروابط بين الشعبين.
واتفق الطرفان علي ضرورة البدء فى تنفيذ مشروعات التبادل الفنى والثقافى التى تمت مناقشتها خلال اللقاء، كما تم الاتفاق مع بميلوش فوشفيفيتش، رئيس بلدية مدينة نوفي ساد، التابعة لمقاطعة فويفودينا، على بحث سبل تعزيز التعاون المشترك والمتبادل في مجال الأنشطة الثقافية والفنية، ومشاركة مصر بفنونها وفرقها في احتفالات اختيار مدينة نوفي ساد عاصمة للثقافة عام ٢٠٢١، خاصة بعد الإقبال الكبير من الجمهور على الفنون المصرية المتنوعة، وتم مناقشة مشروع لإقامة توأمة فنية وثقافية تجسد عمق وقوة العلاقات وجسرا لتلاقي الثقافات بين الشعبين.
وتم الاتفاق على فتح آفاق جديدة مع مترجمين وناشرين وكتاب ومثقفين لإقامة مشروعات نشر مشتركة تم الاتفاق فعليا علي آليات تنفيذ بعضها منها ترجمة كتابي #القاهرة التاريخية والصيدلة في مصر الفرعونية".
وتستعد الهيئة المصرية العامة للكتاب لإعداد مشروع لعرضه علي وزيرة الثقافة، يهدف إلى دعم الترجمة في النشر الحكومي، من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وأصبحت هيئة الكتاب شريكا في صناعة الكتاب، الذي يباع بالخارج، من خلال الحصول علي نصف العائد من المبيعات، وهو ما يؤكد فكرة الاستثمار الثقافي الذي تسعي لتحقيقها الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، وتتبلور في قيمة المحتوي والعائد الأدبي والمادي وتواجد الثقافة المصرية بتنوع روافدها في المحافل الدولية.
ونجح الجناح المصري فى خطف الأنظار بطابعه الفرعونى وبما يحتويه من كنوز الكتب باللغات العربية والإنجليزية، بجانب الأنشطة الفنية والأدبية والفكرية، وكانت المفاجأه الإقبال من رواد المعرض علي عدد كتب تصدرها هيئات وزارة الثقافة
قد يهمك أيضًا :
"حاجة في نفسي" بعد ميشو و "من الجلدة للجلدة في معرض الكتاب
أرسل تعليقك