افتتحت المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي منى غانم المرّي، اليوم السبت، معرض "التصوير الفوتوغرافي لايف"، الحدث الدولي الأبرز والأشمل للتصوير الفوتوغرافي والفيديو وصناعة التصوير بشكل عام في المنطقة، والذي تستمر فعالياته حتى يوم التاسع من الشهر الجاري في مركز دبي التجاري العالمي.
وقد أعربت منى المرّي عن إعجابها بما يقدمه المعرض المتخصص من مزج بين استعراض أحدث التكنولوجيا العالمية في مجال التصوير، والجانب المعرفي المتمثل في الندوات وورش العمل التي تلقي الضوء بمزيد من التفصيل حول تقنيات التصوير الحديثة وكيفية توظيفها في الأغراض المهنية والاحترافية المختلفة وكذلك لهواة التصوير، مؤكدة أن هذه الصناعة تمثل عصب العمل الإعلامي على وجه الخصوص لما للصورة من قوة تعبير وأثر في نقل الأحداث والوقائع ونشر الرسائل المهمة سواء في جانبها الإخباري أو الجوانب الإعلامية التثقيفية الأخرى.
وأشارت إلى أن التطور السريع في عالم التصوير بات عنصرا داعما للعمل الإعلامي تحديداً نظرا للتقدم التكنولوجي الكبير في هذا المجال وظهور ابتكارات جديدة يسّرت عملية تناقل الصور وبجودة عالية سواء الفوتوغرافية منها أو الفيديو، إلى الحد الذي جعلها في متناول المستخدم العادي وغير المتخصص، في حين أن التقنيات الجديدة أصبحت تقدم دعما كبيرا لمستخدمي وسائل التصوير لتجعل منهم محترفين، وهي كذلك من العناصر التي ساهمت في ظهور ما بات يعرف إعلامياً بـ "الصحافة العامة" والتي يتحول فيها الأفراد العاديون إلى مراسلين ينقلون بالصورة الأحداث من أماكن وقوعها عبر هواتفهم النقالة، ما شكل تحولاً كبيراً في العمل الإعلامي.
ويقدم المعرض هذا العام مجموعة كبيرة كاملة من الميزات والشركات الجديدة وبرامج المحتوى والمنتجات، مثل ندوة "التركيز على الهدف" التي تتكرر على مدار أيام المعرض وتغطي مواضيع التصوير لمواقع التواصل الاجتماعي وتصوير البروتريه والتصوير السياحي، وغيرها من المواضيع التي تلبي احتياجات طيف واسع من المصورين.
ومن ضمن المتحدثين الذين أكّدوا حضورهم الندوات المصورين "بينو سارازديتش" وداني عيد بالإضافة إلى "ووتر كينغما".
كما يقدم المعرض مجموعة من ورش العمل التفاعلية التي تهدف إلى مساعدة المصورين الهواة وصولاً إلى الاحتراف في عالم التصوير، وتشمل المواضيع: "إدارة الأعمال: كيف تحول التصوير إلى مهنة" والتي يقدمها "مارتن جراهام دن" عضو لجنة تحكيم جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، وسفير "نيكون".
وتشمل الفعاليات الجديدة كذلك "استديو سوني لايف" وهي منصة تصوير مجهزة بأضواء تسمح للمصورين تجربة المهارات والعلوم التي تعلموها في الدورات، يساعدهم في ذلك مصورين محترفين، إلى جانب "لاونج المصورين" حيث يمكن للزوار التواصل مع نظرائهم من المهنيين والمتحمسين.
وقامت شركة "كانون" كذلك بإنشاء "منطقة التصوير بالفيديو" للزوار، والتي تشمل مناطق مخصصة لالتقاط أفلام الفيديو المباشرة، وتوفير فرص التصوير في سيناريوهات مختلفة والقيام بتحرير تلك الأفلام، كما سيكون هناك عروض حية تشمل التصوير السينمائي والوثائقي.
وتعود من جديد هذا العام، "مدرسة نيكون"، المبادرة العالمية التابعة لشركة "نيكون" العالمية للتصوير، من خلال تقديم سلسلة من الدروس التعليمية في فن التصوير التي تهدف إلى تعزيز المهارات الإبداعية والتقنية للمصورين على مختلف اهتماماتهم، وذلك من خلال تعليمهم الوسائل المثلى للاستفادة من قدرات كاميراتهم DSLR في عدد من السيناريوهات المختلفة.
وقد استقبل الحدث في يومه الأول أعدادا كبيرة من المصورين من مختلف المهارات والأعمار الذين قدموا إلى المعرض بهدف صقل مهاراتهم وتجربة بعض أحدث التقنيات في الصناعة.
وقال سايمون يونغ، مدير معرض التصوير الفوتوغرافي لايف: "أعتقد أن أحد نقاط الجذب الرئيسية هذا العام هو مقدار المحتوى والميزات لدينا على أرض المعرض. وقد حاولنا توفير مجموعة واسعة من المميزات لجميع المصورين مهما كان مستوى خبراتهم، وتقديم أشياء هم قادرين على تجربتها، كما أن لدينا مجموعة مميزة من العلامات التجارية التي تعرض أحدث التقنيات والمنتجات المبتكرة في الشرق الأوسط".
ومن ضمن الشركات المتواجدة في المعرض هذا العام، "سوني"، "كانون"، "نيكون"، و"فوجي فيلم"، "سيجما"، "فيز ون"، "هاسيلبلاد"، "بروفوتو"، "إيبسون"، و"إتش بي"، بالإضافة إلى مئات علامات التصوير الأخرى التي ستقوم بعرض منتجاتها للمرة الأولى في الشرق الأوسط.
أرسل تعليقك