ترانيم سكينة فحصي تشعل مسرح قرطاج وتلهب حماس الجمهور التونسي
آخر تحديث 15:59:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جمعت الموروث المغربي وروح الموسيقى العصرية للجاز والروك

ترانيم سكينة فحصي تشعل مسرح "قرطاج" وتلهب حماس الجمهور التونسي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ترانيم سكينة فحصي تشعل مسرح "قرطاج" وتلهب حماس الجمهور التونسي

مسرح "قرطاج"
القاهرة - صوت الإمارات

بترانيم وآهات من عمق التاريخ، مزجتها بموسيقى عالمية وكلمات تنضح بالجمال والإتقان، أبهرت الفنانة المغربية سكينة فحصي الجمهور التونسي، في سهرة أحيتها ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج الموسيقية في دورته السادسة.

وأمطرت سكينة حضورها، مساء الخميس، بمزيج موسيقي يجمع بين الموروث المغربي وروح الموسيقى العصرية للجاز والروك والبلوز والريكي، خطفت بها الفنانة الشابة المتحدرة من مدينة الجديدة، قلوب الحاضرين بصوتها العذب الذي يتنافس على جوائز المسابقة الرسمية للمهرجان.

وعلقت فحصي على مشاركتها في فعاليات المهرجان، قائلة: "جاءت تلبية لطلب جمهوري في تونس والوطن العربي، الذي أتوصل منه برسائل عديدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت فكرة المشاركة في المسابقة الرسمية من اقتراحهم، لذلك قررت ألا أبخل عليهم بالحضور إلى تونس أتقاسم معهم موسيقاي، وكانت دعوة خير مكنتني من التعرف على جمهور فني ذواق"، مشيدة بالمجهودات التي يبذلها مدير المهرجان عماد عليبي، من أجل توفير الظروف الفنية والتقنية لنجاح أيام قرطاج للموسيقى.

وأبرزت الفنانة المغربية، في حديثها لـهسبريس، أنّ "المعيار الوحيد لانتقاء المتسابقين ضمن فعاليات الحدث الموسيقي هو الإبداع من حيث الموسيقى والكلمات"، وهو ما اعتبرته "تشريفا كبيرا"، وأضافت "سعيدة أنني موجودة ضمن فعاليات هذا المهرجان إلى جانب أسماء فنية كبيرة، وسأكون سعيدة أكثر إذا تمكنت من العودة إلى المغرب متوجة بالجائزة الذهبية، لأني دائما أطمح للأفضل".

وعن موسيقاها، تتحدث فحصي: "عبارة عن خليط بين التراث المغربي الغني الذي يمثل كل المناطق المغربية، لذلك أحس أني أنتمي إلى كل جهات المغرب من خلال موسيقاي، ومزجته بموسيقى عالمية كالجاز، البلوز، الربكي، وغيرها".

وتشتغل سكينة فحصي، بخطى ثابتة على الموروث الموسيقي العالمي، إيمانا منها بأن الموسيقى هي لغة الشعوب جميعها وبرسالة الفن كأداة للتعايش، منذ ظهورها في برنامج "أرابز غوت تالنت" الذي بثته القناة التلفزيونية "إم بي سي".

كما تشتغل على التراث الموسيقي المغربي بكل روافده: الحسانية والغرناطي والملحون، بالإضافة إلى العيطة التي أعادت توزيع إحدى أهم مناراتها أغنية "خربوشة"، التي قامت بإعادة توزيعها مضفية عليها من أسلوبها الذي اختارته عن وعي جمالي.

ويتطلع مهرجان أيام قرطاج الموسيقية، الذي تختم فعالياته يوم 18 من أكتوبر الجاري، لأن يصبح منصة عالمية لموسيقى العالم البديلة والمبتكرة في تونس وإفريقيا والعالم العربي، وفرصة للمبدعين وخلق روابط مع فنانين تونسيين وأفارقة وعرب وبلدان البحر المتوسط والانفتاح على بقية العالم لبناء علاقات تبادل وتشارك.

قد يهمك أيضًا :

"قصور الثقافة" المصرية تستعد للمشاركة في "أسبوع الجامعات الأفريقية"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترانيم سكينة فحصي تشعل مسرح قرطاج وتلهب حماس الجمهور التونسي ترانيم سكينة فحصي تشعل مسرح قرطاج وتلهب حماس الجمهور التونسي



GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"

GMT 19:05 2014 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

3 تطبيقات مجانية لمراقبة أداء أجهزة "آيفون"

GMT 14:49 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

الإعلام يساهم في تغير المجتمعات نحو الأفضل

GMT 10:43 2013 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة : غسل اليدين يزيد الطالب تفوقاً

GMT 00:49 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أفضل عطر نسائي للمرأة العاملة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates