أمستردام ـ عادل سلامه
سلطت تقارير صحافية الضوء على أفضل المعارض الفنية الجديدة في أوروبا خلال خريف 2017، وهي القائمة التي نستعرضها في السطور التالية:
معرض ويليام كنتريدج في سالزبورغ
يُمكنك الغوص في العمل الخيالي للفنان الجنوب أفريقي، وليام كنتريدج في متحف سالزبورغ في دير موديرن، حيث يتميز بوسائله المتعددة الوسائط والمنشورات السينمائية مع الرسوم المتحركة المضحكة والخدع والتصوير المسرحي المُثير، ويتناول مواضيع تتراوح بين الثورة والاستعمار إلى الشعور بالوحدة والمأساة المصورة، إذا لم تستطع الحضور، تُعرض أعماله في معرض آخر في رينا صوفيا في مدريد، من 1 نوفمبر/ تشرين الثاني حتى الربيع المقبل.
معرض العصر الذهبي الهولندي في أمستردام
يعرض هذا المعرض الكبير بعض من أروع الأمثلة على أعمال العصر الذهبي الهولندي، ويضم 63 لوحة (بما في ذلك ستة للفنان رامبرانت)، الغالبية العظمى منهم من متحف الأرميتاج في سان بطرسبرج، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يعود فيها العديد من اللوحات - التي تم الحصول عليها خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر من قبل حكام مثل القيصر بيتر الأول وكاترين العظيم - إلى هولندا،
معرض للفن الحديث في باريس
يُعد معرض كبير آخر سيشهد العمل الذي يتم شحنه من الخارج، وستقوم مؤسسة لويس فويتون بعرض 200 عمل تشكل مجموعة رائعة من متحف نيويورك للفن الحديث، وسيجري عرض أعمال الفنانين، بما في ذلك بابلو بيكاسو، وغوستاف كليمت، وألكسندر كالدر، ومارسيل دوشامب، وجاسبر غونز، في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، بالإضافة إلى معروضات نادرًا ما تظهر من محفوظات موما، والتي تبين تاريخ ما وراء الكواليس للمتحف، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها عرض بعض الأعمال - التي تحتوي على علب حساء كامبل أندي وارهول - في فرنسا.
وسينكيسنتو في فلورنسا
يقدمن أعمال ميكل انغيلو والرَّسام برونزينو وجيروجيو فاساري، ويستكشف المعرض الرئيسي "عصر المواهب الثقافية والفكرية المتميزة"، مع أكثر من 70 عملًا من فلورنسا تعود إلى القرن السادس عشر، وسيقام المعرض في قصر بالازو ستروززي الكبير في وقتٍ واحدٍ مع معرض من الأعمال الحديثة التي ظلت بعيدا عن الأضواء و تجمع بين عمل الفنانين التى تعود إلى المدينة خلال الستينيات والسبعينات.
معرض شاغال في بازل
يُخصص المعرض لأعمال مارك شاغال المبكر، وهذا المعرض في كونستموسيوم يقدم أعمال تعود للفترة ما بين 1911-1919، عندما كان الفنان الروسي الفرنسي يستكشف ذكرياته وحياته في كل من باريس وروسيا الريفية، كما أنها تصور الحياة اليهودية، في الوقت الذي أصبحت فيه أوروبا مغمورة في الحرب العالمية الأولى.
المتحف العالمي في فيينا
يعاد افتتاح متحف علم الإثنولوجيا السابق في 25 أكتوبر/تشرين الأول/باعتباره متحف ويلتموسيوم فيينا (المتحف العالمي في فيينا) بعد إعادة إعمار مدتها ثلاث سنوات، وسوف يتم عرض القطع الأثرية، بما فيها 200 ألف قطعة، و 25 ألف صورة، و 136 ألف قطعة مطبوعة، والتي تبين تاريخ الثقافة والفن والحياة اليومية للشعوب غير الأوروبية بشكل دائم في 14 معرضًا، ومن بين الكنوز الثقافية غطاء الرأس من الريش يعتقد أنه تنتمي إلى كاهن مكسيكي منذ أكثر من 500 سنة، كما سيكون هناك خمسة معارض مؤقتة للفنانين المعاصرين.
أرسل تعليقك